البنتاغون: واشنطن تقر صفقة أنظمة لوجستية للرياض بـ2.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الولابات المتحدة – أفادت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بأن وزارة الخارجية أقرت صفقة محتملة لبيع أنظمة دعم وخدمات لوجيستية للسعودية بقيمة 2.8 مليار دولار.
وذكر بيان للبنتاغون أن “هذا البيع المعتمد سيزيد من أمن السعودية، الدولة الحليفة التي تشكل قوة الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج، كما سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن الصفقة “ستزيد من قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وأوضح البيان أن المعدات والدعم المعتمد للصفقة لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
ووفقا لبيان أمريكي رسمي صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، فقد طلبت السعودية شراء معدات اتصالات، ومعدات دعم، ومساعدة هندسية وفنية، وتدريبات، وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن الجانبين اقتربا “أكثر من أي وقت مضى من اتفاق صار الآن شبه نهائي”.
وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد استقبل الأحد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، واستعرضا العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما بحثا الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، التي قارب العمل على الانتهاء منها، فضلا عما يجري العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إضافة لبحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: سويس إنفو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟
يواجه تطبيق تيك توك الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة مصيرًا غير واضح في الولايات المتحدة، حيث قد يشهد تغييرات كبيرة خلال الشهر المقبل، سواء عبر بيعه إلى مالكين جدد، أو تعرضه للحظر مجددًا، أو منحه مهلة إضافية لمواصلة العمل.
ويأتي هذا الغموض بعد أن دخل قانون أمريكي حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، يُلزم الشركة الصينية المالكة للتطبيق بايت دانس (ByteDance) بالتخلي عنه أو مواجهة الحظر. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد توليه منصبه، أصدر أمرًا تنفيذيًا منح بموجبه تيك توك مهلة 75 يومًا إضافية، ما أجّل تنفيذ الحظر حتى 5 أبريل/ نيسان 2025.
وفي تصريح للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من منزله في فلوريدا يوم الأحد، كشف ترامب أن صفقة قد تتم قريبًا، دون تقديم تفاصيل عن المشترين المحتملين.
وقال إن إدارته تجري محادثات مع "أربع مجموعات مختلفة" حول مصير التطبيق. وأضاف خلال حديثه على متن طائرة الرئاسة: "الكثيرون يريدونه، والقرار بيدي". من جهتها، امتنعت تيك توك عن التعليق على التصريحات.
ترامب يقرر تأجيل البت في قضية حظر تيك توك إلى أن يجد مشترٍ للتطبيقما الذي سيحدث في 5 أبريل/ نيسان؟إذا لم يتم بيع تيك توك إلى مشترٍ معتمد بحلول هذا التاريخ، فسوف يعود القانون الأصلي لحظر التطبيق في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى التنفيذ. ومع ذلك، يبدو أن هذا الموعد النهائي ليس نهائيًا تمامًا، حيث أكد ترامب مرارًا أنه قد يتم تمديده إذا لزم الأمر.
يأتي هذا القرار بعد أيام فقط من تصديق المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع على القانون الفيدرالي الذي يلزم ببيع تيك توك أو حظره. وفي اليوم التالي لصدور الحكم، تم تعطيل التطبيق مؤقتًا لمستخدمي الولايات المتحدة قبل أن يعود للعمل بعد أن تعهد ترامب بتأجيل الحظر.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد حاول سابقًا حظر تيك توك، لكنه غيّر موقفه خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث أشار إلى أن التطبيق ساعده في استقطاب مزيد من الناخبين الشباب. ورغم الجدل الذي أُثير حول قراره بالإبقاء على تيك توك عبر أمر تنفيذي، إلا أنه لم يواجه أي طعون قانونية في المحاكم حتى الآن.
رسالة تيك توك للمستخدمين في الولايات المتحدة الأميركية عقب رفع الحظر لمدة 90 يوم عنهمن يسعى إلى شراء تيك توك؟لا تزال خطط بايت دانس بشأن بيع تيك توك غير واضحة، لكن العديد من الأطراف أبدت اهتمامها بشراء التطبيق خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي يناير/ كانون الثاني، قدّمت شركة الذكاء الاصطناعي بيربليكسيتي إيه آي (Perplexity AI) اقتراح اندماج مع بايت دانس، يجمع بين أعمالها وتيك توك في الولايات المتحدة.
كما برزت مجموعة استثمارية يقودها رجل الأعمال الملياردير فرانك ماكورت الذي قام مؤخرًا بتعيين الشريك المؤسس لريديت (Reddit)، أليكسيس أوهانيان، كمستشار استراتيجي للصفقة.
ومن بين المهتمين أيضًا، جيسي تينسلي، مؤسس شركة إمبلوير.كوم (Employer.com) المتخصصة في خدمات الرواتب، والذي قال إنه شكّل تحالفًا يضم الرئيس التنفيذي لمنصة الألعاب روبلكس.
كما صرّح ترامب في يناير/ كانون الثاني بأن شركة مايكروسوفت تفكر أيضًا في شراء التطبيق، إلى جانب عدد من الأطراف الأخرى، مثل وزير الخزانة السابق ستيف منوشين، ومنصة الفيديو رامبل التي تحظى بشعبية لدى بعض المحافظين والجماعات اليمينية المتطرفة.
وفي منشور على منصة إكس في مارس/ آذار الماضي، أعلنت رامبل استعدادها للانضمام إلى تحالف يسعى لشراء تيك توك والعمل كشريك تقني في تشغيله.
Related"تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسكالمحكمة العليا الأمريكية تؤيد قانون حظر تطبيق تيك توك ترامب يرجح فكرة منح تيك توك مهلة 90 يوما لتجنب الحظر الأمريكيما المتوقع أن يحدث بعد ذلك؟أكد ترامب أنه يسعى إلى إشراف الحكومة الأمريكية على صفقة تمنحها حصة 50% من ملكية تيك توك، إلا أن الإدارة لم تكشف عن تفاصيل محددة حول هذا السيناريو، أو الدور الذي قد تلعبه الحكومة مستقبلاً في إدارة التطبيق.
كما اقترح بعض المستثمرين المحتملين حلولًا تتيح للولايات المتحدة امتلاك حصة في تيك توك، في حين اقترح ترامب نفسه الشهر الماضي أن تمتلك الحكومة الأمريكية جزءًا من المنصة من خلال صندوق استثماري حكومي جديد.
أما على الجانب الصيني، فقد بدت الحكومة أقل تشددًا مقارنة بالعام الماضي، حيث سبق أن وصفت بكين الضغوط الأمريكية لبيع تيك توك بأنها "عمل لصوصي".
لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، صرحت في يناير/ كانون الثاني أن أي استحواذ على شركات صينية يجب أن يتم "وفقًا لمبادئ السوق". وأضافت: "إذا كانت العملية تتعلق بشركات صينية، فيجب احترام القوانين واللوائح الصينية".
ومع استمرار المفاوضات والتوترات السياسية، يبقى مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة غير محسوم، وسط توقعات بمزيد من التطورات في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ تيك توك يعود تدريجيا للعمل في الولايات المتحدة بعد تعهد ترامب بإصدار أمر تنفيذي بشأن تشغيل التطبيق حظر تيك توك يدخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة ورسالة صادمة تُربك المستخدمين تيك توكالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبوسائل التواصل الاجتماعي حظر