"التربية والتعليم" تختتم في ظفار البرنامج التدريبي "إستراتيجية التعامل مع الأزمات الطارئة" وسط مشاركة واسعة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مسقط - محمد الرواحي
تصوير/ إبراهيم القاسمي
اختتمت وزارة التربية والتعليم البرنامج التدريبي "إستراتيجية إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم"، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، ورعى حفل الختام الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي وزيرة التربية والتعليم.
واشتمل حفل الختام على كلمة وزارة التربية والتعليم، ألقاها محمد بن خلفان الشكري مدير دائرة التواصل والإعلام بوزارة التربية والتعليم؛ قال فيها: في ختام برنامجنا التدريبي إستراتيجية إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، والذي أعدته الوزارة بالتعاون مع شركة درع العالمية، واستهدف أعضاء اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة ورؤساء اللجان الفرعية في المديريات التعليمية، ومديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة، واستمر على مدى ثلاثة أيام مليئة بالمعلومات والتطبيقات العملية التي ارتكزت على تقديم ملخص لإستراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة، وتدريب اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية في المديريات على خطط إدارة الحالات الطارئة في المدارس والمديريات وديوان عام الوزارة، وآلية التصعيد في الحالات الطارئة حسب مستواها، وكيفية التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي لضمان استجابة سلسة ومنسقة للحالات الطارئة، هذا إلى جانب شرح المهام التفصيلية لأعضاء اللجان، وما يرتبط بالتطبيق الصحيح، والسليم للإستراتيجية.
وأضاف الشكري خلال كلمته: تدرك وزارة التربية والتعليم أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للطلاب والمعلمين، وما هذا البرنامج التدريبي إلا جزء من جهود الوزارة المستمرة لتحقيق ذلك، وكما تعلمون أن ما تعلمناه وتطرق إليه البرنامج التدريبي خلال هذه الأيام يمس حياتنا العملية اليومية ويؤثر بشكل مباشر على أمن وسلامة مدارسنا ومنتسبيها. وكان للتطبيقات العملية التي قمنا بها دورا كبيرا في تعزيز فهمنا وإدراكنا لآليات العمل في المواقف الطارئة.
وتم خلال حفل الختام تقديم عرض مرئي لأهم الأعمال التي تمت خلال أيام البرنامج من حوارات، ونقاشات، وتدريبات، وتطبيقات عملية من خلال بعض النماذج للحالات الطارئة التي أعدت من مدرب البرنامج المتعلقة بالوزارة في المديريات، والمدارس، وكيفية التعامل معها حسب الإجراءات التي ستتبع في إستراتيجية إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم، وفي نهاية الحفل سلم راعي الحفل شهادات المشاركة لمديري عموم المديريات التعليمية، وديوان عام الوزارة، وأعضاء اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة في البرنامج التدريبي المشاركين في البرنامج التدريبيي.
وقال الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات عن مشاركته في البرنامج: جاء البرنامج التدريبي متزامنا مع التطورات العالمية، والمحلية لإدارة الأزمات، وهذا يؤكد حرص الوزارة على مواكبة المستجدات في هذا الإطار. وتطرق في حديثه إلى محاور البرنامج قائلا: البرنامج جاء مواكبا لكافة الإجراءات، والأطر العامة للتعامل مع الحالات الطارئة، وما يميز هذا البرنامج التدريبات، والتطبيقات العملية، وتبادل الأفكار، والآراء في التعامل مع الحالات الطارئة على مستوى الوزارة، أو المديريات التعليمية، والمدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقى بوفد الجمعية الألمانية العربية للصداقة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لقاءً مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) وويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.