أمير عسير يرعى حفل افتتاح فعاليات صيف أحد رفيدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رعى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة مساء أمس، حفل افتتاح فعاليات الصيف بمحافظة أحد رفيدة، وذلك في القرية التراثية بمتنزه الحبلة.
وتجول سموه فور وصوله مقر الحفل, في الأجنحة المشاركة، واطلع على عدد من الفنون والرسومات التشكيلية في الركن الخاص بمحافظة أحد رفيدة الذي نظمه عدد من فناني المنطقة، واطلع على مشاركة 18 محافظة قدمت عروضاً لموروثها الثقافي والتنموي.
بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ أحد رفيدة ناصر بن عشق بن شفلوت كلمة ثمن خلالها لسمو أمير منطقة عسير دعمه غير المحدود والمتواصل للمحافظات في المنطقة، الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة للتنمية والتطوير لجميع القطاعات العاملة في المنطقة في شتى المجالات.
وقال: "إن رعاية أمير المنطقة لهذا الحفل دليل على الحرص والاهتمام لأن تكون منطقة عسير وجهة سياحية عالمية على مدار العام في مدن ومحافظات المنطقة كافة"، مشيراً إلى أنه بالأمس القريب تم تدشين هوية عسير تحت شعار " عسير تهول "، وقبل ذلك دشنت مبادرة " أجاويد " ذات البعد الإنساني والشراكة والمجتمعية الهادفة ، واليوم يُحتفى بافتتاح فعاليات الصيف بأحد رفيدة وفق منظومة متكاملة لتحقيق أهداف سامية تتماشى مع إستراتيجية المنطقة "قمم وشيم"، من خلال إطار عمل مؤسسي واضح المعالم ينطلق من خلال ركائز أساسية لتواكب المحافظات في التنمية والتطوير وفق مرتكزات إستراتيجية منطقة عسير.
عقب ذلك استمع الجميع إلى عدد من القصائد الشعرية، ثم قُدمت لوحة فنية بعنوان (مهلهل) بمشاركة الفرق الشعبية تحاكي الموروث الثقافي بالمنطقة.
وفي نهاية الحفل كرم الأمير تركي بن طلال عدداً من رجال الأعمال والجهات الحكومية المشاركين والداعمين لإنجاح فعاليات الصيف لهذا العام، ثم أضاءت الألعاب النارية سماء متنزه الحبلة السياحي احتفاء بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أحد رفيدة أمير عسير آخر أخبار السعودية منطقة عسیر أحد رفیدة
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يرعى افتتاح الاجتماع الـ 16 للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية
العمانية: رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم بمسقط افتتاح الاجتماع السنوي الـ16 للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بجهاز الاستثمار العماني، وبمشاركة رؤساء وأعضاء من 50 صندوقا سياديا من 46 دولة حول العالم. وأكد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد فـي تصريح له أن استضافة سلطنة عمان للاجتماع تؤكد مكانتها العالية بين الأمم، وقدرتها الكبيرة على بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجميع، مضيفا إن اختيارها استضافة هذا الحدث المهم شهادة ناصعة على استيفائها المعايير العالمية فـي الحوكمة والاستدامة، والالتزام بها فـي إدارة الثروات، وبراعة تنميتها واستثمارها. وقال سمو السيد ذي يزن: «من حسن الطالع أن تأتي هذه الاستضافة وسلطنتُنا استطاعت -بفضل من الله عزّ وجل- ثم برؤية ثاقبة من سُلطانها المعظّم اجتياز دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدلّ على ذلك نجاحها فـي إعادة تصنيفها الائتماني دولة ذات درجة استثمارية، لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية، مرتكزة على إرث كبير، ورؤية مستقبلية طموحة، وفرص واعدة فريدة فـي جميع القطاعات الحيوية». وأضاف سموه: «نحن نرى أن هذا الاجتماع ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو فرصة ثمينة وسانحة لاستعراض الإمكانات الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا الطيبة، وتعزيز العلاقات مع مختلف الصناديق السيادية فـي دول العالم، وبناء شراكات استراتيجية معها تعود بالنفع على الجميع، والإسهام فـي تحقيق «رؤية عُمان 2040» الطموحة التي تنطلق من حاضر زاهر، وتأسيس غدٍ مشرقٍ تستنير به أجيالنا القادمة، بفضل حكمة قائدنا الحكيم، ورؤيته السديدة». من جانبه قال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العماني: «إن المحافظ الاستثمارية للجهاز تُسهم بصورة مباشرة فـي دعم الاقتصاد الوطني وصناعة فرص التوظيف والأعمال وتطوير صناعات المستقبل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، حيث عزز ذلك تأكيد مكانة سلطنة عمان، ورفع تصنيفها إلى مستوى الجدارة الائتمانية، مما يعكس قوة الوضع المالي وشفافـية عمليات الجهاز. وأكد معاليه فـي كلمته أن استضافة سلطنة عمان هذا الاجتماع تُعد فرصة للتعرف على المقومات الاستثمارية التي تتمتع بها، وإبراز سعيها، والتزامها بتحقيق شراكات استثمارية مستدامة مع أكبر صناديق الثروة السيادية العالمية، وعملها الدؤوب فـي فتح آفاق جديدة من التعاون فـي مختلف القطاعات، وجعل سلطنة عمان أرضا خصبة جاذبة للاستثمارات. من جهته أشار عبيد عمران، رئيس مجلس إدارة المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية إلى أن العصر الحالي مليء بالتغيرات والتقلبات الاقتصادية على الصعيد العالمي، ومن ذلك بروز الذكاء الاصطناعي فـي بيئة سريعة التطور باعتباره رمزا للأمل، وفـي الجانب الآخر قد يكون سببا لتحديات وتهديدات واسعة؛ الأمر الذي يتطلب من الجميع مواكبة السرعة باتخاذ قرارات حكيمة وحذرة تسهم فـي الحدّ من ارتفاع التهديدات السيبرانية واستخدام الذكاء الاصطناعي بصورة استراتيجية ومسؤولة؛ لتحقيق التوازن بين استثمار هذه الفرص والتطورات التقنية والمسؤولية فـي الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي، إلى جانب تعزيز مبادئ «سانتياجو» والحوكمة السليمة والتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقا وطموحا. وتحدث رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن الابتكار والذكاء الاصطناعي باعتباره قوة دافعة للتغيير والاستدامة فـي الاقتصاد العالمي، وقال: من المهم أن تُعطى الأولوية للمبادئ الإنسانية والأبعاد الأخلاقية المرتبطة بالأمان فـي التوجه الحالي لإنشاء وتطوير تقنيات الذكاء الاقتصادي. وأكد إيلون ماسك فـي كلمته عبر الاتصال المرئي أهمية استثمار صناديق الثروة السيادية فـي مشروعات تنموية مستدامة فـي قطاعات الابتكار والذكاء الاصطناعي، مشددا فـي الوقت نفسه على دور التقنية الحديثة فـي تعزيز الاستثمارات وتحقيق العوائد الاقتصادية للدول. كما أكد روبرت سميث، رجل أعمال أمريكي فـي كلمته خلال المؤتمر أهمية الاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى الحكومات أو القطاع الخاص، مشيرا إلى أن هناك العديد من شركات المحافظ الاستثمارية تستغل حاليّا هذه التقنيات فـي عملياتها. وقد خصص جهاز الاستثمار العماني «المندوس العماني» شعارا للاجتماع، الذي يستلهم من الجذور العميقة فـي التراث العماني، حيث يستخدمه العُمانيون عبر التاريخ لحفظ أغلى ممتلكاتهم. كما أُصدرت عملة تذكارية فضية وطابع بريديّ من قِبل البنك المركزي العماني بالتعاون مع جهاز الاستثمار العماني بمناسبة استضافة سلطنة عمان لهذا الاجتماع، مما يعكس جوهر الفن العربي الأصيل وتاريخ عمان البحري العريق، من خلال تصميم استثنائي يُبرز إبداع العمانيين وتراثهم الثقافـي الغني، وتجسيد عناصر رئيسة من التراث العُماني، والتأكيد على أن «عُمان أرض الفرص». ويتضمن جدول أعمال المنتدى الذي يستمر حتى غد، مجموعة من الجلسات الحوارية والاجتماعات. كما يشتمل جدول الأعمال على جولات سياحية لمعالم تاريخية وحضارية تشمل دار الأوبرا السلطانية، ومدينة مسقط القديمة، وقلعة الميراني، ومدينة نزوى، ومتحف عُمان عبر الزمان. |