سرايا - قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، إنه تلقى رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغه فيها أنه يريد السلام والتسامح.

ونشر ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" الرسالة التي تلقاها من عباس، في الرابع عشر من تموز /يوليو، عقب يوم من محاولة اغتيال الرئيس السابق.



وفي الرسالة، تمنى عباس لترامب "القوة والأمان"، بحسب الرسالة التي نشرها ترامب، مضيفًا أن أعمال العنف لا يجب أن يكون لها مكان في عالم القانون والنظام.

وأشار إلى أن "احترام الآخر مع التسامح وتقدير الحياة البشرية هو ما يجب أن يسود".

وأضاف الرئيس الفلسطيني أن "الأعمال الدنيئة لمحاولات الاغتيال الفاشلة أو الناجحة هي تعد أعمال ضعف مع فشل في فهم التدابير السلمية لحل النزاعات".

وعلق ترامب على الرسالة بخط يده في الأسفل قائلًا: "محمود – لطيف جدًا – شكرًا لك.. كل شيء سيكون على ما يرام".

وقال ترامب أيضًا إنه يتطلع إلى لقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مارالاجو في بالم بيتش بفلوريدا الجمعة المقبل، والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام

قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير حسين هريدي إن وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ينتهك روح معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وخصوصا الملحق الأمني الخاص بها.

وأضاف هريدي في مقابلة مع الجزيرة إن القادة الإسرائيليين تحدثوا في فبراير/شباط الماضي -أي قبل عملية رفح– عن ضرورة بقاء قوات الاحتلال في قطاع غزة مدة 10 سنوات مقبلة من أجل تأمين أمن إسرائيل؛ وهو ما عاود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أمس الأربعاء.

ورغم هذا الحديث الواضح عن إعادة احتلال القطاع، فإن هريدي لا يستبعد أن يكون حديث نتنياهو الأخير عن ضرورة البقاء في فيلادلفيا مجرد مناورة سياسية.

وفيما يتعلق بالموقف المصري من الوضع الراهن، قال هريدي إن القاهرة تتحرك في إطار واضح يقوم على إدارة جهات معبر رفح بواسطة جهات فلسطينية وذلك من خلال تفاهمات لا تنال بأي حال من الأحوال من السيادة المصرية.

وأضاف هريدي أن القاهرة -ومن خلال تمسكها بهذا الإطار- تترك للولايات المتحدة التواصل مع الجانب الإسرائيلي من أجل التوصل لصيغة يمكن من خلالها وقف إطلاق النار.

وقال هريدي إن حديث نتنياهو عن تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية واحتماء مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سيناء "يعكس سعيه للتنصل من مسؤوليته عن مقتل الأسرى الستة الذين انتشلت جثامينهم مؤخرا".

وأضاف أن نتنياهو يحاول أيضا من خلال هذه المزاعم تبرئة نفسه من الفشل الذريع الذي وقعت فيه إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار إلى أن "مزاعم نتنياهو يصعب تصديقها لأن الجيش المصري أغلق كافة الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الأسلحة والإرهابيين من غزة لسيناء وليس العكس، خلال عمليته العسكرية الشاملة عام 2018″.

كما أشار هريدي إلى أن إسرائيل التي تحاصر غزة منذ عام 2007 تعرف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي موجودون في قطاع غزة ولم تتحدث عن تهريب أسلحة من مصر إلى القطاع خلال الحروب الأربعة التي سبقت الحرب الحالية.

وبالتالي فإن نتنياهو يحاول بهذا الحديث تحميل مصر مسؤولية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي الوقت نفسه هو يحاول تعطيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار لأنه ليس من مصلحته، حسب هريدي.

مقالات مشابهة

  • منة فضالي توجه رسالة شكر لكل من ساعدوها بعيد ميلادها
  • ترمب يسخر من مصادرة الولايات المتحدة لطائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام
  • خاطبه بـابن اليهودية.. متحدث الجيش الإسرائيلي يرد على الداعية الفلسطيني محمود الحسنات
  • القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين قبل مقتلهما
  • كاريكاتير محمود عباس
  • «سننفض التراب».. رسالة خاصة من ممدوح عباس إلى جماهير الزمالك
  • أحمد عنان يوجه رسالة لـ إسعاد يونس بعد مشاركته في مسلسل «تيتا زوزو»
  • الرئيس المشاط يعزّي محمود أحمد الهارب في وفاة والدته
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع مفتي فلسطين