رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكي تقدم استقالتها على خلفية محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل استقالتها من منصبها، على خلفية تعرض الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال بوقت سابق الشهر الجاري.
وأفادت قناة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مصادر بأن “مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل قدمت استقالتها، في خضم تحقيق حول إخفاقات أمنية مرتبطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب”.
ويوم أمس الاثنين، صرحت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل بأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، كانت أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية منذ عقود.
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون امس الثلاثاء، إن فريق العمل التابع لمجلس النواب، المكلف بالتحقيق في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، سيصدر تقريرا نهائيا بحلول 13 ديسمبر المقبل.
وقال جونسون خلال مؤتمر صحافي: “نحن نشكل قوة عمل خاصة في مجلس النواب ستكون من الحزبين.. وسيصدر التقرير النهائي من اللجنة في موعد أقصاه 13 ديسمبر”.
وقال بيان الداخلية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر وزارة الأمن الداخلي في أعقاب أحداث 13 يوليو 2024 “بإجراء مراجعة أمنية مستقلة في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب”.
وبعد يومين فقط من محاولة الاغتيال، انطلقت حملة تدقيق في جهاز الخدمة السرية الأمريكي عقب إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، في “أسوأ اختراق أمني” منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1981.
وتعرض ترامب لمحاولة الاغتيال في أثناء إلقائه خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”، وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة الأمریکی محاولة اغتیال الرئیس الرئیس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هكذا علق ترامب على جولة المباحثات الأمريكية الإيرانية في عُمان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في سلطنة عمان، السبت، تمضي على نحو جيد.
وأضاف في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "اعتقد أنها تمضي على نحو جيد. لا شيء يهم حتى تنتهي (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها تمضي على ما يرام، اعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية".
وكان البيت الأبيض وصف المحادثات التي جرت مع إيران، بأنها "خطوة للأمام"، مؤكدا أن المناقشات التي شملت المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترامب كانت "إيجابية وبناءة".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان: "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، مضيفة أن الجانبين اتفقا على "الاجتماع مجددا السبت المقبل".
من جانبها قالت إيران إنّ الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا "بأقرب وقت ممكن".
قاد الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قاد الوفد الإيراني، للتلفزيون الرسمي إن الجانب الأمريكي أشار إلى أنه يرغب بالتوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".
وتابع: "في الاجتماع أعتقد أننا قاربنا بشكل كبير أسس المفاوضات... لا نريد نحن ولا الطرف الآخر مفاوضات عقيمة، ومناقشات من أجل المناقشات، وإضاعة للوقت ومفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية"، مضيفا أن اجتماعا جديدا سيعقد "السبت المقبل" بهدف التوصل إلى اتفاق "بأسرع وقت ممكن".
وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات رفيعة المستوى في مسقط.وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.
ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضا بشكل مباشر "لبضع دقائق".
وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل".
وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيرا إلى أن الهدف منها يكمن في إبرام "اتفاق عادل وملزم".
وأضاف "سنواصل العمل سويا".
وهذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.