المتهم بسرقة فيلا بالشروق: ولعت فى غرفة عشان أبعد الشبهة عنى
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أدلى حارس عقار متهم بالسرقة فى مدينة الشروق بالقاهرة الجديدة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث اعترف المتهم، بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية اختمرت فى عقلة سرقة الفيلا التى يعمل بها لعلمه باحتفاظ مالك الفيلا بعملات أجنبية، وأضاف المتهم بأنه أشعل النار فى إحدى الغرف حتى يبعد الشبهة عنه.
وقرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس حارس عقار 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة مبالغ مالية من داخل الفيلا التى يعمل بها
وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط (حارس فيلا) بدائرة قسم شرطة الشروق، لقيامه بسرقة مبالغ مالية "عملات أجنبية" من داخل الفيلا "محل عمله" وإضرام النيران بأحد غرفها، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم بإرشاده ضبط كل المسروقات المستولى عليها داخل الجراج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث القاهرة الجديدة سرقة فيلا عقوبة السرقة
إقرأ أيضاً:
القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، في خطوة جديدة ضمن مسار ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية تمكن، بعد عملية أمنية دقيقة، من اعتقال داغستاني، مشيرة إلى تورطه في ارتكاب “جرائم حرب”، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وكان داغستاني قد شغل عدة مواقع أمنية بارزة في النظام السوري السابق، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون إثارة للجدل في البلاد، بالإضافة إلى رئاسته للجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث لعب دوراً أساسياً في تنفيذ ملفات “المصالحات” التي أثارت جدلاً واسعاً حينها.
ويُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، عاد إلى الواجهة بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، ولجوء الرئيس السابق بشار الأسد إلى موسكو.
ومنذ ذلك الوقت، تكشفت تفاصيل صادمة عن ما كان يدور داخل أقبية السجن، بعد أن تم فتح أبوابه وكُشف عن مصير المئات من المعتقلين.
وخرج آلاف السجناء من زنازينه، بعضهم كان قد فُقد أثره منذ سنوات طويلة، في حين اعتقدت عائلاتهم أنهم قضوا نحبهم تحت التعذيب أو الإعدام.
وقد روى عدد من الناجين مشاهد مرعبة عن أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها داخل السجن.
ويُنظر إلى توقيف داغستاني كخطوة أولى في سلسلة من الإجراءات المحتملة، تهدف إلى محاسبة شخصيات بارزة في النظام السابق، وسط مطالبات شعبية ودولية بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
إقرأ أيضًا:
الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها