مسؤول سابق في الجيش الإسرائيلي: أصبح لدى السنوار مكانة عالمية .. ويعتبر صلاح الدين العصر الحديث
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سرايا - قال الضابط السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عوفر فينتر، إن تشخيص المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال للمشكلة الاستراتيجية التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي في الحرب هو تشخيص خاطئ.
وأشار إلى أن الطريقة التي اختارتها المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال للتعامل مع المشكلة والتحركات العملياتية التي نفذها الجيش لم تحل المشكلة فحسب، بل أدت إلى وضع أسوأ بكثير مما كان عليه الوضع عندما اندلعت الحرب، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية.
وأوضح الضابط السابق في جيش الاحتلال، أن الجيش فشل في إيصال حماس إلى وضع تطالب فيه بوقف إطلاق النار.
وهاجم “عوفر فينتير” طريقة إدارة الاحتلال للحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش يزيد الأمور خطورة بغزة، وفق “شبكة قدس”.
وقال، إن يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، أصبحت لديه مكانة عالمية ويعتبر “صلاح الدين العصر الحديث”.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار؛ مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدت الاحتلال خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.
وفي وقت سابق، قال “مايكل كوبي”المحقق السابق مع السنوار خلال اعتقاله، إنه سيقاتل حتى الموت، وعيون السنوار تشهد على ذلك، فهو لديه مبادئ تجعله لا يستسلم ولا يهرب وإنما يقاتل حتى الشهادة.
إقرأ أيضاً : استشهاد 5 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" على منزل في شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : ترمب: تلقيت رسالة من عباس أبلغني أنه يريد السلامإقرأ أيضاً : مصر .. القبض على شخصين فتحا باب طائرة متجهة إلى السعودية بسبب ارتفاع درجة الحرارة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": الجيش الإسرائيلي دمّر بالكامل 70% من مباني مخيم جباليا
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة .
وشبّهت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني المخيم بـ"مدينة الأشباح"، بعد أن كان قبل حرب الإبادة "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم.
وأشارت إلى "الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70% من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024".
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، كانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ"مدينة أشباح".
وذكرت "هآرتس" أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال "حاجز نتساريم"، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
المصدر : وكالة وفا