الثورة / معين حنش

دشنت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية أمس الدورة الثقافية المغلقة الثانية لمسؤولي الأقسام والعنابر من نزلاء الإصلاحية المركزية بالأمانة والتي نظمتها إدارة التدريب والتوجيه بالمصلحة بالتنسيق مع إدارة الإصلاحية وعلى مدى خمسة عشر يوماً.

وفي التدشين أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء إسماعيل عبدالملك المؤيد للمشاركين على ضرورة الاستفادة من هذه الدورة التي تأتي الثانية والمميزة الذي يتم فيها تأهيل وتوعية نزلاء الإصلاحية لينقلوا ما استفادوا لزملائهم النزلاء.

. منوهاً بأن المصلحة تضع في خطتها القادمة تأهيل وتثقيف النزلاء في كافة الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية، وذلك من أجل توعيتهم وتأهيلهم بكافة العلوم وفي المجالات المختلفة.

من جانبه أكد مدير التدريب والتوجيه بالمصلحة حسين الحوري بأن هذه الدورة الثانية الذي تستهدف 57 مشاركاً من مسؤولي العنابر من نزلاء إصلاحية الأمانة والذي تأتي بعد الدورة الأولى.. مشيراً إلى أن النزلاء يتلقون في هذه الدورات دروس في القران الكريم وكذلك دروس من ملازم ومحاضرات الشهيد القائد حسين بدر الدين ومحاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وكذا دروس في مكارم الأخلاق والأدعية.. بالإضافة إلى عدد من الفلاشات التوعوية الأخرى أثناء تطبيقهم اليومي لبرنامج الدورة.

حضر التدشين مدراء عموم مصلحة التأهيل ومدراء الإصلاحية المركزية بالأمانة وضباط وثقافيين المصلحة والإصلاحية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مصلحة التأهیل

إقرأ أيضاً:

برامج التأهيل للزواج.. حكم الإلزام الشرعي بها وأهميتها

تتزايد نسب الطلاق مع الوقت، وقد فرضت دار الإفتاء خطبة اليوم الجمعة عن خطورة الطلاق وحذرت من خراب البيوت، وتقدم دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات برامج  تساعد وتؤهل المقبلين على الزواج على الحياة الزوجية، فما مدى أهمية هذه الدورات في منظور الشرع الشريف، وهل هناك ما يدعو إلى حضورها والاهتمام بها شرعًا؟

الأزهر للفتوى يوضح حكم اصطحاب غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة الإفتاء توضح حكم الغرامات التعويضية المالية مكانة عقد الزواج في الشريعة الإسلامية

حرصت الشريعة الإسلامية على إبراز مكانة عقد الزواج وأهميته، فغلفته ببريق من المعاني الطيبة التي تتألف بها القلوب وتحرص عليها الأنفس، وأحاطته بسياج من الأوامر والنواهي التي تضمن بها نجاحه واستمراره وإثمار أهدافه، إذ إن الزواج في الإسلام ليس فقط شراكة اجتماعية وجسدية وفكرية بين رجل وامرأة؛ بل هو لبنة أساسية في بنيان المجتمع كله فلا ينصلح إلا بصلاحها ولا يفسد إلا بفسادها.

ولقد حرصت الشريعة على إبراز عددٍ من المعاني الطيبة تتألف بها قلوب الأزواج:
فمنها: التأكيد على أن صلة الزوجية هي صلة الجزء بكله، والكل بجزئه، فالأصل أن يَحْمِلَ كلٌّ منهما الآخر ويُكَمِّله ويسكن إليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].

ومنها: أنها جعلت الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة؛ إرساء لما في هذين المعنيين من معاني الإنسانية البحتة الخالية من النظرة المصلحية أو الجفوة العاطفية؛ فقال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].

ما مدى أهمية هذه الدورات في منظور الشرع الشريف

ينبغي أن يدرك كل شاب مقبل على الزواج أهمية هذه الدورات التأهيلية وأن يحرص مع ذلك على حضورها هو ومَن ستشاركه الحياة الزوجية، بحيث يتعلما معًا الأسس التي تحفظ لهم حياتهم سعيدة مستقرة.

 ويشرع كذلك لولي الأمر أن يتخذ الوسائل التي تزيد من وعي الناس إلى أهمية هذه الدورات وأهمية حضورها؛ لما في بث الوعي بذلك من تزايد أعداد الشباب التي ستحرص على حضورها؛ ممَّا قد يساهم بشكل كبير في الحد من مشكلة تزايد أعداد الطلاق في مجتمعنا، وكل ذلك ممَّا يستحسنه الشرع الشريف ويدعو إليه.

 

يشهد لأهمية هذه الدورات وأهمية حضورها كثير من نصوص التشريع الإسلامي ومقاصده؛ فمن ذلك:

أن الشرع الشريف كتب الإحسان على كلِّ شيء؛ وأمر به، والأمر بالشيء أمرٌ بما يوصل إليه من وسائل؛ لما تقرر من أنَّ "مَا لَا يَتِمُّ الْمَأْمُورُ إِلَّا بِهِ يَكُونُ مأمورًا بِهِ".

فإذا حث الشرع الزوجين على أن يحسن كلٌّ منهما إلى الآخر؛ اقتضى ذلك تحصيل ما من شأنه الإعانة على هذا الإحسان؛ إذ بسبب اختلاف الطباع وتغير العادات ربما يسيء الإنسان إلى زوجته من حيث يظن نفسه بها محسنًا، فيكون ذلك من أسباب الشقاق والخلاف، التي يمكنه أن يتجنبها: بمعرفتها، والوقوف عليها، والعلم بها الحاصل بالدراسة والتأهيل، والمدعم بالأخلاق والتربية الحسنة؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195].

مقالات مشابهة

  • برامج التأهيل للزواج.. حكم الإلزام الشرعي بها وأهميتها
  • روشتة إصلاحية
  • دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تكشف نتائج الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني في إمارة أبوظبي
  • شرطة ولاية الجزيرة تنظم الدورة الثانية لحرب المدن والتعامل مع المسيرات
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • لزيادة نسب المشاهدة.. كشف حقيقة استعراض حياة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • اجتماع برئاسة اليافعي يناقش ترتيبات تدشين المرحلة الثانية من مشروع الدليل السياحي لأعلام الهدى
  • ورڨلة: تدشين مقر الكتيبة الثانية للتدخل السريع بحاسي مسعود
  • مكتب الأوقاف بمأرب ينظم الدورة الثانية للإقراء والإجازة بالسند لتأهيل معلمي القرآن الكريم
  • العدل تعلن إحصائية عن المطلق سراحهم من النزلاء خلال آب الماضي