سرايا - قال الضابط السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عوفر فينتر، إن تشخيص المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال للمشكلة الاستراتيجية التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي في الحرب هو تشخيص خاطئ.

وأشار إلى أن الطريقة التي اختارتها المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال للتعامل مع المشكلة والتحركات العملياتية التي نفذها الجيش لم تحل المشكلة فحسب، بل أدت إلى وضع أسوأ بكثير مما كان عليه الوضع عندما اندلعت الحرب، وفق ما نقلت صحيفة “معاريف” العبرية.



وأوضح الضابط السابق في جيش الاحتلال، أن الجيش فشل في إيصال حماس إلى وضع تطالب فيه بوقف إطلاق النار.
وهاجم “عوفر فينتير” طريقة إدارة الاحتلال للحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش يزيد الأمور خطورة بغزة، وفق “شبكة قدس”.

وقال، إن يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، أصبحت لديه مكانة عالمية ويعتبر “صلاح الدين العصر الحديث”.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار؛ مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدت الاحتلال خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.

وفي وقت سابق، قال “مايكل كوبي”المحقق السابق مع السنوار خلال اعتقاله، إنه سيقاتل حتى الموت، وعيون السنوار تشهد على ذلك، فهو لديه مبادئ تجعله لا يستسلم ولا يهرب وإنما يقاتل حتى الشهادة.

 

إقرأ أيضاً : استشهاد 5 فلسطينيين في غارة "إسرائيلية" على منزل في شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : ترمب: تلقيت رسالة من عباس أبلغني أنه يريد السلامإقرأ أيضاً : مصر .. القبض على شخصين فتحا باب طائرة متجهة إلى السعودية بسبب ارتفاع درجة الحرارة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية

دعا مسؤول إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بشكل كامل، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وقال الرئيس السابق لمجلس الأـمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، وهو أيضا رئيس معهد "مسغاف" لأبحاث الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في تصريح مكتوب، إن "البقاء في محور فيلادلفيا لا يكفي. يجب أيضا إخلاء شمال غزة من السكان وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة ووقف إدخال المساعدات الإنسانية".

وتابع بن شبات: "الخطوة التي ينبغي اتخاذها (من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن) هي تقديم دعم لموقف إسرائيل، ومن المحتمل أن مثل هذا الدعم سيساهم في دفع المفاوضات حول الإفراج عن المختطفين قدما".

وزعم بن شبات، أنه "من أجل تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب فإنه يجب إخراج السيطرة عن المعدات الإنسانية التي تدخل القطاع من أيدي حماس لأن هذا هو أنبوب الأكسجين الخاص بها والوسيلة الرئيسية التي تحتفظ من خلالها بسيطرتها على الأرض".

والمساعدات الإنسانية تصل قطاع غزة بشكل محدود جدا عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري، وهو خاضع لسيطرة عسكرية إسرائيلية كاملة.



ولا تقوم أي هياكل أو مؤسسات تابعة للحكومة في غزة بتوزيع أو استلام هذه المساعدات، وتتولى هذه المهمة منظمات دولية وأممية مثل "الأونروا" و"يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية.

كما يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أي قوة شرطية حكومية تقوم بتأمين هذه المساعدات، ما يدفع المنظمات الدولية للاستعانة بشركات تأمين خاصة لتقوم بالمهمة، وفق بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة ومصادر محلية فلسطينية.

وفي السياق نفسه، قال بن شبات، إنه "من الصواب التفكير في تقسيم القطاع لأجزاء في مناطق أخرى، بالإضافة إلى التقسيم المتواجد هناك حاليا".

ويقسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا قطاع غزة إلى منطقتين (شمال وجنوب) يفصل بينهما محور نتساريم، فيما يقسم الجنوب إلى منطقة يزعم أنها "إنسانية آمنة" تمثل نحو 11 بالمئة من إجمالي مساحة القطاع ومناطق عمليات عسكرية تتركز في مدينة رفح والأجزاء الشرقية لمدينتي خان يونس ودير البلح.

مقالات مشابهة

  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • معلومات عن الناشطة الأمريكية عائشة نور بعد مقتلها برصاص الجيش الإسرائيلي
  • مقتل متضامنة أجنبية برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب نابلس
  • مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية
  • الاحتلال يرفض دخول فرق تطعيم شلل الأطفال لمناطق صلاح الدين
  • الاحتلال يرفض دخول الفرق الطبية لـ”التطعيم” في مناطق شرق “صلاح الدين”
  • الاحتلال يرفض التنسيق لدخول فرق التطعيم لمناطق شرق صلاح الدين
  • الاحتلال يرفض التنسيق لدخول فرق التطعيم بمناطق شرق صلاح الدين
  • دراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت سابق
  • برلماني: بيان الخارجية يؤكد التزام القاهرة برفض الوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين