مصادر تكشف لـCNNعن تطورات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
(CNN)-- أعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تفاؤل متزايد بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و الإفراج عن الرهائن بهدف إنهاء الحرب في غزة، فيما يطالب أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة.
وتستمر الجهود للتوصل إلى اتفاق منذ أشهر واكتسبت زخما متجددا في أواخر مايو/ أيار بعد أن وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل خطة لإعادة الرهائن إلى إسرائيل ووضع نهاية للحرب في نهاية المطاف.
والآن، بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلقاء خطاب مهم أمام الكونغرس، الأربعاء، والاجتماع مع بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس، الخميس، يقول مسؤولون الأمريكيون إن التوصل إلى اتفاق نهائي أصبح في متناول اليد، وبالنسبة لعائلات الرهائن المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر في غزة، ليس هناك وقت للانتظار.
وقال بايدن، الاثنين، إنه يعتقد أن الأطراف المختلفة كانت "على وشك أن تكون قادرة" على التوصل إلى اتفاق، وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إنهم "داخل خط العشر ياردات ويتجهون نحو خط الهدف للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن، ووضعنا على مسار أفضل لمحاولة بناء سلام دائم".
ويصر المسؤولون الأمريكيون على أن إسرائيل و"حماس" اتفقتا على الإطار العام للصفقة، لكن التفاصيل والجوانب الفنية الحاسمة بحاجة إلى التوافق عليها.
ويقود وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر الجهود المبذولة لوضع اللمسات الأخيرة على تلك التفاصيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.