كل ما تريد معرفته عن اليوم العربي للثقافة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
في الخامس والعشرين من يوليو كل عام يحتفي العالم العربي باليوم العربي للثقافة وذلك من أجل التأكيد على أهمية الثقافة ودورها المحوري في توحيد الجهود العربية.
ويرجع الاحتفال بهذا اليوم عندما أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" عن هذا اليوم للتكاتف من أجل النهوض بالمجتمعات العربية وثقافتها، والتي تمثل الهوية الأساسية لاي شعب من الشعوب.
وتتكون الثقافة العربية من أمرين رئيسيين: اللغة العربية، والإسلام، ومن هنا يأتي إصرار بعضهم على تسميتها "الثقافة العربية الإسلامية"، فاللغة وعاء العلوم جميعاً، وأداة الإفهام والتعبير العلمي، والفني والعادي، ووسيلة التأثير في العقل والشعور بأدبها ونثرها وشعرها وحكمها وأمثالها وقصصها وأساطيرها، وسائر ألوانها وأدواتها الفنية.
كما تلعب الثقافة العربية دورًا كبيرًا في الوحدة والتكاتف من أجل النهوض بالمجتمعات العربية وبثقافتها، وهو ما يمكن أن تحققه الثقافة، إضافة إلى إشراك المجتمع المدني في النهوض بالثقافة، بصفته "معبِّرا عن الشعوب، حيث تعد الثقافة من أحد الأمور المهمة في حياة الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لتقديم دورة استثنائية.. وزير الثقافة يؤكد توفير الدعم الكامل لمهرجان المسرح العربي
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن استضافة مصر للدورة 16 من مهرجان المسرح العربي تمثل فرصة جديدة لترسيخ دور المسرح كوسيلة للتنوير وبناء الوعي، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الدول العربية، موضحا أن الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لإنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير مع وفد الهيئة العربية للمسرح، برئاسة الكاتب إسماعيل عبد الله، والكاتب غنام غنام مدير التدريب والـتأهيل والمسرح المدرسي، وناصر آل علي مدير الإدارة العامة، لمتابعة الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للدورة 16 من مهرجان المسرح العربي، المقرر انطلاقه في يناير المقبل، وذلك بحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ورئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة.
وأضاف الوزير، "نطمح إلى تقديم دورة استثنائية تعكس ريادة مصر الثقافية، وتوفر فضاءً حيويًا للحوار الفني، من خلال عروض تعبّر عن الواقع العربي، وبرامج نوعية تشمل ورش العمل، وملتقى الدمى، ومؤتمرًا فكريًا متخصصًا"..
وناقش الاجتماع عددًا من المحاور الجوهرية، منها التحضيرات اللوجستية، واختيار المواقع المناسبة لاحتضان العروض المسرحية والندوات الفكرية، وآليات التنسيق مع الفرق المسرحية العربية، إلى جانب اقتراح تنظيم جزء من فعاليات المهرجان في إحدى المحافظات المصرية، في إطار توسيع رقعة المشاركة الثقافية والوصول بالمسرح إلى جمهور أوسع خارج العاصمة.
كما تم طرح مقترح تنظيم مؤتمر علمي ضمن فعاليات المهرجان، يتناول قضايا المسرح العربي من خلال أوراق بحثية محكّمة، يشارك فيها أكاديميون وباحثون ونقاد من مختلف الدول العربية، بما يعزز من البُعد الفكري والنقدي للمهرجان، ويدعم توثيق الحركة المسرحية وتطويرها نظريًا وعمليًا.
من جانبه، أعرب الكاتب اسماعيل عبد الله رئيس الهيئة العربية للمسرح عن تقديره لما تبذله وزارة الثقافة المصرية من جهد ودعم، مؤكدًا أن المهرجان في نسخته الـ16 سيشهد مشاركة متميزة من مختلف الدول العربية، مما يسهم في تطوير صناعة المسرح وإبراز دوره في خدمة المجتمعات.
وأكد حرص الهيئة على تطوير فعاليات المهرجان وتوسيعها من خلال تنظيم ملتقى فنون العرائس بموازاة المهرجان.
جدير بالذكر أن المهرجان العربي للمسرح، الذي يُقام سنويًا تحت إشراف الهيئة العربية للمسرح، يُعد من أبرز المنصات المسرحية العربية، ويهدف إلى دعم الإبداع، وتبادل الخبرات، وتعزيز حضور المسرح العربي في الفضاء الثقافي الإقليمي والدولي.