الثورة نت:
2024-11-25@01:22:32 GMT

الحياد لأنظمتنا العربية!!

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

 

الطبيعي أن طوفان الأقصى وجرائم الإبادة الجماعية الممارسة إسرائيلياً في غزة والدمار والتدمير، يجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة، وذلك يعطي محور المقاومة تأييداً شعبياً واسعاً حتى في البلدان التي لا تخرج فيها مظاهرات ولا تسمح بالتظاهر..

الأنظمة العربية تحديداً تعي وتعرف هذه الحقيقة في واقعها والدليل أنها لا تمارس العداء علنياً لفلسطين أو للقضية الفلسطينية فيما تطبيعها مع إسرائيل من فوق ومن تحت الطاولة يجسد أنها في السير مع إسرائيل، فهي تريد إنهاء القضية الفلسطينية وتتجنب إعلان ذلك سياسياً وإعلامياً لما يمثله من إحراج أمام الشعوب أو الشارع العام.

.

إذا استرجعنا فترة المد القومي اليساري فهذا المد لم يكن فقط يهاجم الأنظمة بل كان يهدد ويسعى لإزالتها تحت عنوان الرجعية والإمبريالية وربطاً بالاستعمار..

محور المقاومة ليس من هذا المد ولا يمارس العداء بأي قدر تجاه الأنظمة وبالتالي فهو لا يتبنى تحريض الشعوب على أنظمتها ولا يريد أو يدعم انقلاباتها بل رؤيته البعيدة أن الانقلابات لا تخدم الشعوب في واقعها وقد تضر بالقضية الفلسطينية أكثر مما تفيد..

ولهذا .. فإن نجاح الصين في اتفاق إعادة العلاقات بين إيران والسعودية لم يرتكز أو يركز على أحادية العداء أو إقامة علاقات مع إيران أو التطبيع مع إسرائيل لأن الأنظمة المطبعة مع إسرائيل كالإمارات لديها علاقات دبلوماسية مع إيران، كما أن مصر تقاربت كثيراً مع إيران بمستوى من إعادة العلاقات وكأنما إسرائيل و “نتنياهو” يمارسان شعار العداء لإيران والترويج له عربياً وكأنها تتحدث نيابة أو باسم أنظمة عربية..

المشكلة بالنسبة للأنظمة هي في حدوث الحرب في أوكرانيا ربطاً بطوفان الأقصى والأنظمة قد سارت إلى تفعيل السيناريو الأمريكي الذي يقضي باعتبار كل من يخالف أمريكا أو يعادي “إسرائيل” هو إرهابي ويجب اجتثاثه واقتلاعه وهذا يمثل التزاماً تجاه إسرائيل باقتلاع المقاومة الفلسطينية وإبادة الشعب الفلسطيني إن قررت ذلك إسرائيل..

الحملة العربية الإعلامية ضد حزب الله في حرب 2006م، ومن ثم إدراج حزب الله في قائمة “الإرهاب” يقدم الالتزام العربي الرسمي لحماية إسرائيل من المقاومة الفلسطينية ومن أي مقاومة ترفع شعار العداء لإسرائيل..

ولهذا فأفضلية أو أمنيات أنظمة عربية غير قليلة هو انهزام المقاومة ومحور المقاومة وإنهاء القضية الفلسطينية على هذا الأساس، فيما المقاومة ومحور المقاومة يسعون لنصرة فلسطين وانتصار المقاومة ولكنها ليست في وادي تفكير القلب والانقلابات على أنظمة كما كان خلال المد القومي اليساري أو الأممي..

ولهذا فالأنظمة وقد باتت مقيدة بالتزامات لأمريكا وإسرائيل فهي تستطيع رفع سقف موقفها الفعلي والممارس إلى حياد حقيقي، حتى وإن ساوى ذلك بين المجرم والبريء وبين الجلاد والضحية..

من لا يستطيع دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وربطاً به محور المقاومة، فعليه على الأقل أن لا يستهدف فلسطين الشعب والقضية وأن يوقف كل التآمرات والمؤامرات لأنه لا يليق في ظل قتل الشعب الفلسطيني بالتجويع كسلاح للقتل أن تتطوع أنظمة عربية لتفتح خطاً برياً لمد إسرائيل بما تطلبه وما تحتاج..

وإذا كان تآمراً كهذا يمارس بالظاهر فكيف يتوقع ما يمارس من تآمر ومؤامرات فيما لا يظهر؟.

على الأنظمة أن تقتنع باستحالة الاجتثاث للمقاومة ولمحور المقاومة وأن ترفض الاستمرار أو حتى الاستمرار للمؤامرات والتآمرات مع إسرائيل وضد فلسطين فذلك ليس في صالح الأنظمة ذاتها على مدى قريب ومتوسط أو حتى بعيد، فهل للأنظمة أن تفكر بأفق ووعي مثل هذا الأساس والمقياس؟.

لاحظوا أنني فيما طرحت لم أنطلق من أي تطرف مع المقاومة ومحور المقاومة مع حقيقة أن موقفي هو مع هذا الطرف ولم أنطلق كذلك من تطرف عداء للأنظمة بما في ذلك النظام السعودي، ربطاً بما مارسه من إجرام وجرائم في اليمن وباستمرار تفعيل التآمر والعداء تجاه اليمن بما يماثل سلوك إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني لأن أفضليتي ومفاضلتي هي فلسطين في البداية وفي المنتهى.!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني

أشاد الدكتور عمار الدويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، بدور مصر التاريخي سواء الدبلوماسي أو السياسي أو الإنساني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دور مصر دائما يكون قويا داعما ومساندا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وقال الدويك، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" والذي اختتمت أعماله أمس الخميس بالأردن، إن مصر دائما تعمل لصالح القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المظلوم ومناصرته حتى ينال دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن مصر دائما تقود المجموعة العربية سواء في الأمم المتحدة أو أي محفل عربي ودولي من أجل مناصرة القضية الفلسطينية المركزية بالنسبة لها وللعالم العربي.

وأضاف أن الدور المصري متواصل ومستمر مع القيادة الفلسطينية منذ اليوم الأول للحرب وتعمل جاهدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر كانت دائما سباقة من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة.

وأكد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، أن التاريخ سيكتب أن مصر وقفت ضد تصفية القضية الفلسطينية عندما أعلنت وتمسكت، برفضها للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من غزة، منوها بأن هذا الموقف التاريخي لمصر أفشل هذه المخططات الإسرائيلية والتي اتخذت من أحداث 7 أكتوبر 2023 زريعة لتنفيذها.

وأوضح الدويك أن تقديم مصر مذكرة لمحكمة العدل الدولية، حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومرافعتها في فبراير الماضي حول الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، كانت من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ودعمها ومساندتها.

واعتبر أن هذا الموقف المصري يؤكد وجود إرادة سياسية قوية ووطنية وتاريخية من أجل الوقوف ضد الظلم ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن هذه المواقف المصرية مؤثرة بقوة في قرارات محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، مؤكدا أن المواقف والجهود المصرية واضحة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وبشأن ما تقوم به مصر من دعم إنساني للشعب الفلسطيني.. ثمن مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، جهود الدولة المصرية في استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، وكذلك استقبال الحالات الإنسانية والحرجة؛ مما يؤكد الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر منذ بداية الحرب وحتى اللحظة، مؤكدا أن هذا ليس بغريب على مصر قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني ومعاناته التي لم تنته.

وأردف أن ما تقوم به مصر محل تقدير من الشعب الفلسطيني بغزة والضفة وخصوصا ما تقدمه من استقبال للطلاب الفلسطينيين الذين أكدوا لنا خلال زيارتهم بالقاهرة أنهم يشعرون بأنهم في بلدهم الثاني، معربا عن تقديره لما تقوم به مصر من كل الفئات سواء الشعبية أو الرسمية أو غيرها للشعب الفلسطيني على كافة المستويات.

وعن المساعدات الإنسانية والغذائية التي تقدمها مصر لأهالي غزة.. قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، إن دور مصر والهلال الأحمر المصري وتوجيهات القيادة المصرية بتوفير كافة المساعدات للشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب وقبلها يؤكد مدى أهمية وتاريخية الدور الإنساني المصري تجاه الفلسطينيين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يعلم جيدا الدور المصري الإنساني الذي لم ولن ينقطع.

وتابع أن مصر لم تقدم المساعدات لأهالي غزة فقط منذ بداية الحرب، بل كانت المنسق الدائم لإدخال المساعدات العربية والدولية إلى القطاع مع بداية الحرب.. مشيرا إلى أن مصر ورغم المعوقات التي وضعتها السلطات الإسرائيلية إلا أنها تضغط من أجل إنفاذ المساعدات.

وأعرب الدويك عن تقديره للموقف المصري الرافض لأن يكون للاحتلال دور على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمسكه بإدارة فلسطينية خالصة، مؤكدا أن هذا الموقف يأتي من أجل تثبيت الدور والسيادة الفلسطينية على المعبر والأراضي في غزة ورفضا للاحتلال.

ونوه مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، بأنه رغم إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال، لم تتوقف مصر عن الضغط لإنفاذ المساعدات الصحية والغذائية لأهالي القطاع بكل الطرق، مؤكدا أن رفض مصر لوجود الاحتلال على معبر رفح هو مصلحة للشعب الفلسطيني في المقام الأول لوجود السيادة الفلسطينية على المعبر واعتبارات مصرية مهمة ووطنية أيضا.

وبشأن التعاون بين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية وما ينظرها في مصر.. وصف الدكتور عمار الدويك التعاون والتنسيق ما بين الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية ومجلس حقوق الإنسان المصري بالمتميز والكبير، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا وتاريخيا بين الجانبين في ذات الشأن لصالح القضية الفلسطينية.

وكشف أن المذكرات الفلسطينية التي تم تقديمها للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كان المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري حاضرا بقوة في هذا الملف، مشيرا إلى أن تبادل الخبرات والاستشارات الحقوقية لم ولن تنقطع بين الجانبين.

وتعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق في مجلس الحرب يوآف جالانت.. وصف الدويك مذكرتي الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت، بأنها تاريخية وجاءت من أجل إنصاف الشعب الفلسطيني وضحاياه خلال حرب الإبادة التي ارتكباتها حكومة الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة، مرحبا بهذا القرار الذي جاء في تجاه المحاسبة والمسألة الجنائية للجرائم الخطيرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأعرب عن أمله في أن تتوسع المحكمة في طلب اعتقال مسئولين إسرائيليين أخرين وخصوصا العسكريين الضاعلين في جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن مذكرتي الاعتقال تستند لطلب المدعي العام للمحكمة بشأن هذه الجرائم، مؤكدا أن قرار المحكمة يعد ردا على كافة الاعتراضات التي تقدمت بها إسرائيل ومن يساندها ويدعمها في حربها ضد أهالي غزة.

ونوه بأن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية كانت قد قدمت ردودا على هذه الاعتراضات الإسرائيلية في حينها.. موجها الشكر إلى جميع الدول والمنظمات التي تقدمت أيضا بردود على هذه الاعتراضات حتى جاء أمس قرار المحكمة الجنائية برفض الاعتراضات الإسرائيلية وأصدرت مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت.

وحول دور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية في ظل الإجراءات الإسرائيلية ضد المؤسسات الفلسطينية وإعاقة دورها، أوضح الدكتور عمار الدويك أن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية تقوم بدورها رغم كافة المعوقات والإجراءات الإسرائيلية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع دخول المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى الأراضي الفلسطينية وبالتالي تعد الهيئة بمثابة عيون هذه المؤسسات داخل فلسطين.

وأشار إلى أن الهيئة تقوم بجمع كافة المستندات والدلائل على انتهاكات حقوق الإنسان من قبل حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، موضحا أن الهيئة وفريق عملها يقوم بتوثيق الدلائل من خلال الأشخاص أو المؤسسات التي يرتكب بحقها انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال وبطريقة قانونية تقبل في المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية ذات الشأن.

وقال إن الهيئة تقوم بترجمة نصوص الشهادات التي تؤكد وقوع انتهاكات إنسانية من قبل الاحتلال وترسلها إلى المنظمات الدولية ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الهيئة تقوم أيضا بجمع الحقائق والدلائل وتوثيقها ووضعها في إطارها القانوني ومن ثم إرسالها كمذكرات قانونية إلى المحكام الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان مثل المحكمة الجنائية الدولية أو محكمة العدل الدولية أيضا.

وعن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفسطيني، كشف مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الفلسطينية، أن حجم الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني تفوق الخيال والعدد ولا يمكن لمؤسة واحدة توثيقها نظرا لكثرتها، موضحا أن الهيئة تنتقي الجرائم الكبيرة وذات الانتهاكات الخطيرة وأن كانت كلها خطيرة وتعمل على توثيقها وإرسالها إلى المنظمات الدولية.

وضرب الدويك مثلا بمثل هذه الانتهاكات والتي تأتي في إطار جرائم حرب الإبادة، حيث تم رصد أكثر من 500 تصريح على لسان مسئوليين إسرائيليين تؤكد ارتكاب جريمة حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى استهداف الاحتلال المنظم لمؤسسات قانونية وقضائية في غزة ورجال قضاء ومحاميين وغيرهم، بالإضافة إلى تعمد الاحتلال بتدمير النسل الفلسطيني في غزة ومنع دخول الأدوية والغذاء، كانت ضمن هذه الانتهاكات التي تم توثيقها ورفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كما كشف الدكتور عمار الدويك، أن هناك العديد من الجرائم والانتهاكات بعضها بشكل مباشر والأخر غير مباشر تم ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني بغزة من قبل الاحتلال مثل وقف علاج أمراض السرطان والفشل الكلوي؛ مما أدي إلى وفاتهم.. مشيرا إلى أن هناك العديد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية رصدت الكثير من الانتهاكات الإسرائيلية وتم رفعها في تقارير إلى المنظمات والمؤسسات والمحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • العزي يحذر أمريكا وبريطانيا: الشعب اليمني بركان قد ينفجر دون تردد
  • وزير الخارجية يؤكد إلتزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها
  • المقاومة الرقمية للسردية الفلسطينية
  • مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة
  • سيرك ترامب والأنظمة العربية
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل تجاه القضية الفلسطينية
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني