الحرة:
2025-03-29@03:25:33 GMT

هاريس: أنا أعرف نوعية ترامب

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

هاريس: أنا أعرف نوعية ترامب

مدعومة بالحماس الذي رافق دخولها السباق إلى البيت الأبيض، ألقت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الثلاثاء، خطابا حازما خلال أول تجمع لها في حملتها الانتخابية، هاجمت فيه منافسها، المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقارنت هاريس، سجلها كمدعية عامة مع سجل الرئيس السابق، قائلة إنها: "واجهت مرتكبي الجرائم من جميع الأنواع، مثل  المحتالين الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالين الذين سرقوا المستهلكين، والغشاشين الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسب خاصة بهم".

وتابعت: "لذا أصغوا إلي عندما أقول إنني أعرف نوعية دونالد ترامب"، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.

وقالت هاريس في خطاب حماسي في ميلواكي بويسكنسن، وهي ولاية حاسمة في مواجهتها المحتملة مع ترامب، إن مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر "يريد إرجاع بلادنا إلى الوراء".

وأضافت: "لكننا لن نرجع"، فيما هتف أنصارها لها عدة مرات.

ترامب يقول إنه سيلتقي نتنياهو في فلوريدا الجمعة قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية إنه سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا وذلك في مؤشر على أن الرجلين يتطلعان لتخفيف التوتر بينهما.

وتساءلت هاريس: "هل نريد العيش في بلد الحرية والرحمة وسيادة القانون، أم في بلد الفوضى والخوف والكراهية؟"، متهمة منافسها بأنه يعمل "لخدمة أصحاب المليارات" ويسعى إلى "إضعاف الطبقة الوسطى"، وفقا لما أفادت وكالة فرانس برس.

أما ترامب، الذي عقد مؤتمرا صحفيا افتراضيا في الوقت نفسه، فاعتبر أن التغلب على هاريس سيكون "أسهل" من الفوز على منافسه السابق، الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدا استعداده لمناظرتها.

وفي سياق متصل، تغلبت هاريس على ترامب بفارق ضئيل في استطلاع وطني صدر الثلاثاء، وهو الأول من نوعه منذ أن أنهى بايدن حملة إعادة انتخابه.

وتخطت هاريس بنقطتين ترامب بنسبة 44 في المئة مقابل 42 في المئة، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن، الأحد، انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته.

وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) مع ترامب، الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما)، بنسبة 44 في المئة.

صُممت ضد بايدن.. كيف سيغير الجمهوريون حملتهم الانتخابية لمواجهة هاريس؟ في كلمته التي امتدت لأكثر من 90 دقيقة، خلال المؤتمر العام للحزب الجمهوري، الخميس، كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جزءً من ملامح برنامجه الانتخابي، كما لم  يفوت الفرصة لتوجيه الانتقادات، في أكثر من مرة للرئيس جو بايدن، لكنه لم يتطرق إلى نائبته كامالا هاريس.

وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري ترامب في استطلاع آخر صدر أيضا الثلاثاء.

وفي استطلاع أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست"، الإثنين، تفوق ترامب على هاريس بنسبة 46 في المئة إلى 45 في المئة من الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، فيما قال 9 في المئة من المستطلعين إنهم لم يحسموا قرارهم بعد. 

وأظهر استطلاع "بي بي إس نيوز" أن 87 في المئة من جميع الأميركيين يعتقدون أن قرار بايدن الانسحاب "كطان الخطوة الصحيحة"، وهي وجهة نظر مشتركة لدى جمهور الحزبين وبين مختلف الأجيال، ممن شاركوا في الاستبيان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دونالد ترامب فی استطلاع فی المئة

إقرأ أيضاً:

من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟

أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.

وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.

واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها  بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".

كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.


إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.

وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • نائب الرئيس الأميركي يزور غرينلاند
  • الرئيس الأميركي ترامب يقيم إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض
  • تركيا.. البطالة تتراجع خلال فبراير
  • استطلاع يزلزل حزب الشعب الجمهوري
  • الديمقراطيون يطالبون بالتحقيق في فضيحة تسريبات "سيجنال"
  • ترامب يعرب عن دعمه لوزير الدفاع الأميركي بعد تسريب معلومات تتصل بهجمات على اليمن
  • هل يواجه يهود أمريكا صعوبة بفهم ما يحدث في فلسطين؟.. استطلاع رأي يجيب
  • من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟