نتائج الامتحانات الثانوية آخر الأسبوع
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يُفترض أن تكون بدأت أعمال التدقيق في مسابقات الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية بفروعها الأربعة في المركز الرئيسي في بئر حسن بعدما أنجزت المراكز في المناطق عمليات التصحيح. ويتوقع بعد الانتهاء من ذلك أن تنجز عمليات التشطيب ووضع أرقام الطلاب الحقيقية على المسابقات بدل الوهمية، لتبدأ عملية جمع العلامات وإصدار النتائج النهائية ألكترونياً خلال أيام، إما آخر الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل، وهذا يرتبط بتوفير العدد الكافي من المصححين والمدققين، للتسريع بإعلان النتائج.
وكتب ابراهيم حيدر في " النهار": في المعلومات المتوافرة أن أعمال تصحيح المسابقات انتهت فعلياً في المناطق، وباتت العملية كلها منوطة بالمركز الرئيسي في بئر حسن، لكن انجاز التصحيح النهائي وإصدار النتائج يواجه بعض الصعوبات، نظراً لقلة عدد المصححين في المركز الرئيسي الذي يجمع كل المسابقات ويتولى مهمة التشطيب والتدقيق وجمع العلامات، وهو ما يحتاج إلى عدد مصححين أكبر لم يتوفر بسهولة، على الرغم من دعوة المدارس الخاصة لأساتذتها بالمشاركة في التصحيح، وأيضاً رغم رفع البدلات المالية أربع مرات عن السابق.
في العادة تستمر أعمال التصحيح في الامتحانات الثانوية لمدة أسبوعين تبعاً للمراحل التي تمر بها هذه العملية بين مراكز المناطق والمركز الرئيسي.
يتبين من خلال أعمال التصحيح وفق ما رشح من معلومات في المراكز أن العلامات جيدة في مختلف المناطق، ويتوقع أن يكون معدل النجاح مرتفعاً في مختلف المناطق، لكنه لن يختلف كثيراً عن العام الماضي، وهذا يعني أن الأسئلة لم تكن صعبة في مختلف المواد. ورغم ذلك تشير المعلومات إلى أن التلامذة بحاجة إلى تعويض القاقد التعليمي خصوصاً في مواد الرياضيات والعلوم حيث تظهر فجوة سببتها الأزمات التي عصفت بالتعليم لا سيما الرسمي خلال السنوات السابقة إضافة إلى المقاطعة والإضرابات.
وتفيد مصادر تربوية أن وزارة التربية أخذت بالاعتبار هذه الصعوبات نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد، من خلال وضع أسس التصحيح، وهو أظهر بعض التساهل في العملية وعدم وجود علامات لاغية، وتجزئة العلامة على الأسئلة تماهياً مع تحصيل التلامذة خلال دراستهم.
لا يعني التساهل في التصحيح هدفه انجاح التلامذة، انما هو وفق المصادر التربوية محاولة لعدم الغاء كل ما كتبه التلميذ عبر تجزئة العلامات، وهو معيار تعتمده دول كثيرة في أنظمة الامتحانات وفق معايير محددة، على الرغم أن الأسئلة في الاجمال كانت سهلة نسبياً. وفي انتظار الانتهاء من وضع الرقم الأساسي بدل الوهمي وجمع العلامات وهو ما يتوقع انجازه خلال أيام قليلة، يُتوقع أن تتحطى نسبة النجاح كمعدل بين الفروع الأربعة بين الـ80 و85 في المئة، خصوصاً وأنه لم يُبلغ عن حدوث عمليات غش في الامتحانات. هذا لا يعني أن الامتحانات جرت في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها البلد والتعليم بطريقة مثالية، إذ تخللتها ثغرات إنما في حدود طبيعية، وهو ما يؤسس للتفرّغ للتحضير للسنة الدراسة المقبلة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع عند استخدام السخان الكهربائي.. «عشان ما يعطلش»
مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء، يزداد استخدام السخانات في المنزل، خاصة الكهربائي، من أجل الحصول على مياه دافئة تساعد على الاستحمام، لذلك يحرص الكثيرون على استخدامه بكثرة، وربما يجهولون أن قد يكون معرضا للانفجار إذا لم يستخدم بشكل صحيح، أو إذا تعرض للتلف نتيجة العادات الخاطئة والشائعة.
هناك العديد من العادات الخاطئة والشائعة التي قد يجهلها الكثير من الأشخاص عند استخدام السخان الكهربائي وعلى رأسها عدم الاهتمام بالصيانة الدورية والمتابعة المستمرة لأي أعطال، حيث إنه يوجد الكثير من العلامات التي تشير إلى وجود مشاكل في السخان، وبالتالي تستدعي تدخل فني مختص حتى يتم إصلاحها، وفقا لما ذكره موقع «bobvila».
عادات خاطئة عند استخدام السخان الكهربائيتغطية السخان تُعد أيضا من العادات الخاطئة التي قد تقع فيها العديد من السيدات، وذلك لأن تغطية السخان تسبب في التقليل من مساحة التهوية المتاحة له، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وقد يزيد من خطر انفجاره.
يوجد بعض العلامات التي تشير إلى انفجار السخان والتي يجب على الأشخاص متابعتها ومنها الماء البني الذي يحدث بسبب الصدأ والتآكل في الخزان المعدني، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسرب وانفجار السخان، كما أن الاهتزاز من ضمن العلامات، حيث يؤدي تراكم الرواسب في سخان المياه إلى غليان الماء بقوة، ما يسبب ارتفاع الضغط.
نصائح لتجنب أعطال السخان الكهربائيويجب على الأشخاص اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث أي أعطال في السخان الكهربائي، ومنها شراء سخان بجودة عالية من مكان موثوق به وعدم تجاهل صيانة السخان بانتظام وأيضا فحص السخان بانتظام بحثًا عن أي علامات تلف أو تآكل، عدم استخدام السخان دون ماء، ويجب الانتباه جيدًا لأي تغيرات في ضغط الخزان أو سماع أصوات غريبة تصدر منه.