إطلاق مبادرة "استعادة المانجروف" على سواحل منطقة عسير
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون مع هيئة تطوير عسير اليوم، حملة بعنوان "استعادة المانجروف" على سواحل منطقة عسير، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي لشجرة المانجروف لعام 2024 م الذي يوافق يوم 26 يوليو من كل عام.
وبدأت الحملة بزراعة 500 شتلة من أشجار "المانجروف" على شواطئ محافظة البرك (170 كيلومتراً شمال غرب منطقة عسير) بمشاركة محافظ البرك المكلف عبدالله بن علي بن محيا, ورئيس البلدية ناصر سعيد الشهراني, وعدد من أفراد المجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة إلى التوعية بأهمية استزراع غابات المانجروف وحمايتها وتوعية شرائح المجتمع بأهمية أشجار المانجروف وتأثيرها الإيجابي على البيئة وإبراز دورها في أزمة التغير المناخي والتقليل من الاحتباس الحراري، إضافة إلى إيضاح دور المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر في حمايتها وزيادة إنتاجها في المملكة.
يذكر أن المركز قام بإنشاء العديد من مشاتل "المانجروف" على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي لإعادة تأهيل الموائل المتضررة وزيادة الغطاء النباتي الذي يمثل جزءاً من مبادرة التشجير الطموحة لجميع أرجاء المملكة تحقيقاً لرؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عسير أخبار السعودية أشجار المانجروف آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26