رفض حضرمي لإنشاء معسكر للإمارات في رأس باغشوة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
وأكدت المصادر أن القوات الإماراتية التي تسيطر على مطار الريان في المكلا أرسلت نائب محافظ حضرموت المرتزق صالح العمقي للتفاوض مع القبائل التي احتشدت إلى مخيم يثمون احتجاجا على توجه الإمارات لإنشاء معسكر للقوات البحرية في منطقة رأس باغشوة وسط رفض أبناء القبائل باعتبار المنطقة المتنفس الوحيد لهم وللصيادين.
وأوضحت أن الأهالي منحوا الوساطة مهلة إلى اليوم الأربعاء لإيقاف الاستحداثات مع بقاء أبناء القبائل في يثمون.
وانضمت قبائل سيبان ونهد إلى مخيم قبائل الحموم في يثمون احتجاجا على انشاء المعسكر مع مطالباتهم بفتح مطار الريان أمام الرحلات المدينة والسماح للصيادين بدخول البحر دون مصادرة مصدر رزق أبنائهم.
وكانت قد أرسلت الإمارات حملة مسلحة من الضبة والريان للحد من إقامة الاحتجاج الشعبي في يثمون بالديس الشرقية قوبل برفض من أبناء القبائل.
ومنعت قيادات عسكرية من أبناء قبائل الحموم الحملة المسلحة من الوصول إلى مخيم يثمون تجنبا لأي مواجهات مسلحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
حثّت منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا” واللجنة الدولية للحقوقيين، في ورقة مشتركة، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية متابعة لبعثة تقصي الحقائق المستقلة في ليبيا، التي أُنشِئت عام 2020 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 2016.
وأكد سعيد بن عربية، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة الدولية للحقوقيين، أن هناك فتقارا إلى الإرادة السياسية في ليبيا لضمان المساءلة عن الانتهاكات الواسعة والممنهجة، مشيرًا إلى أن غياب الإجراءات العاجلة يعزز الإفلات من العقاب ويعمّق أزمة حقوق الإنسان.
وشدّدت المنظمتان على ضرورة قيام مجلس حقوق الإنسان بوضع آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان وإعداد التقارير. وفي السياق ذاته، دعت سيرينا زانيراتو، مسؤولة البرامج في “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة جديدة، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.