لبنان ٢٤:
2025-04-11@07:40:15 GMT

العودة اللبنانية إلى ما قبل 7 تشرين الأول صعبة

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

العودة اللبنانية إلى ما قبل 7 تشرين الأول صعبة

يتصرف حزب الله ولبنان الرسمي على أن العودة إلى ما قبل 7 تشرين الأول حتمية، بمجرد وقف الحرب في غزة. لكنْ ليس هذا ما يتم التداول به غربياً وفي دول المنطقة.

وفي هذا السياق كتبت هيام قصيفي في"الاخبار": في لبنان حتى الساعة لم يتخط الكلام عن التهدئة سقف ربطها بوقف حرب غزة والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 7 تشرين، بدليل الأجوبة اللبنانية العلنية وتلك التي تسرّبت من جولات الموفد الأميركي عاموس هوكشتين.

لكن هذا ليس واقع الحال غربياً أو إسرائيلياً. فأي كلام يتعلق بالجنوب والتهدئة المستدامة فيه من الصعب حتى الآن التعامل معه على أنه سيبقي الوضع الجنوبي تحت سقف العودة الطبيعية إلى القرار 1701 والقفز فوق كل ما أحدثه دخول حزب الله على خط الإسناد. لا بل إن الذهاب مرة تلو أخرى إلى تأجيل البحث الجدي في وضع الجنوب يرسم توقعات مستقبلية، تنتظر المتغيرات الأميركية كما الإمكانات الإسرائيلية بعدما بلغت التحذيرات ذروتها في استهداف لبنان.
لا مجال وفق ذلك لاستئناف المفاوضات من حيث كان الوضع عليه قبل الترسيم البحري وبعده. ومشاركة حزب الله في حرب غزة غيّرت النظرة إلى واقع استتباب الأمن شمال إسرائيل، وغيّرت معها تعامل دول غربية ناشطة على خط العلاقة مع حزب الله. لكن، في المقابل، لا يعني ذلك أن الأطراف الأخرى ستقف على الحياد في السعي إلى إعادة الوضع إلى غير ما كان عليه، ولا سيما الدور الإيراني الذي يتقدم منذ 7 تشرين الأول، تهدئة ومن ثم تصعيداً فرفعاً للصوت مجدداً، ومن ثم العودة إلى التهدئة مستدرجاً عروض الاتصالات قبل الدخول في الحوارات الأكثر عمقاً وتشعباً حول قضايا النووي وساحات المنطقة. هذا كله قبل أن يقترب استحقاق الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وإذا كان حزب الله أظهر في الأشهر الماضية إمساكه بقبضة التفاوض، فإن الواضح أن معارضيه في الداخل باتوا مقيّدين بحركته وقدرته على فرض أمر واقع، يتعلق بإدارته لعبة فرض شروطه والتفاوض مباشرة حيث تدعو الحاجة مع وسطاء أوروبيين وأميركيين عبر الرئيس نبيه بري أو عبر الحكومة. ومعضلة المعارضين اليوم أنهم باتوا أسرى عدم القدرة على إنتاج أي تصور لما بعد الحرب واليوم التالي لها. ولو أن حسابات المعارضين لحزب الله لا تؤخذ في الميزان حتى الآن، لأن النظرة الأشمل تتعلق بأن لبنان من ضمن الدول التي تنتظر تحولات كبرى ترسم حولها حدود التفاوض، في غياب أي تصور لحل نهائي بالنسبة إلى القضايا الإقليمية المتشابكة، فإما أن توقف الأعمال القتالية كما حصل قبل 18 عاماً من دون أي نظرة مستقبلية، وهذا مشكوك فيه حتى الآن، وإما أن تدخل في مساومة تطبيعية للوضع العام، تعيد بعد سنوات إنتاج مشهد جديد لحرب غزة ومعها حرب إسناد جديدة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدوري السعودي.. مشادة بين حمد الله وزميله في فريق الشباب لهذا السبب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدثت مشادة كلامية بين عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب، وزميله يانيك كاراسكو، خلال مواجهة نادي الخلود، على أرض ملعب الأول، الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ27 من دوري "روشن" السعودي.

ففي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من زمن الشوط الأول 45+، تحصل فريق "الليوث" على ركلة جزاء، وحينها وقع خلاف بين حمد الله وكاراسكو، إذ أراد كلّ واحد منهما تنفيذ الركلة.

وتبادل عبد الرزاق حمد الله ويانيك كاراسكو الكلمات فيما بينهما، قبل أن يتحصل المغربي على الكرة وينفذ الركلة، لينجح في ترجمتها إلى هدفٍ.

بعد هزّه شباك نادي الخلود، وصل حمد الله للهدف رقم 148 في الدوري السعودي للمحترفين، ليحتل المركز الثاني على سلم ترتيب هدّافي المسابقة تاريخياً، بفارق هدفين عن المتصدر، عمر السومة.

مقالات مشابهة

  • صلاح حسب الله: مصر لا تحتاج لإثبات أنها المدافع الأول عن فلسطين
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • اتفاق مشترك بين دمشق والكورد على تشغيل سد تشرين
  • الدوري السعودي.. مشادة بين حمد الله وزميله في فريق الشباب لهذا السبب
  • اتفاق بين الأكراد ودمشق حول إدارة سد تشرين الاستراتيجي
  • سلام إطلع من وفد اللبنانية على أوضاع الجامعة ووعد بدعمها
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • قمة القاهرة تدعو إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها