نواب: 30 يونيو امتدادا لثورة يوليو تكاتف فيها الجيش والشعب لرسم المستقبل
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال عدد من أعضاء مجلس النواب إن ذكرى ثورة 23 يوليو، ستبقى نقطة تحول في تاريخ النضال المعاصر، نظرًا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال تأميم التجارة والصناعة التي كانت في أيدي الأجانب، وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين المصريين، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، وغيرها من الإنجازات الأخرى.
23 يوليو حققت تغييرات جذرية في مصر والعالم العربي
في هذا الصدد قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر السياسي" إن ثورة 23 يوليو ستبقى نقطة تحول في تاريخ النضال المعاصر للشعوب من أجل الحرية والاستقلال.
وأكد "عباس" في تصريح خاص أن ثورة 23 يوليو المجيدة ستبقى ذكرى غالية في وجدان الشعب المصري وأبنائه من القوات المسلحة، مثمنًا الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال القوات المسلحة، والتي ستظل مصدر فخر للمصريين، تُروى للأجيال القادمة عن عظمة وإخلاص ووطنية أبطال مصر.
وأشار إلى الإنجازات والتغييرات الجذرية التي أحدثتها الثورة في مصر والعالم العربي على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث أنها حققت إنجازات كبيرة من خلال تأميم التجارة والصناعة التي كانت في أيدي الأجانب، وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين المصريين، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي، وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع.
واختتم مؤكدًا أن مصر ستظل عزيزة وآمنة، تتقدم نحو الرفعة والاستقرار، في ظل وجود القوات المسلحة الدرع والسيف الآمن للوطن، مقدمًا التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
ثورة 30 يونيو امتدادا لثورة 23 يوليو
كما أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في تصريحات لـ "الفجر السياسي"، أن ثورة 23 يوليو مهدت الطريق أمام مرحلة جديدة من تاريخ هذا الوطن، وساهمت في إرساء قواعد الجمهورية الجديدة والعدالة الاجتماعية.
وتابعت: كما أنها عززت مفهوم الحرية والاستقلال الوطني في المنطقة كلها، والمساواة بين جميع فئات الشعب المصري، باتحاد وتعاون الجيش والشعب المصري، فكان ذلك بمثابة نقطة مضيئة في التاريخ المصري.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذه الثورة تمثل صفحة ناصعة البياض في تاريخ العسكرية المصرية التي تصدت للفقر والجهل، كونها أحدثت تغييرا جذريا لصالح ملايين من المصريين البسطاء الذين عانوا الظلم والفقر وغياب العدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أنه ثورة 30 يونيو امتدادا لثورة يوليو؛ حيث تكاتف الجيش والشعب في وضع أسس الجمهورية الجديدة ورسم خريطة المستقبل.
ونوهت بأن هاتين الثورتين أسستا لقواعد الأمن والاستقرار والحفاظ على الأمن القومي وحماية إرداة المصريين بعزيمة وقوة واتحاد أبناء الوطن بجميع أطيافه وفئاته، والسعي نحو البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة وبناء الاقتصاد الوطني من خلال خطط التنمية الشاملة، والاهتمام الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.
ووجهت النائبة التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، مؤكدة أن هذه الثورة وضعت حجر الأساس لبناء الجمهورية وإنهاء مسار الملكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش والشعب مصر والعالم العربي ثورة 23 يوليو المجيدة ذكرى ثورة الفجر السياسي النائب زكي عباس الإنتاج الزراعي والصناعي ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو ثورة 23 یولیو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أبرز الولايات التي يتفوق فيها ترامب على هاريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقّق المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزًا في ولايات وست فرجينيا وكنتاكي وإنديانا، وفقًا للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أظهرت المؤشرات تقدمه في ولايات كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا وأوهايو.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأميركي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأميركي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.