من وعي كلمة السيد القائد حول العدوان الإسرائيلي على الحديدة..
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد السيد القائد في معرض كلمته الاستثنائية حول العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة واستهداف خزانات شركة النفط والوقود في ميناء الحديدة وخزانات مؤسسة كهرباء المحافظة، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم المباشر يأتي بهدف في سياق استهداف الاقتصاد اليمني الذي يأتي بمعية الاستهداف الأمريكي، والهدف الآخر هو هدف استعراضي لكمية الحرائق ومشاهد النيران والدخان، ليصور بذلك لجمهوره الغاضب والخائف انه منتصر، واستراتيجية العدو الصهيوني هي الفرد في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني ومع عمليات الإسناد من جنوب لبنان وكذلك الجبهة اليمنية واللتين كبدتاه الكثير، ومع العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والجبهة العراقية تأثر العدو تأثيرا كبيرا، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استمر تطوير القدرات، وفي كل مرحلة كانت هناك أسلحة جديدة واستهداف منطقة جديدة، ومع وصول العدو الإسرائيلي للشهر العاشر فإنه بحاجة للضغط لوقف عدوانه، وبذلك اتجهنا لعملية المرحلة الخامسة بطائرة مسيرة متطورة وذات قدرة تدميرية جيدة.
لقد تم استهداف المقر الإداري للعدو، وكان الاختراق بهذه الطائرة التي جعلنا اسمها للأخوة الفلسطينيين، وهم من اختاروا اسم (يافا) وبهذا أصبحنا في معادلة جديدة ومرحلة جديدة، والعدو انزعج جدا من هذه العملية التي تجاوزت كل ما لدى العدو من تكنولوجيا حديثة، وحالة الهلع لدى العدو ولدى الأمريكيين كان واضحا، الطائرة تصنيع يمني واطلقتها الأيادي اليمنية والجيش اليمني، العملية لها تأثيرها الكبير جدا، والمركز الإداري الصهيوني لم يعد آمنا، والخطر هذا سيستمر وهذه معادلة جديدة، وهذا يدل على فشل تام للحماة الغربيين والعملاء العرب، والإسرائيلي اليوم في مأزق حقيقي وأمام معادلة جديدة، ولهذا اتجه العدو للعدوان المباشر على بلدنا وهذا ليس من واقع قوة بل من واقع ضعف، وهذا العدوان على بلدنا لن يفيد العدو شيئا ولن يمنع عملياتنا لإسناد الشعب الفلسطيني، وبهذا انتهى الردع الصهيوني والأمريكي تماما، والقنابل الأمريكية التي تستهدف المدنيين في بلدنا منذ 8 سنوات لن تؤثر على شعبنا العزيز ولن يتراجع عن خياره وقراره الذي رفع فيه راية الجهاد الصادق والواضح..
النتائج ستكون بالمزيد من تصعيد العمليات استهداف العدو والمزيد من تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية، والتحدي أكثر وأكثر، وعلى المحتل الإسرائيلي ان يخاف أكثر من أي وقت مضى، أما نحن فنحن سعداء جدا بمواجهة الإسرائيلي والأمريكي وجها لوجه بعد ان كانوا يواجهوننا بعملائهم الذين فشلوا فشلا ذريعا في خدمة الأمريكي والإسرائيلي، وكل العملاء اليوم مفضوحوين أكثر من أي وقت مضى، ومن اهم تجليات الأحداث هو معرفة الآخرين على حقيقتهم ومن هو المنافق اليوم ومن يظهر نفسه متجندا للعدو الإسرائيلي، وموقف الشعب اليمني موقف واضح يخوض معركة مقدسة ومن يشكك في موقفنا عليه ان يقف ضد العدو الإسرائيلي، لا ان يتكلم بمنطق العدو الصهيوني، ولا يمكن بعد اليوم طمس القضية الفلسطينية، وشعبنا العزيز في الموقف المشرف والموقف الذي يبيض الوجوه، ولذلك نحن سعداء بالمواجهة المباشرة وتورط الإسرائيلي في كسر استراتيجيته في التفرد بالشعب الفلسطيني وأصبح مشغولاً بالجبهات كلها، وهناك تعاون وثيق وتنسيق كبير بين جبهات الإسناد وهو محور الأقصى ومحور القدس وجبهاته هي لنصرة الشعب الفلسطيني..
الأمريكي والإسرائيلي يحاول إغراق الجميع في شواغل كثيرة لتشغل الجميع عن الشعب الفلسطيني، وقد فشلت كل المحاولات هذه وأصبح هناك جبهة عسكرية وأمنية ومالية لمناصرة الشعب الفلسطيني، وهناك تنسيق في تعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي، وهناك بيانات ومواقف مشرفة منها بيان المفتي العماني، وأي موقف مساند لغزة هو موقف مشرف، بالنسبة للتعاطف والتضامن الشعبي العربي والإسلامي فهو واضح عند كل الأحرار.
وفي الختام توجه السيد القائد بكلمة شكر للشعب اليمني العزيز الذي قال عنه (هو شعبي) وهو شعب أقوى من أي فترة مضت وهو شعب مجاهد، مؤكدا ان عمليات الجيش اليمني مستمرة بما يرضي الله ويرضي شعبنا اليمني العزيز، وقدرات الجيش اليمني واسعة جدا بما هو أكثر تأثيرا على العدو، ونحث أبناء أمتنا الإسلامية على ان هذه المرحلة هي مرحلة الانتصار للشعب الفلسطيني الذين يحظون بتأييد ونصر من الله، وفي هذه المرحلة مؤشرات واضحة نحو زوال إسرائيل وتراجع واضح يعترف فيها قادته وإعلامه..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات
يمانيون |
اعتبر قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، محطة لاستلهام الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله.
وقال السيد القائد في كلمته مساء اليوم بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد” نستذكر الشهيد الرئيس صالح الصماد كأخ عزيز وكشهيد من القادة الشهداء بإسهامه الكبير وجهده وجهاده وتقديمه وعطائه وفي دوره”.
وأضاف “حديثنا عن الشهداء والشهادة هو حديث عن قدسية عطائهم ورفيع منزلتهم عند الله، وهذا محفز كبير للسير في دربهم ومواصلة المشوار في طريقهم، وحينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه والانطلاقة الإيمانية”.
وأشاد قائد الثورة، بما تحلى به الشهيد الرئيس الصماد من وعي وثقافة قرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية..منوهًا بالدور البارز للرئيس الصماد في علاقاته وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس والمجتمع.
وبين أن المعيار المهم لدى الإنسان الذي ينطلق انطلاقة إيمانية صادقة هو ما الذي يحقق به مرضاة الله تعالى.. مضيفًا “عندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدًا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية”.
وأكد أن الأولوية للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار كانت للتصدي للعدوان على بلدنا، وكان اهتمامه الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر.
وتقدم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للمجاهدين في كتائب القسام وحركة حماس والشعب الفلسطيني بخالص التعازي باستشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.. مشيرًا إلى أن قائد كتائب القسام الشهيد الكبير محمد الضيف “أبو خالد” كان من القادة النموذجيين الكبار بما حمله من قيم إيمانية وقوة إرادة وعزم وروح جهادية عالية.
وأوضح أن الشهيد الضيف كان له الدور الكبير والإسهام العظيم في البنية الجهادية الصلبة الفولاذية المتمثلة بكتائب الشهيد عزالدين القسام.. لافتًا إلى أن المسار الجهادي للشهيد القائد محمد الضيف كان مسارًا تصاعديًا من حيث البناء لكتائب القسام كقوة مجاهدة فعالة تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها.
وأفاد بأن تماسك كتائب القسام وصمودها العظيم في معركة “طوفان الأقصى” حافظ على الإنجاز الذي تحقق للشعب والمقاومة الفلسطينية.. مشيرًا إلى أن التماسك والثبات العظيم لكتائب القسام بالرغم من استشهاد القائد الضيف ورفاقه وبالرغم من العدوان الإسرائيلي الأمريكي غير المسبوق، هو ثمرة عظيمة لجهد الضيف وجهاده.
وتابع “العدوان الأمريكي الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية معه كان لسببين، الأول هو النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”.. مبينًا أن الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون اليمن حرًا مستقلًا على أساس انتمائه وهويته الإيمانية.
ومضى بالقول “استقلال بلدنا يعني فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.
وأرجع قائد الثورة السبب الثاني للعدوان على اليمن، إلى موقف الشعب اليمني المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. مؤكدًا أن العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام.
وذكر أن الدور السعودي كان التنفيذ والتمويل، ودفع الأموال وتقديم مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية.. مشيرًا إلى دور خونة البلد المتمثل في القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاعه للأمريكي وأدواته الإقليمية.
وتطرق إلى دور الأمريكي في الإشراف على العدوان على البلاد بشكل كامل.. مؤكدًا أن الأمريكي هو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل للشعب اليمني.
وعّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.. مؤكدًا أن الأمريكي لا يقبل ولا يتحمل أن يكون هناك رئيس أو زعيم في أي بلد من البلدان العربية والإسلامية حر لا يقبل بالخنوع لأمريكا والاستسلام لها.
وقال “الأمريكي يريد من كل زعماء العالم العربي والإسلامي أن يكونوا خانعين له مطيعين وموالين ومستسلمين له، يقبلون إملاءاته ويقدمون له ثروات شعوبهم، وهذه النوعية من الرؤساء والزعماء والأمراء والملوك والقادة هم عبارة عن مسؤولي أقسام شرطة للأمريكي في الاهتمام بما يريده عسكريًا أو أمنيًا”.
ولفت إلى أن استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات، وكل الشهداء لهم إسهامهم العظيم ودورهم الكبير وهم بكلهم مدرسة عظيمة.. مضيفًا “من المهم الاهتمام المستمر بإنتاج الوثائقيات عن سيرة الشهداء وذكراهم وتضحياتهم والتنوع في إنتاج ما يتعلق بذلك”.
وتابع” من المهم الاستمرار فيما يتعلق بإبراز دور الشهداء من خلال تسمية شوارع مهمة وأحياء ومراكز ومؤسسات وغير ذلك بأسمائهم، وشعبنا قدم عشرات الآلاف من الشهداء والآخرون خسروا عشرات الآلاف ممن قدموهم قربانا واسترضاء للأمريكي والإسرائيلي”.
وأوضح قائد الثورة أن الشعب اليمني قدّم شهداء في سبيل الله تعالى قربانا إلى الله، وهو ينعم بالحرية الحقيقية، ما جعله يتمكن من أن يتحرك في إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأردف قائلًا “تحرُك شعبنا المساند للشعب الفلسطيني في “طوفان الأقصى” تميّز عن كل البلدان وكان تحركًا رسميًا وشعبيًا بفاعلية عالية وسقف عالٍ.. مؤكدًا أن الأمة تحتاج إلى الحرية كشيء أساسي بالنظر إلى هويتها وانتمائها ومسؤوليتها.
وشدد على ضرورة العناية المستمرة بروضات الشهداء وبالزيارة لها، وهذا له أثره الكبير على المستوى الوجداني.
وعرّج السيد القائد على دور اليمن المساند للشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والذي كان بزحم هائل واستمرار وثبات، بالرغم من كل الضغوط والحملات والعدوان والحصار.
وقال “يجب ألا نعبّد أنفسنا إلا لله، وأن نتحرر من العبودية لكل الطواغيت وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة في ما يتعلق بانتمائنا الديني، وكل حالة خضوع للأعداء للطاغوت والاستكبار هو انتقاص وارتداد وتراجع في المبدأ الأول من المبادئ الإسلامية والدينية، وهي على حسابه حالة الخضوع لأمريكا”.
وأشار إلى أن الطاعة لأمريكا ولإسرائيل هي تعبيد للنفس لهم، وانتقاص على حساب هذا الانتماء ولذلك المسألة خطيرة جدًا، تمس بالمبادئ وبالثوابت الدينية والأسس الدينية.. مضيفًا “مهمتنا أيضًا بحاجة إلى الحرية والخلاص من هيمنة أعدائها، بالنظر إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تهددها من جانبهم”.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلًا للأمة ولا يدرأ المخاطر عنها، وإنما يساعد الأعداء إلى أن يتمكنوا أكثر وأكثر من نجاح مؤامراتهم ومخططاتهم ومشاريعهم وأجندتهم التدميرية والعدوانية ضد أبناء الأمة.
وتابع “أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر وتستشعر مسؤوليتها وتخرج من حالة الجمود، لأن الأعداء حاقدون وجاحدون ويحملون الحقد الشديد ضد أمتنا، وجرائمهم الرهيبة جدا في غزة عبرت على ذلك الحقد الذي يحملونه”.
وأوضح “أن الأعداء كانوا يتعاملون مع الشعب الفلسطيني في غزة بعدوانية شديدة تعبّر عن منتهى الحقد والكراهية، وما يزالون طامعون في أوطاننا وثرواتها وفي موقعها الجغرافي”.. مشيرًا إلى أن الأعداء لا يعطون أي اعتبار لا لحقوق إنسان ولا لقيم ولا لأخلاق ولا لقوانين ولا لأي شيء.
ومضى بالقول “أعداؤنا يرتكبون أبشع وأفظع وأسوأ وأقصى الجرائم حتى بحق الأطفال والنساء والطاعنين في السن، ووصل حقدهم حتى إرسال الكلاب البوليسية على العجائز الطاعنات في السن وهن في حالة المرض لينهشوا لحمهن وهن على قيد الحياة”.
وتحدث قائد الثورة عمّا يرتكبه الأعداء من جرائم وانتهاكات، بما فيها جرائم الاغتصاب دون أي حياء أو وازع أخلاقي أو إنساني أو قانوني أو غير ذلك، ويرتكبون أيضًا جرائم القتل ويتعمدون قتل بعض الأطفال بدم بارد.
وتناول ما يرتكبه الأعداء من ممارسات في استخدام القنابل الفتاكة لتدمير المنشآت الخرسانية لاستهداف النازحين في خيمهم القماشية، كما استخدموا القنابل الحارقة وارتكبوا جرائم التجويع وكل أصناف الجرائم.
وقال “أعداؤنا مجرمون والعالم سمع على مدى 15 شهرا بأنواع كثيرة من أبشع وأفظع وأقسى وأسوأ الجرائم التي ارتكبوها، والإسرائيلي والأمريكي معًا أرادا بعدوانهما الوحشي الإجرامي على قطاع غزة إنهاء المقاومة والقضاء على المجاهدين وتهجير أهل القطاع”.
وندد السيد القائد بتصريحات ترامب في تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر .. وقال “ما يزال ترامب حتى الآن يردد ويكرر الكلام عن تهجير أهالي غزة إلى الأردن وإلى مصر، وهذا هدفهم”.
وأكد أن الأعداء هدفهم الإبادة والسيطرة التامة والتهجير الكامل للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وما أعاقهم ويعيقهم هو الصمود الأسطوري العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه.. وقال” “لو أتيح للأعداء أن يتحقق الإبادة والتهجير ولم يصمد الشعب الفلسطيني هذا الصمود العظيم، لكانوا فعلوا ذلك وانتقلوا إلى الخطوات التالية، فالأعداء لديهم أهداف واضحة وهم يسعون لتنفيذها على مستوى فلسطين، وفي مقدمة ما يستهدفونه المسجد الأقصى والقدس، وموقفهم في هذه المسألة موقف عقائدي”.
وأشار إلى أن الأعداء يسعون لاستقطاع الضفة الغربية بشكل نهائي، وما يفعله الأعداء في هذه المرحلة في الضفة الغربية من عدوان، محاولة لتعويض ما خسروه في غزة وما سقط عليهم فيها من الغرور والطغيان والكبر.
وأفاد بأن الأعداء يهدفون لاستقطاع الضفة وغزة بشكل كامل وتهجير الشعب الفلسطيني والمصادرة لكل فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بكلها، كما يهدفون لمنع عودة اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم في بلادهم.
وتوقف قائد الثورة عند مماطلة العدو الصهيوني في تنفيذ الاتفاق في لبنان.. وقال “ما يزال العدو يماطل في تنفيذ الاتفاق في لبنان، ومستمر في ممارساته العدوانية، من تدمير للمنازل وتجريف للأراضي الزراعية وقلع أشجار الزيتون المعمّرة، وكذلك الاستهداف للأهالي وتنفيذ غارات عدوانية في لبنان”.
واستعرض ممارسات العدو الإسرائيلي في سوريا وتأكيده على أنه سيستمر في احتلال ما تم احتله في سوريا، ويسعى إلى تثبيت تواجده هناك.. مؤكدًا أن أطماع العدو الصهيوني واضحة كلما تهيأت له الظروف أو رأى المجال مفتوحا أمامه.
وقال “لن يتردد العدو الصهيوني في الإقدام على أي خطوة عدوانية من احتلال ومصادرة للأرض والأوطان وقتل أبناء الأمة، ومن ارتكاب أبشع الجرائم وتنفيذ مختلف المؤامرات”.. مؤكدًا أن العائق الحقيقي للعدو تجاه كل مؤامراته بأنواعها ومساراته العدوانية المتعددة، يتمثل في مواجهته والتصدي له بالجهاد في سبيل الله وبالمقاومة.
وأثنى السيد القائد على دور المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وإسهامها في الخندق الأول في معركة التي تمثل معركة كل الأمة.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي لو نجح خلال معركة “طوفان الأقصى” في التخلص من المقاومة الفلسطينية لكان اتجه إلى البلدان المجاورة بدون تردد.
%