رسالة محمود عباس إلى دونالد ترامب: دعوة للسلام بعد محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات 2024، دونالد ترامب، عن تلقيه رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
تأتي هذه الرسالة في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب في بنسلفانيا، وقد أعرب فيها عباس عن دعمه لترامب ورغبته في تحقيق السلام والتسامح.
مضمون الرسالةوفقًا لما نشره ترامب على منصته «تروث سوشيال»، تلقت الرسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 14 يوليو، أي بعد يوم واحد من محاولة اغتيال ترامب.
في رسالته، أعرب عباس عن تمنياته لترامب بالقوة والأمان، مؤكدًا أن العنف لا مكان له في عالم يسعى إلى القانون والنظام.
كما شدد عباس على أن احترام الآخر والتسامح وتقدير الحياة البشرية يجب أن تكون المبادئ التي تسود.
وفي سياق الرسالة، أضاف عباس أن محاولات الاغتيال، سواء الناجحة أو الفاشلة، تعكس ضعفًا وفشلًا في فهم الطرق السلمية لحل النزاعات.
كما أشار إلى أن تلك الأعمال لا تمثل سوى إشارة إلى عدم القدرة على تحقيق السلام بوسائل سلمية.
رد ترامب على الرسالةعلق ترامب على الرسالة بكتابة تعليق بخط يده، حيث قال: «محمود – لطيف جدًا – شكرًا لك.. كل شيء سيكون على ما يرام».
تعكس هذه الكلمات شكر ترامب وامتنانه للدعم الذي قدمه عباس في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
لقاء ترامب مع نتنياهوفي نفس المنشور على «تروث سوشيال»، أشار ترامب إلى أنه يتطلع إلى لقائه المقبل مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في «مارالاجو»، بالم بيتش، بفلوريدا يوم الجمعة المقبل.
وأعرب ترامب عن أمله في العمل مع نتنياهو لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مما يعكس اهتمامه المستمر بتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب محمود عباس رسالة السلام محاولة اغتيال تروث سوشيال نتنياهو السلام في الشرق الاوسط دعم فلسطيني الأمن والسلام العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
وجه المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين، النقيب مارون الخولي، رسالة مفتوحة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في 24 شباط الحالي، بعنوان: "نداء عاجل لرفع العقوبات عن سوريا ودعم عودة النازحين وإنقاذ لبنان من أزمة النزوح".
جاء في الرسالة: "أتوجه إليكم بهذه الرسالة باسم الشعب اللبناني الذي يعاني من أعباء إنسانية، اقتصادية وبيئية غير مسبوقة نتيجة استضافة لبنان لأكبر عدد من النازحين السوريين منذ أكثر من 13 عامًا. هذه الأزمة كلفت اقتصادنا، وفق تقديرات البنك الدولي، ما يزيد عن 80 مليار دولار."
وأضافت الرسالة: "يشهد الواقع الأمني في سوريا تحسنًا ملحوظًا، مما يتيح لمواطنيها النازحين العودة إلى وطنهم. إلا أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا تعرقل جهود إعادة الإعمار وتمنع الحكومة السورية من تقديم الخدمات الأساسية، مما يطيل معاناة النازحين في دول الجوار ويزيد من تفاقم الأزمات المتراكمة في لبنان، الذي بات عاجزًا عن تحمل هذه المسؤولية في ظل تراجع الدعم الدولي، توقف المساعدات الأميركية، والانخفاض الحاد في التمويل الأوروبي، مما أدى إلى شلل المؤسسات اللبنانية وعدم قدرتها على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات للنازحين."
وتابعت الرسالة: "التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي الأخير، الذي ألحق دمارًا هائلًا تجاوزت قيمته مليارات الدولارات، قد زادت من ضعف البنية التحتية اللبنانية وأضعفت قدرتها على الصمود. كما أن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة تهدد استقرار لبنان، وتحوله إلى نقطة انطلاق محتملة لموجات هجرة غير شرعية نحو أوروبا، في ظل غياب حلول حقيقية لعودة النازحين إلى وطنهم."
وجاء في الرسالة أيضًا: "بناءً على ما سبق، فإننا نطالبكم برفع العقوبات عن سوريا وإجراء مراجعة موضوعية للواقع الإنساني والأمني فيها، بما يتيح عودة آمنة للنازحين ويدعم جهود إعادة الإعمار. كما نطالب بتقديم دعم فني ومالي عاجل للبنان لإطلاق حملة منظمة لإعادة النازحين السوريين، بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبما يضمن حقوق العائدين. من الضروري أيضًا إدراج لبنان ضمن الأولويات القصوى للمساعدات الإنسانية الأوروبية لتعويض النقص الناتج عن توقف التمويل الأميركي، وتجنب انهيار لبنان الذي ستكون له تداعيات مباشرة على الأمن الأوروبي. كذلك، يجب تحميل إسرائيل مسؤولية التعويض عن الدمار الذي ألحقته بلبنان، والذي فاقم الأزمة وأضعف قدرة الدولة اللبنانية على التعامل مع تداعيات النزوح."
وختمت الرسالة بالقول: "إن اجتماعكم في 24 شباط ليس مجرد نقاش ديبلوماسي، بل هو لحظة تاريخية لاتخاذ قرارات حاسمة تُنهي إحدى أخطر الأزمات الإنسانية المعاصرة، وتمنع انهيار لبنان، وتحصّن أوروبا من تداعيات كارثية. لا يمكن تحقيق الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إعادة النازحين السوريين إلى وطنهم، ولن تكون هذه العودة ممكنة دون رفع العقوبات عن سوريا ووضع خطط عملية مدعومة من الاتحاد الأوروبي. نأمل أن تتخذوا القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة وأوروبا على حد سواء."