"المرماح".. كرنفال شعبي لاختبار قدرات الفرسان في التحكم بالخيل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يتنافس الشباب في جنوب مصر على إثبات القوة والتحمل والقدرات في التحكم بالخيل، عبر رياضة شعبية للفروسية تسمى "المرماح"، حيث تتمركز القبائل العربية التي استقرت في جنوب مصر قديماً، وتنتشر لديهم عادات الفروسية والمبارزة على ظهور الخيل، لتتحول اللعبة مع مرور الزمن إلى رياضة شعبية تمارس في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية لأهالي تلك المحافظات خاصة محافظات قنا وأسوان وسوهاج.
"المرماح" تأتي من كلمة الرمح والجري به، وهي رياضة خاصة بمحترفي الفروسية يمتطي فيها كل فارس جواده بعدما يُلبسه أبهى حلة، ويدخل به إلى "الساحة" على أنغام "المزمار الصعيدي" وكل فارس يمسك بعصا طويلة "زانة" يلوح بها في الهواء وكأنه يحمل سيفًا يجول به في ساحة المعركة، مع أداء عدد من الرقصات المتنوعة للخيول قبل بدء المنافسة.
وتبدأ المنافسة بالجري في ساحة واسعة "مضمار" لا تقل مساحته عن 3 آلاف متر ذهاباً وإيابًا، عبر 3 مراحل "التقطيع، والصابية والمشالاة" والأخيرة هي الأصعب، ففيها يتنافس فارسان بالجري في دائرة واسعة لمدة لا تقل عن ربع ساعة لاستعراض قدرة كل منهما في التحكم بخيله في الدوران بسرعة فائقة، مما يتطلب خبرة ورشاقة كبيرة لكل فارس وفرسه، لتقام بعدها الولائم ويزف الفارس الفائز مع نهاية النهار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفرسان المرماح القبائل العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد بنشاط للهجوم على لبنان
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن الجيش الإسرائيلي إلى جانب تنفيذ ضربات وقائية ضد المقاتلين والبنية التحتية لـ "حزب الله"، يستعد بنشاط لعمليات هجومية داخل أراضي لبنان.
وفي تقييمه للوضع الأمني في مرتفعات الجولان، أشار هاليفي إلى أنه خلال الشهر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية العديد من مقاتلي "حزب الله" ودمرت عددا كبيرا من البنى التحتية العسكرية للحزب في لبنان.
وقال: "تقوم القيادة الشمالية باستخدام كل قدرات الجيش الإسرائيلي لضرب قدرات حزب الله في لبنان قبل أن يتمكن من مهاجمتنا، وفي الوقت نفسه نحن نستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو".
وأضاف: "أعتقد أن هذا المزيج من الهجمات المهمة للغاية يؤثر على قدرة حزب الله، من أجل تقليص التهديدات التي يتعرض لها السكان في الشمال، بما في ذلك مرتفعات الجولان، وهذا أمر مهم للغاية إلى جانب الاستعداد للهجوم، وهو ما نقوم به بنشاط".
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" اللبناني في تنفيذ عمليات عديدة يستهدف فيها شمال إسرائيل، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان.
ويؤكد "حزب الله" أن عملياته تأتي في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مشددا على أن توقفها "رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي" على القطاع.