حكومة صنعاء تعلن الانتهاء من إصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة صنعاء، الثلاثاء، عن الانتهاء من أعمال إصلاح الكابلات البحرية الثلاثة “AAE-1″، “EIG”، و”SEACOM” في المياه اليمنية بالبحر الأحمر، والتي كانت قد تعرضت لعطل في أواخر فبراير الماضي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن وزارتي الاتصالات وتقنية المعلومات والنقل في حكومة صنعاء، أن “حكومة الجمهورية اليمنية قدمت التسهيلات والتصاريح اللازمة من الهيئة العامة للشؤون البحرية في صنعاء لسفن صيانة تلك الكابلات، مما مكنها من تنفيذ أعمال الإصلاح في المياه اليمنية بالبحر الأحمر بسلاسة ونجاح تام”.
وأكد البيان حرص حكومة صنعاء على سلامة الكابلات البحرية، مشدداً على أن المياه اليمنية آمنة تماماً لمد الكابلات البحرية الدولية. ودعت الحكومة الجميع إلى ضمان سلامة الكابلات البحرية وتجنيبها المخاطر.
وأشار البيان إلى سعي حكومة صنعاء لاستكمال تنفيذ مشاريع الكابلات البحرية في المياه اليمنية، وذلك من منطلق الاهتمام بتطوير خدمات الاتصالات عالمياً. وأكد أهمية تنفيذ تفريعات الكابلات الخاصة بالجمهورية اليمنية كخطوة أساسية وهامة في الدفع لتنفيذ كافة مشاريع الكابلات البحرية، كون الجمهورية اليمنية مشاركة باستثمارات كبيرة في هذه المشاريع.
وأكد البيان التزام صنعاء باحترام الاتفاقيات مع شركائها الدوليين والإقليميين، مشيراً إلى حرص حكومة صنعاء على مصالح الشعب اليمني وحماية استثماراته، وعدم المساس بحقوقه في الاستفادة من استثماراته وضمان استمرارية الخدمات الأساسية للمواطنين.
وكانت أعمال إصلاح كابلات الاتصالات البحرية قد بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف قد رفضت منح تصاريح لإصلاح أحد الكابلات خلال الأشهر الماضية، مما تسبب في تأخير الإصلاحات، وفقاً لتقرير لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية. في المقابل، كانت حكومة صنعاء قد دعت شركات الاتصالات للتواصل معها للحصول على التصاريح والمساعدة في عملية إصلاح الكابلات.
وفي مارس، أفادت شركة “سيكوم” للكابلات بأنها بدأت إجراءات الحصول على تصاريح لإصلاح الكابلات المتضررة في البحر الأحمر، وهو ما عكس استجابة لما أعلنته حكومة صنعاء. وقد نجحت جهود التعاون بين الجانبين في إتمام الإصلاحات بنجاح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکابلات البحریة إصلاح الکابلات المیاه الیمنیة حکومة صنعاء
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.