مسقط - الرؤية

استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، صباح أمس الثلاثاء، مجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية لعدد من الألعاب في سلطنة عمان؛ وذلك للاستماع لوجهات نظرهم وملاحظاتهم حول الأوضاع والتحديات والمعوقات التي تعيق تطور تلك الألعاب.

وناقش اللقاء ممكنات تلك الاتحادات الرياضية ومدى مواءمتها في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040، إضافة للجوانب المادية والتمويلية ومدى تواؤمها مع خطط وبرامج تلك الاتحادات، كما جرى مناقشة الدعم المقدم من قبل الحكومة وغياب القطاع الخاص عنه.

وتطرق اللقاء إلى التحديات التشريعية والتنظيمية والإدارية التي تعيق عمل الاتحادات، إضافة لحال المرافق التابعة لتلك الاتحادات ومدى تناسبها مع تحقيق تطلعات الشباب العمانيين، والتحديات في الجوانب الإجرائية والإدارية لتلك المرافق. كما ناقشوا الفجوة بين الدعم والممكنات المقدمة من قبل الحكومة للأندية مقابل تلك المقدمة للاتحادات الرياضية. إضافة لأهمية تركيز الدعم المقدم من قبل الحكومة واختزاله في الجوانب الفنية، بعيدا عن المصروفات الجارية والإدارية لدى تلك الاتحادات.

واستمع أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة إلى مقترحات رؤساء تلك الاتحادات الرياضية لتعزيز الاستثمار من قبل القطاع الخاص في تلك الألعاب، وآلية الدعم الحكومي المقدم، كما استعرض أعضاء اللجنة كذلك دور الإعلام الرياضي في تطوير الجانب التسويقي، ودوره في جلب الاستثمار والدعم المقدم من قبل القطاع الخاص، ودور تلك الأنشطة الرياضية في الترويج للثقافة والمجتمع العماني في المحافل الرياضية الدولية.

وجرت الاستضافة ضمن الاجتماع الحادي عشر برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس، وبحضور أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاتحادات الریاضیة من قبل

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.. تحديات وتوقعات في مهمة استقرار طويلة الأمد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما يواصل الصومال مواجهته مع حركة الشباب الإرهابية، تتوجه الأنظار إلى البعثة الجديدة للاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في البلاد (أصوم).

 هذه البعثة، التي تختلف بشكل ملحوظ عن سابقتها، تركز على تعزيز قدرات القوات الصومالية وحماية المدنيين من العنف الجسدي، وسط تحديات سياسية وعسكرية معقدة. 

وأشار معهد الدراسات الأمنية إلى أن البعثتين السابقتين عانت من تعدد المسؤوليات وتضارب التوقعات، بينما ستكون البعثة الجديدة مسؤولة عن مهمة أكثر تحديداً. على سبيل المثال، تم منح بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (الأتميس) أقل من ثلاث سنوات لمساعدة الجيش الصومالي في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، بينما ستستغرق بعثة أصوم خمس سنوات لتنفيذ مهمتها، مع توقع تسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الصومالية وبدء الانسحاب التدريجي للبعثة بحلول عام 2028.

وذكر المعهد أن البعثة الجديدة ستعمل أولاً على تعزيز قدرات قوات الأمن الصومالية وحمايتها من تهديدات العنف، وهي مكلفة بحماية المدنيين من المخاطر الوشيكة للعنف الجسدي، في حين أن البعثتين السابقتين لم تتضمن هذه المهمة بشكل محدد.

 كما أشار تقرير مجلس الأمن إلى أن البعثة ستضم نحو 11,911 فرداً، منهم 85 مدنياً و680 من عناصر الشرطة، وهو عدد أقل من قوام البعثتين السابقتين، حيث كان قوام بعثة الأميصوم حوالي 22,000 فرد، وبلغ عدد أفراد بعثة الأتميس نحو 19,626 فرداً.

وأضاف المعهد أن نجاح البعثة الجديدة يعتمد على التحول السلس من بعثة الأتميس إلى بعثة أصوم، والإسهام الفعلي في تنفيذ خطة تطوير قطاع الأمن في الصومال، التي تم اعتمادها العام الماضي لمكافحة حركة الشباب، والمقرر تنفيذها على مدى ست سنوات. 

وأكد الباحثون ضرورة توافق القدرات العملياتية للبعثة مع مهمتها، بالإضافة إلى توفير التمويل الكافي والأفراد المؤهلين والموارد اللازمة، مثل المروحيات الهجومية، مع ضرورة التنسيق الجيد مع الشركاء المعنيين.

ومن جانب آخر، يُتوقع ألا تشارك إثيوبيا في البعثة الجديدة بسبب التوترات مع الصومال بشأن اتفاقية بحرية مع أرض الصومال. 

وقد صرح وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، بأن إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي لن تشارك في البعثة الجديدة بعد انتهاكها سيادة الصومال.

في المقابل، لا يعتقد البعض، مثل الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، أن الجيش الصومالي قادر على مواجهة حركة الشباب بمفرده بعد انسحاب القوات الدولية. وقد طالب بتعليق عملية سحب القوات، مشيراً إلى ضعف الجيش الوطني. إلا أن نور رفض هذا التقييم، مبرزاً النجاحات العسكرية الأخيرة في مكافحة حركة الشباب، ومنها قتل أكثر من 80 من عناصرها في جوبا السفلى.

وفي هذا السياق، بدأ مجلس الأمن الدولي في نوفمبر 2023 عملية انسحاب تدريجي من بعثة الأمم المتحدة في الصومال، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في الصومال، على أن تُسهم في تسهيل الانتخابات الحرة والنزيهة وتعزيز حقوق الإنسان وإصلاح قطاع الأمن في البلاد.

مقالات مشابهة

  • هضبان والأشقص وصلاح يتفقدون عدداً من المنشآت الرياضية بعمران
  • وزير الشباب يبحث مع شركة “دافون” الصينية التعاون في تنظيم الأحداث الرياضية
  • نائب وزير الشباب يتفقد المنشآت الرياضية بمحافظة صعدة
  • تحديات إعادة البناء والتعافي في لبنان.. رؤية اقتصادية شاملة
  • نائب وزير الشباب يتفقد المنشآت الرياضية بصعدة
  • «الفنية الأولمبية» تناقش أجندة البطولات مع الاتحادات الرياضية
  • لجنة السياحة العربية تطرح 7 حلول لمواجهة تحديات القطاع| صور
  • بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.. تحديات وتوقعات في مهمة استقرار طويلة الأمد
  • قبل تحول الدعم إلى نقدي.. ضوابط وقف البطاقات التموينية في 2025
  • رياضة النواب: مراكز الشباب والأندية أمن قومى تضاهى الصحة والتعليم