الثورة نت:
2025-03-06@09:12:00 GMT

بعد ضربة “تل أبيب”.. “إسرائيل” تستعرض عضلاتها

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

 

سرب من طائرات الـ f35 « الإسرائيلية” يعتدي على اليمن، بشكل مباشر ومعلن لأول مرة، مستهدفًا محطة كهرباء الحديدة ومنشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة لثلثي سكان البلد المحاصر.

بالنظر إلى جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ في غزّة، والوحشية التي لا سابق لها في التاريخ المعاصر، فلم يكن مفاجئًا استهداف العدوّ “الإسرائيلي” المنشآت المدنية، والهدف واضح هو زيادة معاناة الشعب اليمني والضغط على قيادته لوقف العمليات المساندة لغزّة.

في الواقع إن استعراض القوّة في اليمن بهذا الشكل الدعائى والمعبر عن أزمة الكيان، هو وسيلة العاجز والفاشل، وأيًّا تكن النتائج ومهما تكبر المعاناة، فلا يمكن ردع ومنع القوات المسلحة اليمنية عن القيام بواجبها الديني والأخلاقي في مواجهة العدوّ “الإسرائيلي” ومخطّطاته التآمرية، وهذا ما تؤكده القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتصرح به القوات المسلحة.

اختيار المنشآت الاقتصادية لتكون البديل عن بنك الأهداف العسكري في اليمن، يؤكد قناعة “الإسرائيلي” بفشل الاستراتيجية الأمريكية في مواجهة اليمن على مدى عشر سنوات، وهذا الاختيار يتقاطع مع خطوات النظام السعودي الاقتصادية العدائية التي يحاول الضغط بها هو الآخر على الشعب اليمني كنقل البنوك ومنع التحويلات المالية وعرقلة الرحلات الإنسانية من مطار صنعاء الدولي رغم وجهتها الوحيدة إضافة إلى التلويح السعودي بفرض الحصار على ميناء الحديدة، ما يشير إلى وجود تنسيق وغرفة عمليات واحدة تجمع السعودي بمشغليه الأمريكيين والصهاينة.

وردًّا على استهداف منشآت اقتصادية مدنية، سيضع اليمن بنك أهداف جديدة داخل عمق الكيان وسيشمل بنك الأهداف المنشآت النفطية ومنصات الغاز وغيرها من الأهداف الحيوية الأمر الذي قد يدفع المنطقة إلى مستويات أكبر من التصعيد.

العدوان “الإسرائيلي” على الحديدة يظهر أيضًا حجم تأثير العمليات اليمنية التي حاصرت الكيان في البحر وأوصلت ميناء “إيلات” إلى حد الإفلاس وصولًا إلى اختراق دفاعات الأعداء الجوية وقصف “تل أبيب” بعملية نوعية هزت حكومة العدوّ وأحدثت صدمة كبيرة في مؤسساتها الدفاعية والأمنية.

تجربة عشرة أشهر من الوحشية في غزّة تؤكد لقطعان المستوطنين والعالم أجمع أن جيش العدوّ لن يفلح بعدوانه على اليمن في استعادة الردع أو ترميم هيبته وصورته المحطمة والتي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة، هذا إذا ما أضفنا إليها أن اليمن يخوض معركة منذ عقد من الزمن ضدّ التحالف السعودي الأمريكي واستطاع أن يتحمل أكثر من مائتين وخمسين ألف غارة بأفتك أنواع الأسلحة والقنابل الغربية، وخلال هذه الفترة ورغم المعاناة والحصار بنى اليمن قدرات عسكرية تقلق واشنطن وترعب “تل أبيب”.

اليمن لن يعاني، في كلّ الأحوال، ودخول “إسرائيل” على خط النار، سيشكّل ضغطًا على أدوات وأبواق السعودية في الداخل الذين ظلوا طيلة عشرة أشهر وهم يشككون في موقف اليمن الداعم للمقاومة الفلسطينية، وبالتالي فهم مجبرون على إرسال ناقلات النفط إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى في حال اشتد الحصار على ميناء الحديدة، وهذا ما يمكن للأعداء فعله، لأن امتناعهم يعني اصطفافهم مع العدوّ “الإسرائيلي” على حساب معاناة الشعبين اليمني والفلسطيني.

الاعتداءات على اليمن لن توفر الأمن للمستوطنين أو تستعيد ثقتهم في جيشهم ومؤسستهم الأمنية، وحكومة نتنياهو التي تعيش حالة تخبط عليها أن تنتظر المزيد من الضربات اليمنية والردود المزلزلة على تغولها في فلسطين وإمعانها في سفك الدماء وتدمير المنشآت المدنية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد رفض دخولها عبر ميناء الحديدة.. الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن

يمانيون/ متابعات

كشفت مصادر إعلامية، قيام المرتزقة في عدن المحتلة بتمرير شحنة قمح فاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.

وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.

مقالات مشابهة

  • “القدس الكبرى” مشروع العدو الإسرائيلي: مساحات أكثر للضم وفلسطينيون أقل
  • مسؤولون صهاينة: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • “بيئة أبوظبي” تستعرض تجربتها في الحفاظ على الطبيعة في سنغافورة
  • “أمانة جدة” تصدر وتجدد 7.845 شهادة صحية خلال شهر فبراير
  • ريماس منصور تستعرض سيارتها الجديدة على أغنية “المال الحلال أهو”.. فيديو
  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • بعد رفض دخولها عبر ميناء الحديدة.. الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن
  • “الغذاء والدواء” : غرامة 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة العامة
  • الكشف عن إدخال شحنة قمح فاسدة إلى عدن بعدرفضها في ميناء الحديدة
  • بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن