البوابة:
2024-12-23@01:55:29 GMT

نصر استراتيجي وسط دارفور: الجيش يسيطر على زالنجي

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

نصر استراتيجي وسط دارفور: الجيش يسيطر على زالنجي

تمكن الجيش السوداني من كسر الحصار الذي فرضته قوات "الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، على مدينة زالنجي، عاصمة ولاية وسط دارفور، بعد معارك ضارية شهدتها المدينة.

اقرأ ايضاً خارطة طريق جديدة لإنهاء القتال.. اشتباكات عنيفة في الخرطوم وأم درمان

وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش سيطر على الجزء الغربي من المدينة وبسط سيطرته على المناطق المحيطة بقيادة الفرقة 21 مشاة.

ووفقًا لـ"سودان تريبيون"، خاضت القوات المسلحة معارك عنيفة مع قوات "الدعم السريع" في محيط قيادة الفرقة 21 مشاة على مدى يومي الأحد والاثنين، حتى نجحت في طردها واستعادة السيطرة.

وتمكن الجيش خلال هذه المواجهات من السيطرة بالكامل على الجزء الغربي من مدينة زالنجي، ونشر نقاط تماس لضمان السيطرة المستدامة على المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن الجيش أثبت تواجده بالفعل في مناطق حيوية داخل المدينة، حيث استولى على مناطق مثل حي الحصاحيصا والإسكان الشعبي، ووضع نقاط ارتكاز تمتد من الجامعة إلى رئاسة المجلس التشريعي.

وتعرضت مدينة زالنجي في وسط دارفور، لتداعيات القتال المستمر بين الجيشين السوداني وقوات "الدعم السريع"، اللذين يعتبران من أكبر القوى العسكرية في البلاد، حيث دارت معارك ضارية تسببت في تدهور الوضع الأمني والإنساني بشكل ملحوظ.

وتزايدت حدة القتال في مدينة زالنجي منذ أشهر، حيث شهدت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة من القتلى والجرحى، وأدت إلى نزوح العديد من السكان.

اقرأ ايضاً السيناريو الخطير: كيف تستعد "إسرائيل" لمواجهة حزب الله؟

وسجلت المدينة حالات انتهاكات إنسانية مروعة تضمنت اعتداءات جسدية وغيرها، ووصلت بعض هذه الانتهاكات إلى حد الاغتصاب.

كما عزلت مدينة زالنجي عن العالم الخارجي تقريبًا، حيث انقطعت الاتصالات والإنترنت تمامًا في ظل تصاعد المواجهات والاشتباكات، مما أثر بشكل سلبي على قدرة السكان على الوصول إلى المعلومات والتواصل.

بجانب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم، امتدت الحروب والصراعات إلى مناطق متعددة في دارفور وكردفان، مما تسبب في أعمال نهب ونزوع للممتلكات الخاصة والعامة، وزاد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة جراء هذه الأحداث المأساوية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور

أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.

وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، السبت، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.

وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.

وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.

وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".

والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.

وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.

وذكر حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي، في تصريح نقلته صحيفة "سودان تربيون"، إن "معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق".

وأضاف: "الآن فقد الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطه بدولة ليبيا".

وأظهرت مقاطع فيديو، عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.

وقال مناوي في تغريدة على منصة "إكس": "القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".

وأضاف: "منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.

وتابع:" لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائماً ينتصر".

وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح السبت في صحراء شمال دارفور، إذ تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق، بحسب وسائل إعلام محلية.

وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك، إذ قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لما نقلته "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية.

وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وفقاً للصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن قوات الدعم السريع، بدأت منذ 2017 إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.

دبي- الشرق  

مقالات مشابهة

  • مثلما انتقل الجيش في ولايات الوسط من الدفاع للهجوم دارفور الآن تشهد نفس التحول
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
  • الجيش والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق في شمال دارفور
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي