الثورة نت:
2024-09-07@06:31:19 GMT

بعد ضربة “تل أبيب”.. “إسرائيل” تستعرض عضلاتها

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

 

سرب من طائرات الـ f35 « الإسرائيلية” يعتدي على اليمن، بشكل مباشر ومعلن لأول مرة، مستهدفًا محطة كهرباء الحديدة ومنشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر.

بالنظر إلى جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ في غزّة، والوحشية التي لا سابق لها في التاريخ المعاصر، فلم يكن مفاجئًا استهداف العدوّ “الإسرائيلي” المنشآت المدنية، والهدف واضح هو زيادة معاناة الشعب اليمني والضغط على قيادته لوقف العمليات المساندة لغزّة.

في الواقع إن استعراض القوّة في اليمن بهذا الشكل الدعائى والمعبر عن أزمة الكيان، هو وسيلة العاجز والفاشل، وأيًّا تكن النتائج ومهما تكبر المعاناة، فلا يمكن ردع ومنع القوات المسلحة اليمنية عن القيام بواجبها الديني والأخلاقي في مواجهة العدوّ “الإسرائيلي” ومخطّطاته التآمرية، وهذا ما تؤكده القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتصرح به القوات المسلحة.

اختيار المنشآت الاقتصادية لتكون البديل عن بنك الأهداف العسكري في اليمن، يؤكد قناعة “الإسرائيلي” بفشل الاستراتيجية الأمريكية في مواجهة اليمن على مدى عشر سنوات، وهذا الاختيار يتقاطع مع خطوات النظام السعودي الاقتصادية العدائية التي يحاول الضغط بها هو الآخر على الشعب اليمني كنقل البنوك ومنع التحويلات المالية وعرقلة الرحلات الإنسانية من مطار صنعاء الدولي رغم وجهتها الوحيدة إضافة إلى التلويح السعودي بفرض الحصار على ميناء الحديدة، ما يشير إلى وجود تنسيق وغرفة عمليات واحدة تجمع السعودي بمشغليه الأمريكيين والصهاينة.

وردًّا على استهداف منشآت اقتصادية مدنية، سيضع اليمن بنك أهداف جديدة داخل عمق الكيان وسيشمل بنك الأهداف المنشآت النفطية ومنصات الغاز وغيرها من الأهداف الحيوية الأمر الذي قد يدفع المنطقة إلى مستويات أكبر من التصعيد.

العدوان “الإسرائيلي” على الحديدة يظهر أيضًا حجم تأثير العمليات اليمنية التي حاصرت الكيان في البحر وأوصلت ميناء “إيلات” إلى حد الإفلاس وصولًا إلى اختراق دفاعات الأعداء الجوية وقصف “تل أبيب” بعملية نوعية هزت حكومة العدوّ وأحدثت صدمة كبيرة في مؤسساتها الدفاعية والأمنية.

تجربة عشرة أشهر من الوحشية في غزّة تؤكد لقطعان المستوطنين والعالم أجمع أن جيش العدوّ لن يفلح بعدوانه على اليمن في استعادة الردع أو ترميم هيبته وصورته المحطمة والتي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة، هذا إذا ما أضفنا إليها أن اليمن يخوض معركة منذ عقد من الزمن ضدّ التحالف السعودي الأمريكي واستطاع أن يتحمل أكثر من مائتين وخمسين ألف غارة بأفتك أنواع الأسلحة والقنابل الغربية، وخلال هذه الفترة ورغم المعاناة والحصار بنى اليمن قدرات عسكرية تقلق واشنطن وترعب “تل أبيب”.

اليمن لن يعاني، في كلّ الأحوال، ودخول “إسرائيل” على خط النار، سيشكّل ضغطًا على أدوات وأبواق السعودية في الداخل الذين ظلوا طيلة عشرة أشهر وهم يشككون في موقف اليمن الداعم للمقاومة الفلسطينية، وبالتالي فهم مجبرون على إرسال ناقلات النفط إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى في حال اشتد الحصار على ميناء الحديدة، وهذا ما يمكن للأعداء فعله، لأن امتناعهم يعني اصطفافهم مع العدوّ “الإسرائيلي” على حساب معاناة الشعبين اليمني والفلسطيني.

الاعتداءات على اليمن لن توفر الأمن للمستوطنين أو تستعيد ثقتهم في جيشهم ومؤسستهم الأمنية، وحكومة نتنياهو التي تعيش حالة تخبط عليها أن تنتظر المزيد من الضربات اليمنية والردود المزلزلة على تغولها في فلسطين وإمعانها في سفك الدماء وتدمير المنشآت المدنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة لشهر أغسطس

المناطق_الرياض

​دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع في المملكة إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر أغسطس الماضي، وذلك في موعدٍ أقصاه 10 سبتمبر الجاري.
وحثّت الهيئة المنشآت على المسارعة بتقديم نماذج استقطاع الضريبة من خلال موقعها الإلكتروني (zatca.gov.sa) وذلك تجنبًا لغرامة التأخر عن السداد في المدة المحددة، بواقع 1% من الضريبة غير المسددة عن كل ثلاثين يوم تأخير من تاريخ الاستحقاق.

ودعت “الزكاة والضريبة والجمارك” المكلفين من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ضريبة الاستقطاع، إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993) الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (إكس) (@Zatca_Care) أو البريد الإلكتروني ([email protected]) أو من خلال المحادثات الفورية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.

أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية 4 أغسطس 2024 - 4:47 مساءً «الزكاة والضريبة والجمارك» تجري تحديثات على ضوابط إعفاء البضائع المعادة من الرسوم الجمركية 5 يوليو 2024 - 3:14 مساءً

وتُفرض ضريبة الاستقطاع على كافة المبالغ المدفوعة من مصدر في المملكة للجهات غير المقيمة التي ليس لديها منشأة دائمة في المملكة، وذلك وفقًا للأسعار المحددة في المادة الثامنة والستون من نظام ضريبة الدخل والمادة الثالثة والستين من لائحته التنفيذية.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا صحفيًا تستعرض فيه أبعاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المحلية والإقليمية والدولية
  • “بلدي إسرائيل تحاول قصـ.ـفي دون توقف”.. آخر كلمات “هيرش غولدبرغ” الأسير الإسرائيلي قبل مقتله
  • 66 ساحة في الحديدة تكتظ بمسيرات “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة الأقصى”
  •  محرز يعلق على تضييعه ضربة الجزاء: “سعيد جدا رغم ذلك”
  • فيما سونيون النفطية لا تزال تحترق بالبحر الأحمر.. مشرف حوثي يتسبب بكارثة وشيكة لسفينة غاز في ميناء الحديدة
  • “صباح السعودية” يعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المملكة”
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة لشهر أغسطس
  •  “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذجها لشهر أغسطس
  • خذ جندك جثثاً يا “إسرائيل”
  • “الغذاء والدواء” تستعرض أدوارها الرقابية على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في معرض اللومي الحساوي