ماكرون يريد “تجنب الفوضى” خلال أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إنه سيبقي على الحكومة الوسطية المؤقتة في البلاد حتى نهاية الألعاب الأولمبية في منتصف أغسطس لتجنب “الفوضى”.
وجاء إعلانه في مقابلة تلفزيونية بعد وقت قصير من اختيار الائتلاف اليساري، الذي فاز بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الشهر، الموظفة المدنية غير المعروفة لوسي كاستيه مرشحة لرئاسة الوزراء.
وقال ماكرون إن الحكومة المؤقتة الحالية “ستتعامل مع الشؤون الجارية خلال الألعاب الأولمبية” التي تستمر حتى 11 أغسطس. وأضاف: “حتى منتصف أغسطس، لسنا في وضع يسمح لنا بتغيير الأمور لأن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى”.
ولا يوجد جدول زمني محدد للوقت الذي يتعين فيه على ماكرون تسمية رئيس وزراء جديد. وقد تركت الانتخابات البرلمانية الجمعية الوطنية دون كتلة سياسية مهيمنة لأول مرة في جمهورية فرنسا الحديثة.
ويملك ماكرون، الذي يتمتع بولاية رئاسية حتى عام 2027، القول الفصل في من سيتم تعيينه رئيسا للوزراء. ومع ذلك، سيحتاج رئيس الوزراء إلى دعم أغلبية المشرعين لتجنب التصويت بحجب الثقة.
ووصف ائتلاف (الجبهة الشعبية الجديدة) كاستيه بأنها “قائدة النضالات النقابية للدفاع عن الخدمات العامة وتعزيزها، ومنخرطة بنشاط في معركة الأفكار ضد التقاعد في سن الرابعة والستين”. كما سلط الضوء على جهودها في مكافحة الاحتيال الضريبي والجرائم المالية.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.
ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.
وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.
كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".
محاولة لشراء الوقت
ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.
وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".
إعلانوبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.
أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".
بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".
وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.
وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.