انخفاض أرباح تسلا بالربع الثاني مع تراجع مبيعات مركباتها
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلنت شركة تسلا، الثلاثاء، عن انخفاض كبير في أرباحها خلال الربع الثاني بسبب تخفيض أسعار مركباتها مع زيادة إنفاقها على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات أخرى.
وقالت شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك إن أرباحها بلغت 1.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 45 بالمئة، من جملة إيرادات بلغت 25.5 مليار دولار، بزيادة 2 بالمئة ناتجة عن نشاطها في توليد الطاقة وتخزينها.
خالفت أرباح سهم تسلا توقعات المحللين، بينما تجاوزتها الإيرادات.
هذه النتائج هي الأحدث في ظل أوقات صعبة لعملاق السيارات الكهربائية الذي يواجه ضغوطا تنافسية متزايدة أدت إلى سلسلة من تخفيضات الأسعار في الأسواق الرائدة.
وفي وقت سابق من العام، سرحت تسلا 10بالمئة من موظفيها حول العالم، أي حوالى 14 ألف عامل، ضمن حملة لخفض النفقات لتمويل استثمارات جديدة كبيرة.
وقالت تسلا في بيان أرباحها إنه في حين انخفضت مبيعات السيارات الإجمالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فقد ارتفعت عن المستوى المسجل في الربع الأول.
وفي حين أكدت الشركة من جديد توقعاتها بأن نمو حجم المبيعات قد يكون "أقل بشكل ملحوظ" من العام الماضي، إلا أنها قالت إنه من المقرر أن تبدأ إنتاج نماذج جديدة ذات أسعار معقولة في النصف الأول من عام 2025.
وتعهدت تسلا بمواصلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية للمركبات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا السيارات الكهربائية تسلا إيلون ماسك السيارات الكهربائية تسلا السيارات الكهربائية أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تراجع ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد الفشل في 7 أكتوبر.. خريطة الأحزاب
كشفت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، عن تراجع حاد في ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش، وذلك في أعقاب نشر نتائج التحقيقات المتعلقة بالفشل في صد هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023، والذي نفذته حركة حماس بشكل مفاجئ وغير مسبوق على قواعد ومستوطنات غلاف غزة.
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع أظهر أن 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم قالوا إن ثقتهم بالجيش تراجعت، مقابل 12 بالمئة قالوا إن ثقتهم زادت، فيما اعتبر 28 بالمئة أن التحقيقات لم تؤثر على رأيهم، بينما لم يحدد 13 بالمئة موقفهم.
وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى قتل وأسر مئات الإسرائيليين، وهو ما اعتبره مسؤولون إسرائيليون إخفاقا أمنيا وعسكريا واستخباراتيا وسياسيا.
وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية إسرائيلية تدعم تشكيل لجنة تحقيق رسمية حول هجوم 7 أكتوبر، رغم معارضة مؤيدي الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لهذه اللجنة.
ودعم 87 بالمئة من ناخبي المعارضة و85 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية إنشاء لجنة تحقيق يعينها رئيس المحكمة العليا، بينما أيّدها 33 بالمئة فقط من ناخبي الأحزاب المشكلة للحكومة، مقابل 53 بالمئة عارضوها.
خريطة الأحزاب الإسرائيلية
ولم تشهد خريطة الأحزاب السياسية في الكنيست الإسرائيلي تغييرا جوهريا هذا الأسبوع، بحال جرت انتخابات، وفق الاستطلاع نفسه.
وأظهرت النتائج أن معسكر نتنياهو سيحصل على 52 مقعدا، مقابل 58 مقعدا للمعارضة، و10 مقاعد للنواب العرب. ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا من أجل تشكيل حكومة، ولكن لا تلوح بالأفق انتخابات إسرائيلية إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل الحرب.
وفي حال عودة رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت - معروف بمواقفه اليمينية المتشددة - إلى الساحة السياسية، فإن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا مقابل 61 لمعسكر المعارضة بقيادة بينيت، ما يتيح إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية، وفق نتائج الاستطلاع.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.
يشار إلى أن جيش الاحتلال وبدعم أمريكي ارتكب بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف فلسطيني.