بوابة الفجر:
2024-11-19@11:41:24 GMT

هاريس: ترامب يريد إعادة بلادنا إلى الوراء

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

بدأت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا، حملتها الانتخابية في ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث شنت هجومًا على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقارنت سجلها كمدعية عامة، بسجله الجنائي "كمجرم مدان"، قائلة إنه "يريد إعادة بلدنا إلى الوراء".

وفي أول تجمع انتخابي لها منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي في ماراثون البيت الأبيض، بدلا من الرئيس جو بايدن، قالت هاريس: "لقد تعاملت مع الجناة من جميع الأنواع: المحتالين الذين يسيئون معاملة النساء، والمحتالين الذين سرقوا المستهلكين، والغشاشين الذين انتهكوا القواعد لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

فاسمعوني عندما أقول: أعرف من يكون دونالد ترامب".

وهاجمت هاريس في خطاب مدته 17 دقيقة، نقاط ضعف ترامب، كما تحدثت عن بعض برامجها الانتخابية ومنها أنها ستعمل في حال انتخابها على تعزيز القدرة على الإجهاض وتسهيل انضمام العمال إلى النقابات والتعامل مع العنف المسلح.

وتساءلت قائلة "هل نريد العيش في بلد الحرية والتآزر وسيادة القانون، أم بلد الفوضى والخوف والكراهية؟"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت بعد انسحاب بايدن، أن هاريس البالغة من العمر 59 عامًا، تقدمت على ترامب بنسبة 44% مقابل 42% بين الناخبين المسجلين، وفقًا لاستطلاع "رويترز/إبسوس"، إلا أن ترامب عبر في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين اليوم الثلاثاء، عن ثقته في قدرته على هزيمة هاريس.

وأعلنت حملة هاريس أنه بعد أقل من 36 ساعة من تأييد بايدن لها، نجحت هاريس حتى الليلة الماضية في الحصول على دعم أغلبية من مندوبي الحزب الذين سيحددون المرشح عن الحزب، معربة عن تطلعها "إلى قبول الترشيح رسميا قريبا".

وأظهر استطلاع غير رسمي للمندوبين أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن هاريس حصلت على دعم أكثر من 2500 مندوب، أي أكثر بكثير من عدد 1976 مندوبا اللازم الحصول على أصواتهم للفوز بترشيح الحزب في الأسابيع المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي كامالا بولاية ويسكونسن ترامب

إقرأ أيضاً:

هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟

قالت صحيفة غارديان إن الديمقراطيين الآن يتساءلون عما إذا كان اعتمادهم على تأييد المشاهير من الدرجة الأولى هو أحد أعراض خسارتهم لناخبي الطبقة العاملة، وخاصة مع ظهور التفاصيل المالية للمبلغ الهائل الذي أنفقته حملة هاريس على عدد من النجوم.

وأوضحت الصحيفة -في تحليل بقلم إدوارد هيلمور- أن التركيز على مواهب من الدرجة الأولى ربما يكون قد عزز رؤية غير مترابطة، أو أن دعم المشاهير ليست له قوة سياسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام أميركي: ضغوط أوروبية على أوكرانيا للتفاوض مع روسياlist 2 of 2مركبات مدرعة وصواريخ وذخائر.. لوموند: فرنسا تتجه نحو اقتصاد الحربend of list

وسجل الكاتب أن نجوما من أمثال أوبرا وينفري وميغان ذي ستاليون وجورج كلوني ليسوا سوى بعض من المشاهير الذين دعموا حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الفاشلة، التي بدت واحدة من أكثر الحملات السياسية ترصيعا بالنجوم في تاريخ الولايات المتحدة، حتى إن أكبر نجمة غناء حاليا، تايلور سويفت، وقفت وراء هاريس.

مجرد بريق

وقد ركز على قضية الاستعانة بالمشاهير كثير من الخبراء الذين حللوا أسباب فشل هاريس في الانتخابات، معتقدين أن بريق النجومية الهائل الذي أشرق على الناخبين، ربما يكون عزز فكرة مفادها أن حملة هاريس أصبحت بعيدة عن الاهتمامات الأميركية العادية، وخاصة في ظل اقتصاد يعاني من ويلات التضخم، أو بعبارة أكثر صراحة ربما يكون عصر تأييد المشاهير قد انتهى.

وبالفعل استخدمت حملة هاريس المشاهير بحماس، وقبل ساعات قليلة من الاقتراع، انضمت فرقة ذا روتس إلى حشد من أجل هاريس وأقامت حفل "التصويت من أجل الحرية" على درجات متحف فيلادلفيا للفنون، وقال ستيفي نيكس إن هاريس "هي أملنا العظيم في إنقاذ العالم" وإنها قد تعزف في حفل تنصيب هاريس.

لم يحدث المشاهير فرقا

وعلى النقيض من حملة هاريس، كانت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب معروفة بعدم الاهتمام بالمشاهير، وكثيرا ما اشتكى الموسيقيون من أن ترامب يستخدم أغانيهم في التجمعات، حتى إن نيل يونغ رفع دعوى قضائية لمنع حملة ترامب من استخدام الأغنية التي استخدمها للإعلان عن حملته الرئاسية قبل 4 سنوات، وقال ترامب إن "الأمر لم يعجبه على أي حال".

وقال المستشار الديمقراطي هانك شينكوبف "لم يحدث المشاهير فرقا"، وأضاف "الديمقراطيون فشلوا في جعل القاعدة تشعر بالاستثمار، والمشاهير لا يجعلون الناس يشعرون بأي شيء. كل ما يفعلونه هو إضافة بريق إلى الحدث دون إعطاء الناس ما يريدون، السياسة والتوجيه".

ويقول آندي جيرشون، أستاذ ممارسة الموسيقى في جامعة سيراكيوز "كان المشاهير يظهرون في التجمعات المليئة بالأشخاص الذين يصوتون لها (هاريس) أصلا، كان من الأفضل لسبرينغستين أن يتجول في المصانع أو خطوط التجميع في ميشيغان، وكان من الأفضل لبيونسيه أن تعمل في صالونات الأظافر أو الشعر في هيوستن".

وخلص الكاتب إلى أن الديمقراطيين في شكلهم الحالي لا يتمتعون بجاذبية مناهضة للسلطوية ويجتذبون المشاهير، مما يترك الجمهوريين للتحالف مع مقدمي البرامج اليمينيين ونجوم المصارعة الذين كانت وظيفتهم تخفيف وعكس الضوء مرة أخرى على النجم المركزي الوحيد الذي يهم الجمهوريين، وهو ترامب نفسه.

وبحسب الغارديان، لم تكن هاريس ولا جمعيات المشاهير التي تنتمي إليها قادرة على مقارعة ترامب الذي وصف بأنه نجم تلفزيون الواقع الذي عززت حملته الانتخابية دراما محاولتي اغتيال كادت تودي بحياته، واحتفى في تجمعاته الانتخابية بنفسه باعتباره أبرز المشاهير.

مقالات مشابهة

  • بايدن يريد خنق تمويل الوقود الأحفوري حتى في عهد ترمب
  • حملة هاريس تواجه أزمة مالية بعد خسارة الانتخابات
  • الحزب الحاكم في السنغال يقترب من الحصول على أغلبية برلمانية
  • هاريس خسرت رغم دعم النجوم.. غارديان: هل انتهى عصر تأييد المشاهير؟
  • أمريكا تزيد تعقيد المشهد.. هل يريد بايدن زيادة دعم أوكرانيا قبل رحيله؟
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد استنزاف قدرات حزب الله قبل انتهاء فترة بايدن
  • بايدن: لا عودة إلى الوراء في ثورة الطاقة النظيفة
  • تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرت
  • كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
  • هاريس تواصل جمع التبرعات رغم تخطي "حاجز المليار"