بقلم: حسن المياح ..

أنظر اليهم يتسابقون حميمٱ ، ويتنافسون هميمٱ ، ويتهيأون لمامٱ ، ويتراكظون صفيفٱ ، ويجتمعون دفيفٱ ، ويوعدون كذبٱ ، ويمنون زيفٱ ، ويقدمون عسل الكلام ، ويستقبلون إنفتاحٱ شكاوى الأنام ، ويتأسفون للحال ، وكأنهم ليس هم أصحاب الفعل وفرسان النزال ، ويلهثون لهاصٱ تعداد المنجزات والإنجازات ، ويداهنون مراوغة في سوق التبريرات ….

. ولا يستريحون ، وكأنهم الساهرون الذين لم يذوقوا طعم النوم ، ولم يحصلوا على جزء من قيلولة الإرتخاء ولو لخطفة نعسة ، تؤدي الى غفوة ، تستريح لها أعصابهم المتوترة جهدٱ ، وخدمة ، وقضاء حوائج الشعب العراقي …..

يا ليتهم صدقوا بنسبة واحد من المائة مما يتلونونه من سلوك ثعلبي ماكر خادع …..

هذه هي الديمقراطية التي يعرفون ….. ولا عتب عليهم لأنهم لم يتثقوا بمطالعة كتاب واحد في السياسة ، ولم يكرهوا أنفسهم على ممارسة شذرة من شذرات الديمقراطية التي إياها يدعون ، ويزعمون ، ويتماثلون ، وربما يمثلون ….. ولذلك يسمون بسياسيي الصدفة ، والفلتة ، والخردة ، والتفصيخ …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم

كتب النائب فيصل كرامي، اليوم الاثنين، عبر حسابه على منصة "أكس":
"اشدّ على ايدي  المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم... اشدّ على ايدي المسؤولين والعناصر في الاجهزة الامنية في طرابلس الذين ابدوا جهوزية كاملة وانتشروا اليوم قبل وبعد الافطار في احياء وشوارع المدينة وذلك طلباً لنشر الامن والامان اللذين تحتاجهما المدينة في هذه الايام الفضيلة بعد تزايد حوادث الفلتان الامني وسقوط ضحايا ابرياء بين قتلى وجرحى. واتمنى ان تستمر هذه الاجراءات وان تزداد في الايام القادمة، وقد لمست شخصياً خلال اتصالات مع المسؤولين الامنيين انهم عقدو النيّة والعزم على قطع دابر الفلتان والفوضى، لكي يشعر الاهالي بالامان الفعلي خلال تبضّعهم في الاسواق وخلال تنقلاتهم المتنوعة".

أضاف: "ما آمل فيه، ان يخرج اجتماع الامن الفرعي في الشمال المنوي انعقاده في سرايا طرابلس الخميس المقبل باجراءات وقرارات حاسمة متعلقة بالامن وبالضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه افساد حياة الآمنين في طرابلس والشمال، ولكل من يلوّث اجواء المدينة عبر قيامه بحرق الدواليب في عزّ النهار.

واشكر شركة "باتكو" المسؤولة عن تشغيل مكبّ النفايات التي استجابت لطلبي مشكورة تأجيل اضرابها ريثما تحصل على حقوقها العالقة بين وزارة المالية ومجلس الانماء والاعمار، وجنّبت شوارع طرابلس تراكم النفايات وما يتسبّب به من اذى صحّي وبيئي".

مقالات مشابهة

  • الغرابلي: تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • الديمقراطية العربية التي يجب أن نبني
  • زعيم جبهة الخلاص بتونس: محاكمة السياسيين هدفها إرعاب المجتمع
  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • تنطلق الثلاثاء.. عائلات المعتقلين السياسيين بتونس تتخوف من محاكمة سياسية
  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • منهم محمد سامي ومهاب طارق.. صناع الدراما يرفعون شعار عمل واحد لا يكفي