أعلنت شركة تسلا، الثلاثاء، عن انخفاض كبير في أرباحها خلال الربع الثاني بسبب تخفيض أسعار مركباتها مع زيادة إنفاقها على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيات أخرى.

وقالت شركة السيارات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك إن أرباحها بلغت 1.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 45 بالمئة، من جملة إيرادات بلغت 25.5 مليار دولار، بزيادة 2 بالمئة ناتجة عن نشاطها في توليد الطاقة وتخزينها.

خالفت أرباح سهم تسلا توقعات المحللين، بينما تجاوزتها الإيرادات.

هذه النتائج هي الأحدث في ظل أوقات صعبة لعملاق السيارات الكهربائية الذي يواجه ضغوطا تنافسية متزايدة أدت إلى سلسلة من تخفيضات الأسعار في الأسواق الرائدة.

وفي وقت سابق من العام، سرحت تسلا 10بالمئة من موظفيها حول العالم، أي حوالى 14 ألف عامل، ضمن حملة لخفض النفقات لتمويل استثمارات جديدة كبيرة.

وقالت تسلا في بيان أرباحها إنه في حين انخفضت مبيعات السيارات الإجمالية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فقد ارتفعت عن المستوى المسجل في الربع الأول.

وفي حين أكدت الشركة من جديد توقعاتها بأن نمو حجم المبيعات قد يكون "أقل بشكل ملحوظ" من العام الماضي، إلا أنها قالت إنه من المقرر أن تبدأ إنتاج نماذج جديدة ذات أسعار معقولة في النصف الأول من عام 2025.

وتعهدت تسلا بمواصلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية للمركبات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا السيارات الكهربائية تسلا إيلون ماسك السيارات الكهربائية تسلا السيارات الكهربائية أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

متى ينقذ العراق اقتصاده من فخ انخفاض أسعار النفط؟

5 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يُعد النفط العصب الاقتصادي الرئيسي للعراق، حيث يمثل حوالي 90% من إيرادات الحكومة و60% من الناتج المحلي الإجمالي. لذا، فإن أي تقلبات في أسعار النفط العالمية تنعكس مباشرة على الوضع المالي للعراق.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا، مما أدى إلى تراجع كبير في عوائد صادرات النفط العراقية، الأمر الذي أثار مخاوف اقتصادية ومالية كبيرة.

وحذر المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح من “مخاطر الانخفاض في عوائد النفط” مع انخفاض أسعار الخام في الأسواق العالمية.

وقال صالح انه، “بدءاً، لابد من التحري الممنهج عن العوامل المسببة الجوهرية في تراجع اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية وانخفاضها المتسارع في الاسابيع القليلة الماضية، حيث تعد الصين واحدة من اكبر اقتصادات العالم استيرادا للنفط الخام بين الامم ،اذ تزيد استيراداتها من النفط الخام بنحو على ١٠ ملايين برميل نفط يوميا ، وان العراق يساهم لوحده بحوالي ١٠٪؜ في سد حاجة الصين الى النفط او ما يقرب من ٣٠٪؜ من صادرات العراق النفطية موجه نحو السوق الصيني”.

وبين “يرتبط طلب الصين على النفط، بمعدلات النمو في اقتصادها سنوياً، وهي علاقة طردية حقاً ، فكلما تزايد النمو في الناتج المحلي الاجمالي السنوي زاد الطلب على النفط الخام”.

ومنذ النصف الثاني من عام 2023، بدأت أسعار النفط تتراجع بعد فترة من الاستقرار النسبي نتيجة عدة عوامل.

بالنسبة للعراق، الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط، كان لهذا الانخفاض تأثير مباشر وسلبي، اذ تقلصت إيرادات الحكومة العراقية من مبيعات النفط بشكل حاد، مما حدّ من قدرتها على تمويل المشاريع الحكومية ودفع الرواتب وتغطية النفقات الأساسية.

والعراق، الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط في تمويل موازنته العامة، يواجه تحديات كبرى في تحقيق التوازن المالي. تعتمد موازنة العراق على تقديرات لأسعار النفط العالمية، وغالبًا ما تُبنى على أسعار تفوق المستوى الفعلي في السوق، مما يؤدي إلى:

و انخفاض الإيرادات النفطية يزيد من العجز المالي، مما يدفع الحكومة إلى زيادة الاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل نفقاتها كما ان تراجع الإيرادات يؤثر على قدرة الحكومة على تمويل مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، مما يؤدي إلى تأجيلها أو إلغائها. و مع تراجع الإنفاق الحكومي على المشاريع الكبرى، تتأثر الوظائف المرتبطة بهذه المشاريع، مما يؤدي إلى زيادة نسب البطالة، خصوصًا في قطاعي الإنشاءات والطاقة.

وقال صالح “شهدت أسعار النفط اليوم ٤ ايلول ٢٠٣٤ انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع خام برنت إلى ما دون ٧٤ دولارًا للبرميل. وان هذا الهبوط الحاد يُعزى  الى المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، الذي أثر سلبًا على الطلب على النفط، مما زاد من قلق الأسواق العالمية حول استمرارية ضعف الطلب العالمي على النفط الخام”.

وأختتم بالقول انه “وقدر تعلق الامر بالعراق الذي مازالت الموازنة العامة الاتحادية الصادرة بالقانون رقم ١٣ لسنة ٢٠٢٣ ( الموازنة الثلاثية) تتحوط بعجز افتراضي سنوي يقارب ٦٤ تريليون دينار وسعر برميل نفط لاغراض تقييم عوائد النفط في الموازنة خلال العام المنصرم بنحو ٧٠ دولار للبرميل (كمتوسط سنوي) ، لذا فان السياسة المالية قد تواجه مخاطر الانخفاض في عوائد النفط، ذلك بتفعيل الاجراءات المالية الاحترازية اللازمة لاستدامة النفقات وعلى وفق الاولويات والمبادئ التي خطها قانون الموازنة العامة الاتحادية نفسه سواء في تمويل العجز او في ترتيب اولويات الانفاق العام”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خفض نسبة النمو المسجلة في منطقة اليورو للربع الثاني من العام
  • مدبولي يبحث مع مدير شركة «GAC» الصينية صناعة السيارات الكهربائية في مصر
  • "تسلا" تخطط لإطلاق سيارات القيادة الذاتية الكاملة مطلع العام المقبل
  • الإمدادات النفطية لدول أوروبا تتراجع بالربع الثاني ب2024
  • تراجع مبيعات كوكا كولا وبيبسي ومشروبات غازية محلية تنافسهما
  • متى ينقذ العراق اقتصاده من فخ انخفاض أسعار النفط؟
  • لتحقيق أرباح مادية.. حبس مدير شركة دعاية دون ترخيص في العجوزة
  • تراجع مبيعات السيارات الألمانية في أغسطس
  • لتحقيق أرباح مادية.. التحقيق مع مدير شركة دعاية دون ترخيص في العجوزة
  • بـ حجم 192 ألف طن.. تراجع استهلاك السولار المحلي خلال مايو الماضي