لبنان ٢٤:
2025-03-13@00:45:02 GMT

معطيات للافادة منها لإنجاز اتفاق الحدود البريّة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

معطيات للافادة منها لإنجاز اتفاق الحدود البريّة

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": على اللبنانيين ملاقاة  كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في منتصف الطريق، على ما أضافت المصادر، لكي يتمكّن من إخراج الحلّ المناسب لإعادة الحدود الجنوبية الى ما كانت عليه من هدوء أمني مقبول، منذ صدور قرار مجلس الأمن 1701 في 11 آب 2006  وحتى 7 تشرين الأول الفائت.

وصحيح أنّه "لا اتفاق جاهز للحدود البريّة" حتى الساعة، على ما أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في كلمته الأخيرة، غير أنّ "الأرضية جاهزة لإنجازه خلال الأشهر المقبلة وقبل انتهاء ولاية بايدن"، في حال توقّفت الحرب في غزّة، وانعكس هذا الأمر على الجبهة الجنوبية.
أمّا المعطيات القائمة التي تتحدّث عنها المصادر فهي على النحو الآتي:
1-  إنّ إيران أكّدت لكبار المسؤولين الدوليين أنّها لا تريد التصعيد في المنطقة، وهي لا تزال تعلن رفضها لأي تصعيد أو حرب موسّعة في المنطقة.
2-  يتحدّث حزب الله أيضاً عن رفضه توسيع الحرب، إلّا في حال قامت "إسرائيل" بذلك، ما يجعله مضطرّاً الى الردّ وإيصال صواريخه الى مناطق لم تصلها بعد.
3-  تؤيّد الحكومة "الإسرائيلية" رغم كلّ التهويل والتهديدات، الحلّ الديبلوماسي لوقف
المواجهات العسكرية عند الجبهة الجنوبية. ومن المتوقّع أن توقف إطلاق النار جنوباً، تزامناً مع وقف الحرب في قطاع غزّة.
4-  تسعى الإدارة الأميركية في ما تبقّى من أشهر من ولاية بايدن، الى إنهاء الحرب في غزّة، والى إحلال السلام في الشرق الأوسط بكلّ الوسائل الممكنة.
وأشارت المصادر نفسها الى أنّه على لبنان الاستفادة من الفرصة السانحة حالياً في ظلّ وجود هذه المعطيات، من أجل إنجاز اتفاق الحدود البريّة انطلاقاً من تنفيذ القرار 1701، وإن على مراحل. فالوسيط الأميركي يقترح خطّة من خمس مراحل، وهي مطروحة للنقاش أو التعديل لتسلك طريقها الى التنفيذ. ومن المؤكّد أنّه سيعود الى لبنان والمنطقة لمواصلة التفاوض غير المباشر حول خطّته شرط وقف إطلاق النار في غزّة، وعند الجبهة الجنوبية أيضاً. فالقرار 1701 ينصّ على وقف الأعمال العدائية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي توصّلاً الى "وقف شامل لإطلاق النار بين الجانبين". ولهذا يرى هوكشتاين أنّه بعد خرق هذا البند، والعودة الى تبادل إطلاق النار، لا بدّ من إنجاز اتفاق يوقف الأعمال العدائية، ويجعل الطرفين يتفقان على وقف شامل لإطلاق النار، من أجل إحلال الأمن والسلم الدوليين.

يمكن للبنان الموافقة على الاتفاق الحدودي، على ما عقّبت المصادر عينها، بهدف إعادة الأمن والسلم الى المنطقة الجنوبية، مع إصراره على عدم التخلّي عن أي قسم من أراضيه أو التنازل عنها، على ما تنصّ عليه المادة 2 من الدستور اللبناني، وفرض مطالبه وشروطه. فضلاً عن فصل موضوع الحدود عن الملف الرئاسي، الذي يبدو أنّه لا يزال متأخّراً. فلا أحد يدري من سيخلف هوكشتاين في مهمّة الوساطة الأميركية، في حال فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة. والمعلوم أنّ هذا الأخير قد لا يعطي موضوع الحدود الجنوبية الأهمية نفسها التي تحظى بها اليوم في عهد بايدن.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على ما

إقرأ أيضاً:

الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان

علق المكتب السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في لبنان على التطوّرات والأحداث الأخيرة في لبنان ومحيطه ومدى انعكاسها عليه، ودان في بيان "تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية".

 

وطالبت الجماعة "الحكومة بالقيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة".

 

كما دانت "كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها"، مطالبة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة".

 

وأبدت الجماعة تخوّفها "مما حصل ويحصل في سوريا لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري"، ودعا المكتب الدولة اللبنانية إلى" ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان".

 

وفي الختام اكدت الجماعة على وقوفها إلى "جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية" رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال "لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي"، محيية المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.

 

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الغاز الطبيعي بعد اتفاق أمريكا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار
  • مصر تستقبل 25 مصابا فلسطينيا في معبر رفح البري
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • غزة - 137 شهيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل ستفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل تفرج عن 5 لبنانيين ووساطة أميركية لحل مشكلة الحدود
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان