الولايات المتحدة – قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل استقالتها من منصبها، على خلفية تعرض الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال بوقت سابق الشهر الجاري.

وأفادت قناة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن مصادر بأن “مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل قدمت استقالتها، في خضم تحقيق حول إخفاقات أمنية مرتبطة بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب”.

ويوم أمس الاثنين، صرحت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل بأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، كانت أكبر فشل لجهاز الخدمة السرية منذ عقود.

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون امس الثلاثاء، إن فريق العمل التابع لمجلس النواب، المكلف بالتحقيق في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، سيصدر تقريرا نهائيا بحلول 13 ديسمبر المقبل.

وقال جونسون خلال مؤتمر صحافي: “نحن نشكل قوة عمل خاصة في مجلس النواب ستكون من الحزبين.. وسيصدر التقرير النهائي من اللجنة في موعد أقصاه 13 ديسمبر”.

وقال بيان الداخلية الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر وزارة الأمن الداخلي في أعقاب أحداث 13 يوليو 2024 “بإجراء مراجعة أمنية مستقلة في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب”.

وبعد يومين فقط من محاولة الاغتيال، انطلقت حملة تدقيق في جهاز الخدمة السرية الأمريكي عقب إطلاق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، في “أسوأ اختراق أمني” منذ محاولة اغتيال الرئيس الراحل رونالد ريغان عام 1981.

وتعرض ترامب لمحاولة الاغتيال في أثناء إلقائه خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتياله بعد لحظات من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.

وأكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”، وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، حدد هوية مطلق النار على ترامب بأنه “توماس ماثيو كروكس”، 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة الأمریکی محاولة اغتیال الرئیس الرئیس السابق دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف السجلات السرية التي كانت متعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي.

وتضمنت السجلات التي تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني الأمريكي، الثلاثاء، ما يقرب من 80 ألف صفحة من الوثائق التي كانت محجوبة عن الجمهور لعقود.

وتشمل الوثائق التي تم الكشف عنها 1123 مستندًا جديدًا، وهي جزء من سلسلة من السجلات التي بقيت سرية منذ وقوع الحادثة في عام 1963، وعلى الرغم من أنها تتعلق بكشف المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، فإن الوثائق التي تم نشرها لم تكشف عن أي مفاجآت كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.

وأشار العديد من الباحثين، بمن فيهم نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات توم سامولوك، إلى أنه لا يوجد أي دليل قاطع في السجلات الجديدة من شأنه تغيير الفهم الحالي حول الحادثة.


على الرغم من أن سامولوك وفريقه قد راجعوا العديد من السجلات في التسعينات، لم تُظهر الوثائق التي تم نشرها حديثًا أي أدلة جديدة قد تؤثر على النتيجة العامة للتحقيقات السابقة. في المقابل، تم التأكيد مرارًا على أن لي هارفي أوزوالد هو المسلح الوحيد المسؤول عن اغتيال كينيدي.

وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بيانًا أكدت فيه أن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا"، كما أكدت أن السجلات سيتم نشرها دون أي تعديلات، إلا أن بعض الوثائق لا تزال محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لأسباب تتعلق بالسرية، وتعمل وزارة العدل حاليًا على رفع تلك القيود.

من جهة أخرى، حذّر عالم السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل لعدم الكشف عن معلومات جديدة جوهرية. وأضاف ساباتو في تصريحاته: "من يتوقعون أن يتم حل قضية اغتيال كينيدي بعد 61 عامًا سيُصابون بخيبة أمل كبيرة"، مشيرًا إلى أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل قد تكون غير مرتبطة بالحادثة نفسها.

الجدير بالذكر أن اغتيال كينيدي كان محطًا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين، وهو ما دفع ترامب في وقت لاحق إلى إصدار أمر تنفيذي ينص على نشر الوثائق السرية المتعلقة بالحادثة. تلك السجلات التي تم نشرها، بالإضافة إلى السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا والتي تتعلق بالحادثة، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشاف المزيد من الحقائق في المستقبل.


على الرغم من هذه الوثائق، لا يزال هناك أمل لدى بعض الباحثين في إمكانية العثور على مزيد من الأدلة التي قد تساعد في تسليط الضوء على غموض هذه الحادثة المأساوية، خاصة مع إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات حكومية، مثل وكالة المخابرات المركزية (CIA)، لم تُنشر بعد.

مقالات مشابهة

  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأمريكي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الإستراتيجية
  • بعد 60 عاما على الحادثة.. ترامب يرفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي
  • رئيس البرلمان العربي يدين محاولة اغتيال الرئيس الصومالي
  • ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
  • ترامب ينشر وثائق اغتيال الرئيس السابق
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الصومالي
  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لاثنين من أبناء بايدن
  • ترامب يلغي حماية جهاز الخدمة السرية لهانتر وآشلي بايدن
  • ترمب: رفع حماية جهاز الخدمة السرية عن هانتر بايدن
  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه