صفا

تجمع مئات المحتجين داخل مبنى الكونغرس الأميركي للمطالبة بوقف الحرب على غزة، قبل يوم من خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة لمجلسي المؤسسة التشريعية.

وخلال التجمع الذي نظمه ائتلاف "الصوت اليهودي من أجل السلام"، يوم الثلاثاء، شكّل المشاركون حلقات دائرية داخل المبنى وهم يلبسون قمصانا حمراء في إشارة إلى حجم المجازر في قطاع غزة.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين ووقف الحرب على غزة والكف عن تزويد "إسرائيل" بالأسلحة.

وتدخل عناصر من أمن الكونغرس لفض التجمع الاحتجاجي، وأوقفوا عددا من المشاركين.

وتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لـ"إسرائيل" في حربها على غزة حيث تزودها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي وبحري، فضلا عن الغطاء السياسي الواسع الذي شمل استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن عدة مرات.

المصدر: الجزيرة

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى أمريكا نتنياهو الكونغرس

إقرأ أيضاً:

ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل

سرايا - أنفقت شركتا المياه الغازية العالميتان "بيبسي" و"كوكاكولا" مئات ملايين الدولارات خلال عقود لبناء قواعد جماهيرية استهلاكية لهما داخل أسواق بلدان ذات الأغلبية المسلمة، كمصر وباكستان.

بينما تواجه كلتاهما الآن، تحديا كبيرا داخل تلك البلدان بسبب اعلانات المقاطعة لمنتجاتهما والتي امتدت ليس فقط محليا بل أيضا عالميا حتى وصلت إلى دول داخل القارة الأمريكية، بعد اعلانهما الدعم لإسرائيل التي تشن حربا ضارية على فلسـطين خاصة داخل قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

وفي مصر، تراجعت مبيعات الكولا هذا العام، بينما صدرت العلامة التجارية المحلية V7 ثلاثة أضعاف زجاجات الكولا الخاصة بها في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع مقارنة بالعام الماضي.

وفي بنغلاديش، اندلع احتجاج شعبي واسع ضد شركة كوكاكولا مما أجبر الشركة على الغاء حملتها الإعلانية ضد المقاطعة.

وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، تبخر النمو السريع لشركة بيبسي بعد بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.

ألغت سنبال حسن، المديرة التنفيذية للشركة الباكستانية، كوكاكولا وبيبسي من قائمة حفل زفافها في كراتشي في أبريل. قالت إنها لا تريد أن تشعر أن أموالها وصلت إلى خزائن الضرائب للولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل.

وقالت حسن: "بالمقاطعة يمكن للمرء أن يلعب دورا بعدم المساهمة في تلك الأموال"، بدلا من ذلك، قدمت لضيوف حفل زفافها العلامة التجارية الباكستانية Cola Next.

ولم تكن وحدها، حيث يقول محللو السوق إنه من الصعب وضع رقم بالدولار على المبيعات الخاصة بالشركتين، ولا تزال لدى PepsiCo و Coca-Cola أعمال متنامية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بينما عانت العلامات التجارية للمشروبات الغربية من انخفاض بنسبة 7% في المبيعات في النصف الأول من العام في جميع أنحاء المنطقة.

وفي باكستان، شهد تطبيق Krave Mart، وهو تطبيق توصيل رائد في مجاله، ارتفاع شعبية منافسي الكولا المحليين مثل Cola Next وPakola ليصبحا حوالي 12% من فئة المشروبات الغازية، حسبما قال المؤسس قاسم شروف لوكالة رويترز هذا الشهر، وقبل المقاطعة، كان الرقم أقرب إلى 2.5%.

وقال شروف إن باكولا، وهي بنكهة صودا الآيس كريم، شكلت معظم المشتريات قبل المقاطعة، ورفض تقديم أرقام لمبيعات Coca-Cola وPepsiCo.


مقالات مشابهة

  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • استهداف قنصلية إسرائيل بميونيخ والشرطة الألمانية تكشف عن هوية الفاعل (فيديو)
  • لبيد: إنهاء الحرب من مصلحة إسرائيل
  • مظاهرات ليلية في إسرائيل والشرطة تتدخل
  • مصدر رفيع المستوى: نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية
  • النَّكف: سلاح القبيلة العُرفي الذي تتنازعه أطراف الحرب باليمن
  • تهديدات بالقتل لحكم كرة قدم.. والشرطة تتدخل
  • العميد طارق الهادي: لم أتوقع غدر “حميدتي” الذي تبدل بعد زيارة فولكر بالجنينة
  • خريجو المراكز الثلاثة الأولى في السليمانية يحتجون أمام الجامعة.. صور
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: الذي ينهار ليس حماس وإنما إسرائيل