"التربية" تُكرم "نفط عمان" لدعم مبادرة "المدارس المعززة للصحة"
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كرم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، أمس، شركة النفط العُمانية للتسويق، لتقديمها دعماً لتركيب شاشات تفاعلية في 9 من المدارس الحاصلة على المستوى الذهبي في مبادرة المدارس المعززة للصحة للعام 2022/ 2023م، بحضور طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي للشركة، وأحمد بن مراد البلوشي مدير شؤون الشركة، وفاضل بت حميد الحضرمي مدير دائرة الإرشاد والتوعية، ونوال بنت سالم الوهيبية مدير مساعد بدائرة الإرشاد والتوعية، والدكتورة سهام بنت ناصر الشعيبية رئيسه قسم التوعية الصحية بدائرة الإرشاد والتوعية بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، وماهر بن سعيد العامري الباحث التربوي، وذلك بمكتب سعادته.
وبدأت مبادرة المدارس المعززة للصحة خلال العام الدراسي 2004/ 2005م، وهي نتاج شراكة قائمة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز الصحة في البيئة المدرسية، وتُسهم في تحقيق أهداف المدرسة بمختلف التوجهات التربوية والتعليمية والسلوكية، وإلى رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة، وتمكين الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين في المدارس من ممارسة نموذج فاعل؛ لتعزيز الصحة في بيئة العمل بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
وبناءً على تقييم المبادرة وظهور نتائج مبشرة وملموسة، خاصة تلك التغيرات الإيجابية في المواقف والسلوكيات ذات الانعكاس السلبي على الصحة، والمتمثلة في السلوكيات التغذوية واستخدام التبغ والمواد المخدرة وعدم ممارسة النشاط البدني بين الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية والعاملين في المدارس، تبنى القائمون على المبادرة فكرة التوسُّع تدريجياً في تنفيذها لتشمل عدداً أكبر من المدارس في جميع المحافظات التعليمية بسلطنة عُمان بالتعاون مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية.
وتعتبر هذه المبادرة من ضمن الأنشطة الرائدة التي تنفذها سلطنة عُمان، طبقًا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية "الصحة في جميع السياسات"، وخلال العام الدراسي الماضي تأهلت 12 مدرسة من مختلف المحافظات التعليمية للتقييم المركزي، وتم تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: مبادرة إيد واحدة تعزز الاستقرار الاجتماعي
قالت الدكتورة نهى بكر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة «إيد واحدة» بذلت العديد من الجهود الفعالة في تعزيز العدالة الاجتماعية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري.
جهود مبادرة «إيد واحدة»وأوضحت في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ مبادرة إيد واحدة تعمل على تقديم الدعم للأفراد الأكثر احتياجًا، من خلال توزيع أكثر من 10 آلاف وجبة غذائية شهريًا، والهدف من هذه المبادرة هو تقديم الدعم المادي والغذائي إلى جانب توفير الخدمات الصحية الأساسية والبرامج التوعوية، لتلبية احتياجات مليون ونصف المليون أسرة على مستوى الجمهورية.
حماية حقوق الإنسان الاقتصاديةوأكدت عضو القومي لحقوق الإنسان أن المبادرة تساهم بشكل كبير في حماية حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تقديم دعم شامل يساهم في تحسين ظروف الحياة للأسر المستحقة.
وأضافت أن تلك المبادرة ساهمت بشكل كبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتمكين الأفراد من التغلب على الصعوبات الاقتصادية، مما يعكس التزام المبادرة بخلق مجتمع أكثر عدلًا وتماسكًا.