عاجل - بعد انسحاب بايدن.. هل يستمر الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟.. وزير دفاع الولايات المتحدة يجيب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كواليس المشهد الانتخابي في أمريكا بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن واتخاذه قرارًا بعدم دخول الانتخابات الرئاسية المقبلة، غيَّر الكثير من الإجراءات، وكثير من الحسابات داخل الولايات المتحدة، وعليه تكثر تساؤلات الرأي العام العالمي، حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يجيب على التساؤل السالف، قبل قليل، خلال تصريحات إعلامية شاسعة، موضحًا موقف بلاده من دعم أوكرانيا، وما إذا كان سيؤثر هذا الانسحاب عليه.
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ثبات واستمرارية دعم واشنطن لأوكرانيا، وذلك في أول تصريح له عقب إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.
وفي بيان صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أوضح البنتاجون أن أوستن أكد التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، رستم أوميروف. كانت هذه المكالمة الأولى بين وزيري الدفاع منذ إعلان بايدن انسحابه من الترشح ودعم نائبته كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
البنتاجون: تشديدات لدعم مواجهة العدوان الروسيوقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحفي: "خلال المكالمة، شدد الوزير على دعم الولايات المتحدة المستمر لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف أوميروف على منصة "إكس" أنه ناقش مع أوستن التطورات الأخيرة على خط المواجهة واحتياجات أوكرانيا الملحة في ساحة المعركة. منذ عام 2022، قدمت الولايات المتحدة، تحت قيادة بايدن، أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما يجعل واشنطن أكبر داعم لأوكرانيا في صراعها مع روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن أوكرانيا دعم أوكرانيا البنتاجون اوستن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا، وذلك قبل ساعات قليلة فقط من انقضاء الموعد النهائي لتمويل الموازنة.
وأكد جونسون، للصحفيين أمام مكتبه في مبنى الكونجرس مساء الجمعة، أن هناك "اتفاقا موحدا بين المشرعين الجمهوريين للتحرك قدما بشأن اتفاق على خطة الإنفاق الحكومي"، لافتا إلى أنه سيتم التصويت على خطة الإنفاق الحكومي خلال ساعات.
وأشار إلى أنه "في حال لم نتوصل لاتفاق، ربما ندخل في إغلاق يستمر لساعات أو ربما ليومين خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري".
وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن مشرعين رجحوا التصويت على بنود مشروع قانون تمويل المؤسسات الفيدرالية بشكل منفصل حيث يصوتون على البنود الخلافية مثل حزمة مساعدات الكوارث ومساعدات المزارع وسقف الدين في وقت لاحق للخروج من مأزق الإغلاق الجزئي الذي يلوح في الأفق.
وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، فستشهد الحكومة الأمريكية توقفا جزئيا عن العمل، مما يؤدي إلى تعطيل خدمات وطنية مثل تأمين الحدود وإغلاق الحدائق الوطنية، فضلا عن وقف رواتب أكثر من مليوني موظف فدرالي.
كما حذرت إدارة أمن النقل الأمريكية من احتمال مواجهة المسافرين لطوابير طويلة في المطارات خلال موسم الأعياد.