جماعة تطوان تصادق على دعم "أصوات نسائية" غير مبالية بانتقادات المعارضة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
صادق مجلس جماعة تطوان، زوال أمس الثلاثاء، على مشروع اتفاقية شراكة لدعم فعاليات مهرجان أصوات نسائية، وسط انتقادات من المعارضة التي امتنعت عن التصويت لصالح النقطة المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية رفقة عضوة من الأغلبية (العهد).
وأبرز مصطفى البكوري، رئيس جماعة تطوان، أن « اتفاقية الشراكة تروم إلى إضفاء إشعاع ثقافي وحضاري على المدينة، إضافة إلى تسويق هوية المدينة الحضارية والتاريخية، من خلال الاهتمام بالتنوع الثقافي عبر إشراك المرأة التطوانية في إبراز مواهبها في شتى المجالات ».
وأفاد بأن اتفاقية الشراكة تسعى من خلالها جماعة تطوان إلى « ترسيخ مقومات الصناعة السياحية بالمدينة، وإبراز معالمها التراثية والتاريخية والسياحية من خلال روادها ومبدعيها، لتكون مدينة تطوان عاصمة الثقافة المتوسطية »، وفق تعبيره.
وبخصوص دعم مهرجان أصوات نسائية في ظل ما يقع في غزة، أكد أن « ما يقع في فلسطين موضوع إنساني ولا يقبل المزايدة السياسية »، فكل المغاربة، يقول البكوري، « وراء جلالة الملك رئيس لجنة القدس الشريف في هذا الموضوع الذي يوليه اهتماما خاصا، حتى أنه تمكن من إدخال المساعدات لساكنة القطاع والمدينة المقدسة ».
وفي الصّدد نفسه، وجهت فرق المعارضة انتقادات لجماعة تطوان بخصوص جماعة تطوان، واعتبرت أن الأولى بالدعم هي جمعيات مكافحة مرض السرطان، ومشروع تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، كما انتقدت ضعف برنامج المهرجان.
هذا، وصوت مجلس جماعة تطوان بالأغلبية المطلقة على مشروع اتفاقية شراكة لدعم فعاليات مهرجان أصوات نسائية، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت منهم مستشارة عن حزب العهد المشكل لتحالف الأغلبية.
كلمات دلالية أصوات نسائية البكوري تطوان جماعة تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أصوات نسائية البكوري تطوان جماعة تطوان جماعة تطوان
إقرأ أيضاً:
إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
سيكون التعاون مع المغرب أمرًا حاسمًا في استكمال العملية التي نفذتها قوات للأمن الإسباني الأربعاء في سبتة، والتي أسفرت عن اكتشاف نفق ضيق، مدعّم بألواح خشبية، يمتد لمسافة لا تقل عن 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا، ويُرجّح أنه بُني لتهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة صناعية في سبتة.
لكن السؤال الذي لا يزال بحاجة إلى إجابة: إلى أين تحديدًا كان يؤدي النفق؟ في أي منزل ينتهي؟ ما هو الموقع الدقيق للمستودع الذي كانت تُخزّن فيه المخدرات؟ كم عدد الممرات والخروج المختلفة التي يحتويها؟
شدد الحرس المدني على أن تدخل السلطات المغربية ضروري لتحديد ما إذا كان للنفق مدخل واحد أو عدة مداخل من الجانب المغربي، وفق ما ذكرت وكالة « إفي ».
كما سيتم التحقق من المخارج المحتملة لهذا النفق، سواء كانت بالقرب من الحدود المغربية أو في نقطة أبعد عن الجدار الحدودي المزدوج.
وبالفعل، فإن السلطات المغربية بحسب مصادر تحدثت إليها صحفي « اليوم24″، عملت منذ أمس على تنفيذ عمليات بحث أولية عن المدخل المغربي لهذا النفق، دون الاستناد إلى معلومات إضافية حول إحداثيات مساره. لم تفض هذه الأبحاث عن أي نتيجة كما هو متوقع، إلا أن السلطات لم تتوقف.
ومع مرور الوقت، يصبح المسؤولون المغاربة الذين يشرفون على هذه العملية أكثر تشكيكا في وجود مدخل للنفق على الجانب المغربي. لكن يُعتقد أن هذا النفق قد يكون متصلا بشبطة أنابيب عملاقة كانت مخصصة لصرف مياه الأمطار على تلك الحدود، ولقد استخدمت في الماضي لنقل المخدرات والسلع، وهي تشكل الربط المحتمل لأي نفق يمتد من المنطقة الصناعية بسبتة إلى تلك المنطقة القريبة من الحدود حيث توجد قرية مغربية صغيرة اسمها واد ضاويات.
تم العثور على مدخل النفق في سبتة داخل مستودع صناعي ظل مغلقًا لمدة عامين على الأقل، ويقع في المنطقة الصناعية تراخال، حيث يوجد أكثر من مائة مستودع آخر تستخدم لأغراض تجارية مختلفة.
تُعدّ هذه العملية المرحلة الثالثة من عملية « هاديس »، التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تمكنت خلالها الحرس المدني من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية المسؤولة عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش إلى إسبانيا، مخبأة داخل شاحنات ضخمة.
في الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تنفيذ 14 اعتقالًا، من بينهم عنصران من الحرس المدني ونائب بلدي بمجلس جماعة سبتة. كما تم مصادرة ثلاثة شاحنات كانت تحتوي على أكثر من 6,000 كيلوغرام من الحشيش مخبأة في مخابئ سرية داخل المركبات.
التحقيق لا يزال مستمرًا، في انتظار تحديد كيفية عمل هذه الشبكة والطرق المستخدمة لتهريب المخدرات عبر الحدود.
كلمات دلالية المغرب سبتة مخدرات نفق