تتجه الانظار اليوم الى مجلس الأمن الدولي حيث تنطلق المشاورات في شأن تطبيق القرار 1701 بالاستناد الى ما يحمله تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس.
وفيما ينتظر لبنان خلال ايام تسلّم مسودة قرار التمديد لـ"اليونيفيل"، التي تُحضّرها فرنسا بصفتها حاملة القلم للدورة الحالية لمجلس الامن التي تترأسها روسيا، كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "في الساعات الماضية اتصالاته ولقاءاته الديبلوماسية في شأن هذا الملف"، مجددا "تأكيد العمل من أجل تأمين تمديد هادئ لولاية اليونيفيل التي نقدر عالياً الدور الأساسي الذي تقوم به في الجنوب والتعاون المثمر بينها وبين الجيش".

وشدد "على الحرص على المحافظة على هذا الدور لا سيما في الظروف الدقيقة التي يمر بها الجنوب".
وبحسب المعطيات المتوافرة فان الحكومة اللبنانية مطمئنة مسبقاً إلى التمديد المضمون من دون تعديل لولاية  "اليونيفيل" في مجلس الامن الدولي في منتصف آب ".كما جددت الحكومة تأكيد "التزام لبنان بالتطبيق الكامل للقرار 1701 وأهمية إعطاء الأولوية للحلول الديبلوماسية والسياسية في ما يخص النزاع في جنوب لبنان والمنطقة".
وعشية جلسة المشاورات الاممية وقبل ساعات قليلة على توجّهها الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي بعد غد الجمعة حول تنفيذ القرار 1701، واصلت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت جولاتها الاستطلاعية على المسؤولين اللبنانيين.
كما بحث وزير الخارجية عبدالله بوحبيب مع السفير الفرنسي هيرفي ماغرو المشروع المقترح لتمديد ولاية "اليونيفيل" الذي تعده باريس.
كذلك تناول البحث نتائج المشاورات التي أجراها بوحبيب في نيويورك وبروكسل ومع المسؤولين الكبار في الأمم المتحدة في شأن التطبيق الكامل للقرار 1701 ومسألة دعم الجيش .
وقد شدد السفير الفرنسي على التواصل الدائم من اجل ان يكون للبنان رأي في كل فقرة من فقرات مشروع قرار التمديد لقوات اليونيفيل".
 في المقابل، بدا واضحا من المواقف المعلنة "ان المواجهة المشتعلة في الجنوب والاعتداءات الاسرائيلية المتمادية، لم تؤد الى خفض منسوب الانقسام السياسي بين الاطراف السياسية المتخاصمة وإلى إخراج الساحة الداخلية من الجمود القاتل المسيطر عليها في ظل انقطاع الحوار بينهما وتبادل الحملات الإعلامية والتراشق السياسي بدلاً منه.
وفيما واصل نواب المعارضة لقاءاتهم لشرح مبادرتهم الرئاسية، في ظل تعذر اجتماعهم مع "الثنائي الشيعي"، برز الى الواجهة طلب المعارضة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري تحديد جلسة لمناقشة الحكومة في ملف  الحرب في جنوب لبنان.
لكن مصادر مطلعة "تؤكد ان هذا المطلب لن يتخطى اطار المناورة الاعلامية لعدة اسباب ابرزها ان رئيس المجلس النيابي لن يتجاوب مع هذا الطلب ، خصوصا وان الحكومة تقوم بتصريف الاعمال لتمرير المرحلة الدقيقة التي يمر بها البلد، فيما المسؤولية الاساسية تقع على النواب الذين لا يقومون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وشددت المصادر على ان رئيس الحكومة كان واضحا في اكثر من مناسبة بتحميل النواب مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية شرطاً لإعادة تكوين السلطة بتشكيل حكومة فاعلة، وكان سبق أن قال في مخاطبته النواب في جلسة سابقة: "انتخبوا الرئيس وحلّوا عنا".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: ماضون في بسط سلطة الدولة على كامل أراضينا

أعلن نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية خلال زيارته للسعودية، أنهم ماضون في بسط سلطة لبنان على كامل أراضيه بقواه الذاتية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهمالحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر


وفي سياق متصل، قال قائد الجيش اللبناني:" واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".

وأضاف قائد الجيش اللبناني، ان الجيش يبذل جهودا جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب.

وتابع قائد الجيش اللبناني:" ملتزمون بتنفيذ القرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ".
وأكمل قائد الجيش اللبناني: “العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائيا وتثبيت وقف إطلاق النار هو وجود الاحتلال الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية”.


 

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في تاريخ أمريكا.. ترامب ينوي تعديل الدستور والترشح لولاية ثالثة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: ماضون في بسط سلطة الدولة على كامل أراضينا
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • رئيس الحكومة العراقية يوافق على استثناء تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
  • مخطط إسرائيلي لتوسيع اللجنة العسكرية.. ميقاتي: ما حصل في مجلس الوزراء خطأ ينبغي تلافيه
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
  • لبنان: نثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام
  • ميقاتي يستنكر اعتداءات إسرائيل على لبنان: ملف الجنوب يشكل أولوية الأولويات
  • لبنان.. رئيس الحكومة يحذر من تجدد العمليات العسكرية في الجنوب