انطلاق فعاليات "صيفي البريمي" بمحتوى تثقيفي ثري
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
انطلقتْ فعاليات "صيف البريمي"، بتنظيم من محافظة البريمي وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، وذلك بقاعة الغرفة، وتستمر حتى 15 أغسطس.
ويهدف البرنامج إلى الاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ لدى الشباب والصغار، وذلك بتمكينهم بالمهارات والخبرات وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستقبلية، من خلال التنوع في المحتوى الثقافي المُقدم لهم والبرامج والحلقات المُنفذة التي تُلامس احتياجاتهم.
ويشتمل البرنامج على عدد من الورش والبرامج المختلفة؛ منها: ورشة صناعة القهوة، وورشة تعلم استخدام الطائرة (الفانتوم)، وورشة الذكاء الاصطناعي، وورشة الإعلامي الصاعد، وورشة التصميم الجرافيكي، وورشة إعادة تدوير المواد البيئية، وورشة الحرفيين المتقدمة، وبرنامج مسارك لتطوير المهني، وبرنامج صيفي للأطفال وآخر لليافعين.
وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمحافظة البريمي: إن الأوطان لا تزدهر إلا بمواهب أبنائها وبالسواعد والعقول الوطنية وإبداعاتها، ومن هذا المنطلق تولي محافظة البريمي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب و الصغار من خلال استغلال أوقات فراغهم واستثمار مواهبهم وتطويرها. وأضاف: يأتي تنظيم مثل هذه البرامج تزامناً مع إجازة نهاية العام الدراسي كاستثمار في مستقبل الشباب والمجتمعات، فهي تمنحهم الفرصة للاستفادة من تدريبات عالية الجودة والاستفادة من خبرات المتخصصين، وتؤثر إيجابا على حياتهم الشخصية والمهنية مستقبلاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يواجه شبح التضخم بالقروض والأقساط
وتناولت حلقة (2025/2/20) من برنامج "قهوة النواوي" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" معاناة الشباب المصري مع الضغوط المالية والتطلعات المعيشية في ظل موجة التضخم المتصاعدة، مسلطا الضوء على التناقضات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الطبقة المتوسطة.
وفي مشهد يعكس واقع كثيرين، تناول البرنامج قضية الكروت البنكية وتأثيرها على نمط الحياة، حيث أصبح الشباب أسرى لنظام "الكريديت" الذي يمنحهم وهم الرفاهية مقابل الوقوع في دوامة الديون.
وقال أحد المشاركين "إنت بتشتغل عشان الكريديت، يعني إنت أصلا كل يوم بتروح الشغل ده عشان تسدد".
ورصد البرنامج ظاهرة جديدة في المجتمع المصري، وهي ظهور طبقة اجتماعية "لا هي متوسطة ولا هي غنية ولا هي فقيرة"، حيث يعيش أفرادها في صراع مستمر بين المظهر والواقع.
فهم يحاولون الحفاظ على مظهر الطبقة المتوسطة العليا، بينما يعانون من ضغوط مالية متزايدة.
الإعلانات المضللة
وتطرق البرنامج إلى التغيرات الاقتصادية السريعة وتأثيرها على القدرة الشرائية، مستشهدا بمثال شراء السيارة "كان نفسي أجيب عربية 90 ألف جنيه، فضلت أحوش وحرمت نفسي من متع الحياة، بعد كده خلاص هأجيبها أهو، لقيتها بقت بـ170 ألف جنيه".
إعلانوسخر البرنامج من المقولة الشهيرة "الفلوس مش كل حاجة"، موضحا أن من يرددون هذه المقولة غالبا هم من الأثرياء الذين لا يعانون من ضغوط مالية.
وأشار إلى أن المال أصبح يتحكم في كل تفاصيل الحياة، من الزواج إلى العلاج الطبي.
كما تناول البرنامج ظاهرة الإعلانات المضللة التي تستهدف الشباب الطامح للثراء السريع، من مشروعات وهمية إلى دورات تدريبية مشكوك في جدواها، وسخر من الوعود الكاذبة مثل "المكنة العجيبة" التي تصنع "150 إيد مقشة في اليوم" دون خطة تسويق واضحة.
الادخار التقليدي
وألقى البرنامج الضوء على ظاهرة التسويق العقاري المكثف، حيث تتصل المندوبات بالعملاء المحتملين مستخدمين لغة مليئة بالمصطلحات الإنجليزية لإضفاء طابع احترافي، كما يقول أحد المشاركين ساخرا "متقولش 800 ألف، تقول 800K (كيه) عشان إنت مستثمر مش إنسان عادي".
وتطرق البرنامج إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تطلعات الشباب المالية، حيث يتعرضون باستمرار لنماذج النجاح السريع والثراء المفاجئ، مما يخلق لديهم شعورا بالإحباط والتأخر عن الركب، وناقش أيضا الضغط النفسي الناتج عن المقارنة المستمرة مع الآخرين.
ومن القضايا المهمة التي ناقشها البرنامج مسألة الادخار في ظل التضخم، حيث يشير إلى أن محاولات الادخار التقليدية لم تعد مجدية "تحوش سنة عشان تشتري حاجة، تلاقيها غليت"، مما يدفع كثيرين للجوء إلى الاقتراض والتقسيط.
وقدم البرنامج نظرة نقدية على ثقافة الاستهلاك المتزايدة في المجتمع المصري، وكيف أصبحت الحياة سباقا محموما نحو تحقيق مظاهر الثراء، حتى لو كان ذلك على حساب الراحة النفسية والاستقرار المالي.
20/2/2025