بعد انسحاب بايدن.. كامالا هاريس تتقدم على ترامب في أول استطلاع
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على دونالد ترامب بفارق ضئيل في استطلاع وطني صدر فى الساعات الأولى من صباح اليوم، هو الأول من نوعه منذ أن أنهى الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه.
وتخطت هاريس ترامب بنقطتين بنسبة 44% مقابل 42%، وفق استطلاع "رويترز/إبسوس" الذي أجري في اليومين التاليين لإعلان بايدن الأحد انسحابه من السباق وتأييده ترشيح نائبته.
وفي استطلاع أنجز الأسبوع السابق، تعادلت هاريس (59 عاما) مع ترامب، وهو الآن الأكبر سنا في السباق الرئاسي (78 عاما) بنسبة 44%.
وتأخرت هاريس، الشخصية الأوفر حظا لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديموقراطي، بفارق ضئيل عن المرشح الجمهوري ترامب في استطلاع آخر صدر أيضا أمس الثلاثاء.
وتقع كلتا النتيجتين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.
جاء الاستطلاعان الجديدان عقب المؤتمر الوطني الجمهوري الذين أُعلِن خلاله ترشيح ترامب رسميا باسم الحزب، وخروج بايدن من السباق.
يُظهر أداء هاريس في استطلاعات الرأي، مدعومة بالحماسة في صفوف الناخبين الديموقراطيين، أنها نجحت على ما يبدو في إبطال مفعول الزخم الذي حظي به ترامب عقب مؤتمر الحزب الجمهوري.
وفي استطلاع أجرته "بي بي إس نيوز/إن بي آر/ماريست" الاثنين الماضى، تفوق ترامب على هاريس بنسبة 46% إلى 45% من الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، فيما قال 9% من المستطلعين إنهم لم يحسموا قرارهم بعد.
إذا احتُسِب المرشحون الآخرون من خارج الحزبين، فإن ترامب وهاريس يتعادلان بنسبة 42%.
وأظهر استطلاع "بي بي إس نيوز" خصوصا أن 87% من جميع الأمريكيين يعتقدون أن قرار بايدن الانسحاب كان الخطوة الصحيحة، وهي وجهة نظر مشتركة لدى جمهور الحزبين وبين مختلف الأجيال.
وقال عدد كبير من المشاركين (41%) إن قرار بايدن يزيد فرص الديموقراطيين للفوز في استحقاق نوفمبر، مقارنة بـ 24% قالوا إنه يقلل من حظوظ الحزب و34% قالوا إنه لا يحدث فارقا.
وتأتي الاستطلاعات عقب نجاة ترامب من محاولة اغتيال مفاجئة خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا في 13 يوليو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب كامالا هاريس فی استطلاع
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.