وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن الجيش سيعود للقتال في غزة بعد الصفقة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت امس الثلاثاء، بأن عمل الجيش في الميدان ينعكس على التحركات السياسية بشأن صفقة تبادل الأسرى، وعند نهاية التفاوض “سنعرف كيف نعود إلى القتال”.
وقال غالانت خلال جلسة تقييم للوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مع مقاتلي كتيبة “صبار” في لواء “جفعاتي” إن “عمل المقاتلين في الميدان يتم تحويله إلى تحركات سياسية.
وأضاف: “بعد هذا الأمر (المفاوضات) سنعرف كيف نعود إلى القتال وممارسة الضغوط في كل خطوة في المرة القادمة. هناك مخاطر عسكرية وسياسية، ومهمة الجيش الإسرائيلي هي معرفة كيفية التعامل معها في الوضع الذي ينشأ. لقد أصبح الجيش الإسرائيلي على علم بكيفية القيام بذلك”.
وتأتي هذه التصريحات وسط تراجع نقاط “الخلاف العلني” في مسار مفاوضات التهدئة، مع تحركات جديدة تتمثل في مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأولى مراحل تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع رعاية الصين لـ “اتفاق مصالحة” فلسطيني يتضمن مشاركة الفصائل الفلسطينية بحكومة وحدة وطنية تدير القطاع في اليوم التالي للحرب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية مساء الاثنين، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أجرى تقييما للوضع مع كبار المسؤولين بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز “الشاباك” رونين بار، ومدير “الموساد” دافيد برنياع، والمدير العام للوزارة إيال زامير، واتفق رؤساء الأجهزة الأمنية على أنه إذا تم التوصل إلى هدنة واتفاق تبادل الأسرى مع حركة الفصائل فيمكن أن “ينسحب الجيش بالكامل من قطاع غزة خلال الـ6 أسابيع الأولى من الصفقة”.
بينما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو امس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء أبلغ عائلات المحتجزين على هامش زيارته لواشنطن، بـ”قرب التوصل إلى اتفاق”، مؤكدا أن “الظروف تتحسن، وهذا مؤشر جيد”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد مواصلة مصر جهودها المكثفة في الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مواصلة مصر جهودها المكثفة في الدفع نحو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ برامج التعافى المبكر وإعادة الإعمار بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
جاء ذلك خلال إتصال هاتفي لوزير الخارجية مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة اليوم الخميس.
وتناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وذلك على ضوء ما تمخضت عنه الزيارة الأخيرة للوزير عبد العاطي إلى المنامة من نتائج إيجابية، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين.
وأكدا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال سبل دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول مستجدات التطورات في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تناول الاتصال الهاتفي التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي الحرص على دعم الشعب السوري الشقيق واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفًا وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.