لبنان ٢٤:
2025-03-18@10:54:08 GMT

معطيات للافادة منها لإنجاز اتفاق الحدود البريّة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

معطيات للافادة منها لإنجاز اتفاق الحدود البريّة

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": على اللبنانيين ملاقاة  كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في منتصف الطريق، على ما أضافت المصادر، لكي يتمكّن من إخراج الحلّ المناسب لإعادة الحدود الجنوبية الى ما كانت عليه من هدوء أمني مقبول، منذ صدور قرار مجلس الأمن 1701 في 11 آب 2006  وحتى 7 تشرين الأول الفائت.

وصحيح أنّه "لا اتفاق جاهز للحدود البريّة" حتى الساعة، على ما أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في كلمته الأخيرة، غير أنّ "الأرضية جاهزة لإنجازه خلال الأشهر المقبلة وقبل انتهاء ولاية بايدن"، في حال توقّفت الحرب في غزّة، وانعكس هذا الأمر على الجبهة الجنوبية.
أمّا المعطيات القائمة التي تتحدّث عنها المصادر فهي على النحو الآتي:
1-  إنّ إيران أكّدت لكبار المسؤولين الدوليين أنّها لا تريد التصعيد في المنطقة، وهي لا تزال تعلن رفضها لأي تصعيد أو حرب موسّعة في المنطقة.
2-  يتحدّث حزب الله أيضاً عن رفضه توسيع الحرب، إلّا في حال قامت "إسرائيل" بذلك، ما يجعله مضطرّاً الى الردّ وإيصال صواريخه الى مناطق لم تصلها بعد.
3-  تؤيّد الحكومة "الإسرائيلية" رغم كلّ التهويل والتهديدات، الحلّ الديبلوماسي لوقف
المواجهات العسكرية عند الجبهة الجنوبية. ومن المتوقّع أن توقف إطلاق النار جنوباً، تزامناً مع وقف الحرب في قطاع غزّة.
4-  تسعى الإدارة الأميركية في ما تبقّى من أشهر من ولاية بايدن، الى إنهاء الحرب في غزّة، والى إحلال السلام في الشرق الأوسط بكلّ الوسائل الممكنة.
وأشارت المصادر نفسها الى أنّه على لبنان الاستفادة من الفرصة السانحة حالياً في ظلّ وجود هذه المعطيات، من أجل إنجاز اتفاق الحدود البريّة انطلاقاً من تنفيذ القرار 1701، وإن على مراحل. فالوسيط الأميركي يقترح خطّة من خمس مراحل، وهي مطروحة للنقاش أو التعديل لتسلك طريقها الى التنفيذ. ومن المؤكّد أنّه سيعود الى لبنان والمنطقة لمواصلة التفاوض غير المباشر حول خطّته شرط وقف إطلاق النار في غزّة، وعند الجبهة الجنوبية أيضاً. فالقرار 1701 ينصّ على وقف الأعمال العدائية بين حزب الله والعدو الاسرائيلي توصّلاً الى "وقف شامل لإطلاق النار بين الجانبين". ولهذا يرى هوكشتاين أنّه بعد خرق هذا البند، والعودة الى تبادل إطلاق النار، لا بدّ من إنجاز اتفاق يوقف الأعمال العدائية، ويجعل الطرفين يتفقان على وقف شامل لإطلاق النار، من أجل إحلال الأمن والسلم الدوليين.

يمكن للبنان الموافقة على الاتفاق الحدودي، على ما عقّبت المصادر عينها، بهدف إعادة الأمن والسلم الى المنطقة الجنوبية، مع إصراره على عدم التخلّي عن أي قسم من أراضيه أو التنازل عنها، على ما تنصّ عليه المادة 2 من الدستور اللبناني، وفرض مطالبه وشروطه. فضلاً عن فصل موضوع الحدود عن الملف الرئاسي، الذي يبدو أنّه لا يزال متأخّراً. فلا أحد يدري من سيخلف هوكشتاين في مهمّة الوساطة الأميركية، في حال فاز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المرتقبة. والمعلوم أنّ هذا الأخير قد لا يعطي موضوع الحدود الجنوبية الأهمية نفسها التي تحظى بها اليوم في عهد بايدن.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على ما

إقرأ أيضاً:

مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة

أحمد عاطف (القاهرة وكالات)

أخبار ذات صلة قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة

قتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. 
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين. 
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب. 
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.  وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء. 
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»
  • الدفاع اللبنانية: اتفاق بين وزير الدفاع اللبناني ونظيره السوري على وقف إطلاق النار بين الجانبين
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار بعد اشتباكات الحدود
  • اتفاق سوري ــ لبناني على وقف إطلاق النار على الحدود
  • اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وسوريا
  • اتفاق بين لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار
  • اتفاق على وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية السورية
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة