اعترافات لصوص مواسير وحدات التكييف بالقاهرة: نفذنا 3 جرائم بأسلوب الفك
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أدلى 3 أشخاص باعترافات تفصيلية، أمام جهات التحقيق فى القاهرة، تفيد قيامهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه فى سرقة مواسير النحاس الخاصة بوحدات التكييف الخارجية فى منطقة عابدين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين لهم معلومات جنائية سابقة، واعترفوا بارتكاب 3 وقائع سابقة باسلوب الفك، مؤكدين أنهم يراقبون المنازل للتأكد من خلوها من السكان ومن ثم وضع خطة لتنفيذ جرائمهم، مستخدمين أدوات فى فك مواسير النحاس الخاصة بوحدات التكييفات الخارجية، وبيعها لعميلهم سيئ السمعة.
وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة عابدين بسرعة التحريات حول المتهمين للوقوف على نشاطهم لاستكمال التحقيقات، ووجهت لهم تهمة السرقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة اخبار الحوادث عابدين
إقرأ أيضاً:
ابن النحاس!
كل عام وأنتم بخير..عام ميلادى سعيد.. كله أمان واستقرار وتماسك بين المصريين.
بهذه المناسبة لن ننسى أن الوحدة الوطنية هى أهم مبادئ حزب الوفد، الذى كان، وما زال، شعاره «يحيا الهلال مع الصليب».. ولا يمكن سرد تفاصيل تاريخ الوفد، وحرصه على عدم التمييز الدينى، دون منح إبراهيم باشا فرج سكرتير عام الوفد الأسبق مكانته وقيمته وحقه، باعتباره وفديًا يتميز بالكفاءة، والوطنية، والإخلاص.
> كان «إبراهيم فرج»، وكيلًا للمؤسسين عند عودة حزب الوفد، وأعلن، كما ذكر الكاتب لمعى المطيعى، فى فبراير من عام 1978 أمام «الدكتور مصطفى خليل» أن «الوفد» لا يريد أى مساعدة مالية من «الاتحاد الاشتراكى»، ومعنى هذا استقلال إرادة الوفد فى مواجهة الحكومة. وبعد عودة الوفد اختار «فؤاد سراج الدين باشا» رئيس الوفد، «إبراهيم فرج» سكرتيرًا عامًا للوفد ورئيسًا للجنة الشئون الخارجية.
> لقد عاش إبراهيم فرج فترة النضال الحقيقى ضد طغيان القصر الملكى وسيطرة الاحتلال والحكومات الأقلية.. وتحت زعامة مصطفى النحاس عاش أيضًا معركة الدستور ضد إسماعيل صدقى حتى سقط دستور 1930، وعاد دستور عام 1923.
> إبراهيم فرج عاش ثورة 1919 تحت قيادة «سعد زغلول». ويذكر «سعد فخرى عبدالنور» خليفة إبراهيم باشا فى منصب سكرتير عام الوفد، أنه اقترب من «إبراهيم فرج» منذ أول يناير عام 1938، وهو اليوم الذى جاء فيه «محمد محمود باشا» رئيسًا للوزراء بعد إقالة وزارة «مصطفى النحاس» الرابعة (ديسمبر عام 1937) فقد بادر محمد محمود بإحالة «إبراهيم فرج» إلى المعاش. ويؤكد «سعد فخرى عبدالنور» أن هذا الموقف يكشف قوة إبراهيم فرج التى كانت فى إخلاصه.. إخلاصه النقى لزعيمه مصطفى النحاس وللوطن ولقضايا الديمقراطية والحرية وللوفد.
> كان إبراهيم باشا يقول دائمًا: «العمل السياسى الذى أعرفه هو تضحية من أجل قضية وكفاح من أجل الوطن» وكان يؤكد دائمًا: «لا يجب أن يفقد السياسى أخلاقه حتى لا يفقد ذاته وإنسانيته».
> كريم ثابت، المستشار الصحفى، للملك فاروق، قال فى مذكراته، «أتاح لى السجن متسعًا من الوقت للشروع فى كتابة مذكراتى، وقد رأيت أن أبدأها بذكريات عن السنوات العشر التى لازمت فيها الملك فاروق، أى من سنة 1942 إلى سنة 1952». ويضيف: «كلف الملك فاروق، رئيس الوفد مصطفى النحاس بتأليف الوزارة، فأعطى النحاس حسين سرى، وكان قد عين رئيسًا للديوان الملكى، قائمة بأسماء الذين يرشحهم لأن يكونوا وزراء معه، وجلس فاروق إلى مكتبه فى قصر القبة يصغى إلى حسين سرى وهو يتلو عليه تلك الأسماء، ولما وصل رئيس الديوان إلى اسم إبراهيم فرج مسيحة المرشح وزيرًا للشئون البلدية والقروية، قال فاروق: من هو إبراهيم فرج؟ فقال حسين سرى: إننى لا أعرف عنه شيئًا يا أفندم، فسأل حسن يوسف وكيل الديوان، فأجاب بأنه هو كذلك لا يعرف عنه شيئًا، فالتفت إلىَّ وقال: وأنت هل تعرف عنه شيئًا؟ فقلت له: إن إبراهيم فرج من سمنود يا أفندم، وترجع علاقته بالنحاس إلى أكثر من ثلاثين سنة مضت، ولما نفى النحاس إلى «سيشل» مع سعد باشا كان إبراهيم فرج لا يزال طالبًا بمدرسة الحقوق، فأخذ يتردد على بيت النحاس ويساعد عائلته فى كل ما تحتاج من مهام، فلما عاد النحاس من المنفى قدر إخلاصه ووفائه، فلازمه إبراهيم فرج من ذلك الحين، ثم حدثته عن جهاده فى الحركة الوطنية، وعن الوظائف التى تقلدها فى الحكومة، وكيف فصل من خدمتها فى كل مرة ترك فيها النحاس الوزارة.. ووافق فاروق على اسمه وهو يقول مازحًا: يكفى لقبوله أن يكون من سمنود، ولأجل عين تكرم ألف!
> ونحن نقول، فى الوفد، إن إبراهيم باشا فرج، رحمة الله عليه، والذى كنا نطلق عليه إبن النحاس، كان نسمة حب وفدية يتمنى الجميع استنشاقها، وأحمد الله أنه قدر لى مقابلته لأعرف قيمته وقدره.