ثقافة الفيوم تواصل الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات والورش الفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو تضمنت محاضرة بعنوان "مصر للمصريين" تحدثت فيها مروة محمود عطية -أخصائي ثقافي بالمكتبة- أسباب قيام الثورة وتسميتها الثورة البيضاء لسلميتها وخلوها من أي دماء، وأوضحت مطالب الضباط الأحرار وأنهم نجحوا في أن يجعلوا مصر للمصريين تنعم بخيراتها وتستعيد كرامتها، وتتحرر من مستعمريها وتحيا حرة مستقلة، أعقبها ورشة فنية لرسم علم مصر نفذتها عبير ناجى مسئول النشاط، إلى جانب معرض كتب بمناسبة ثورة 23 يوليو بإشراف خلود على مأمون أمينة مكتبة الشباب، ويستمر حتى اليوم الأربعاء.
"الآثار الاقتصادية والاجتماعية لثورة 23 يوليو".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومكما نظم بيت ثقافة ابشواى التابع لفرع ثقافة الفيوم احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان "الآثار الاقتصادية والاجتماعية لثورة 23 يوليو" تحدث فيها ماجد لطفي عن ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار عام 1952، وأسبابها من انتشار الفساد والاقطاع والاحتلال الانجليزي، وتردي الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر في عهد الملكية، ثم أوضح الآثار السياسية من إلغاء الملكية وطرد الاحتلال الإنجليزي بعد 74 عام وإقرار دستور يرسخ المساواة والمواطنة والعدالة الاجتماعية، كما قضت على الإقطاع بما فيه من فساد وإلغاء الألقاب.
وحول الآثار الاقتصادية للثورة تحدث "لطفي" عن النهضة الصناعية وإنشاء المصانع والشركات الوطنية وتأميم المصانع والشركات الأجنبية، وإصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي على الفلاحين وإصلاح البنية التحتية وتطوير التعليم والصحة وتشجيع السياحة.
كما ناقش أيضا الآثار الاجتماعية للثورة من خلال تحسين مستوى التعليم والصحة، وتمكين المرأة، والقضاء على الفوارق الطبقية بين طوائف الشعب، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية والوحدة الوطنية وتعزيز الحركة العمالية وتحسين مستوى العمال، تلى ذلك ورشة فنون تشكيلية نفذها الفنان أحمد السيد فهمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثورة 23 يوليو ثقافة الشعب ثورة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا لـ"أهل فلسطين": حافظوا على أصالتكم الإيمانية الوطنية ولا تستسلموا لثقافة الإحباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، إننا نقول لابنائنا في هذه الديار بالقدس وفي ظل هذه الاوضاع العصيبة التي نمر بها حافظوا على اصالتكم الايمانية وجذوركم الروحية والوطنية، مشدداً على أن لا يستسلموا لثقافة الاحباط واليأس.
وقال خلال بيانه: تذكروا القول الانجيلي بأنه يجب ان نعيش الفرح مع الفرحين وان نعيش الألم مع المتألمين ونحن في هذه الأوقات نعيش الألم والحزن على ما يرتكب في غزة من جرائم مروعة بحق الانسانية وكذلك في لبنان.
وتابع، ونصلي الى الله القادر على كل شيء من اجل ان يتحنن علينا ويرأف بإنسان هذه الديار وان يتوقف هذا الشر لا سيما ان الحرب هي شر مطلق وسنبقى ننادي ونناشد بوقف الحرب في غزة وفي لبنان، لسنا مع الحروب بأي شكل من الاشكال ولسنا مع ثقافة العنف والموت بل ثقافتنا هي ثقافة الحياة وانطلاقا من هذه الثقافة التي يجب ان نتحلى بها جميعا يجب ان ننادي دوما بالعدالة والحرية والكرامة لشعبنا .
وأكمل، ان الصمت امام الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وخاصة في غزة انما هي اشتراك في الجريمة ولذلك فإننا نؤكد بأننا سنبقى دعاة عدالة وحرية لشعبنا حتى يزول الاحتلال وينعم شعبنا بحرية طال انتظارها المؤامرات على شعبنا تحيط بنا من كل حدب وصوب وما حدث مؤخرا مع الاونروا يدل على ان هنالك مؤامرة على حق العودة وعلى اللاجئين .
وأضاف، وبالرغم من كل الكوارث الانسانية التي حلت بنا وخاصة في غزة خلال العام المنصرم لا يجوز لنا ان نفقد الامل والرجاء فبعد كل شدة يأتي الفرج وبعد كل ألم وصليب تأتي القيامة شعبنا يعيش حالة الالم وكذلك الاخوة في لبنان على امل ان نصل الى نهاية طريق هذه الالام لكي ينعم انساننا بحياة كريمة بعيدا عن ثقافة الموت والعنف والحروب.
واختتم بالقول: يؤلمنا ويحزننا ان نرى العالم الذي يدعي التحضر والديمقراطية متواطئا ومتخاذلا وصامتا امام هذه المجازر والجرائم المرتكبة وبالطبع يستثنى من ذلك الاصوات الحرة وهي شريحة تتسع رقعتها يوما بعد يوم، انهم احرار العالم الذين يؤمنون بالعدالة والحرية التي يستحقها شعبنا الفلسطيني .