أعلنت الأمانة العامة لاتحاد نقابات المهن الطبية، الذي يضم نقابات (الأطباء البشريين - أطباء الأسنان - الصيادلة- الأطباء البيطريين)، بدء صرف معاش الأعضاء وأسرهم عن أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2023 اعتبارًا من اليوم.

وأشار الدكتور محمد علاء الدين الأمين العام للاتحاد، إلى صرف المعاش طبقًا للزيادة الجديدة والتي أقرها المجلس في جلسته التي عقدت في الثاني من مايو الماضي برفع معاش الأعضاء بنسة 35 % ليصبح 1350 جنيه شهريًا بدلًا من 1000 جنيه اعتبارًا من يوليو 2023.

المعاش يصرف إجمالًا على 4 دفعات

وأضاف أمين عام الاتحاد، في بيان له، أن المعاش يصرف إجمالًا على 4 دفعات، أي بواقع كل ثلاثة أشهر، تحديدا في منتصف (فبراير- مايو - أغسطس - نوفمبر) من كل عام للأعضاء الذين بلغوا سن الستين أو أسر الأعضاء المتوفين طبقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.

وأشار «علاء الدين»، إلى أن القيمة الإجمالية لدفعة المعاش الواحدة تبلغ نحو 455 مليون جنيه لأكثر من 118 ألف مستفيد من الأعضاء والأسر.

وذكر أمين عام الاتحاد، أنه في الإطار نفسه قامت إدارة تكنولوجيا المعلومات بإرسال أكثر من 100 ألف رسالة SMS للأعضاء المستحقين للمعاش وأسرهم على أرقام هواتفهم المسجلة بإدارة المعاشات للتنويه بصرف المعاش اعتبارًا من اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهن الطبية

إقرأ أيضاً:

مؤامرة ترامب على غزة

لا فرق بين أن نسميه وعد ترامب لإسرائيل، أو مؤامرة ترامب على الشعب الفلسطيني، النتيجة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدّعي أنه رجل سلام وسيعمل على إنهاء الأزمات في العالم، يتوجه لصناعة أزمة جديدة، بل وإغراق المنطقة بأزمات قد لا تخرج منها لسنوات.

منذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، لم يترك ترامب وسيلة لإرضاء الصهاينة، وكأنه يستدرك ما فاته في ولايته السابقة، حيث نقل السفارة الأمريكية للقدس واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، وأرغى وأزبد وهدّد بالويل والثبور ما لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. وهذا أمر خطير في السياسة الدولية، ذلك أن الدولة إذا هدّدت ولم تنفذ سيؤثر كثيرا على هيبتها، لكن السؤال ماذا كان سيفعل ترامب لغزة بعد أن أحرقت إسرائيل الأخضر واليابس، إلا إذا كان ترامب يريد إعادة إعمار جباليا ثم تدميرها عله يجد مساحة تستوعب تهديداته؟

كان مستفزا للقيم والأخلاق والمنطق تعبيره عن الشعور بالفرح للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فيما مقتل عشرات الآلاف لم يعنِ له أي شيء، وفيما التنكيل لأكثر من خمسة عشر شهرا بملايين الفلسطينيين لم يحرك لديه أي مشاعر إنسانية، بل أكثر من ذلك، وبدل أن يدعو إلى لملمة جراح الناس في غزة والمساعدة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، حتى يتسنى للبشر الباقين في غزة ممارسة حياتهم كآدميين خلقهم الله، ترامب، رجل الصفقات الشاطر، لم يخطر بباله أخذ جزء من الإسرائيليين إلى الديار الأمريكية، لحل مشكلة الازدحام في فلسطين، بل يطلب من مصر والأردن حل هذه الإشكالية وعلى حساب الفلسطينيين، ودون اعتبار لانعكاسات مثل هذا الأمر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذين البلدين، ولا أي اعتبار للموازين الديموغرافية، ولا سيما في الأردنيجترح ترامب مشروعا لإعادة تشريدهم بعيدا عن أرضهم، حتى يرضى الإسرائيلي ويهنأ باله، وكأن التشرّد الذي عاشه أهل غزة على مدار الخمس عشرة شهرا لم يكن سوى بروفة للتشرّد الموعود؟

ترامب، رجل الصفقات الشاطر، لم يخطر بباله أخذ جزء من الإسرائيليين إلى الديار الأمريكية، لحل مشكلة الازدحام في فلسطين، بل يطلب من مصر والأردن حل هذه الإشكالية وعلى حساب الفلسطينيين، ودون اعتبار لانعكاسات مثل هذا الأمر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذين البلدين، ولا أي اعتبار للموازين الديموغرافية، ولا سيما في الأردن.

المشكلة في هذا الطرح، إن جرى تنفيذه، سيكون بروفة لطرحة بعد سنة أو عدة سنوات لحل أزمة إسرائيل في الضفة الغربية، وربما يشمل عرب ما وراء الخط الأخضر، الأمر الذي يطرح السؤال عما إذا كان هذا الطرح مصمم بالفعل لإخلاء فلسطين من الفلسطينيين على مراحل ضمن استراتيجية تهدف الى سيطرة الصهاينة على كامل فلسطين خلال سنوات قليلة، ما دام قد أصبح هناك إطار عام لفعل ذلك، حيث يجري استخدام الحروب على الفلسطينيين ثم تدمير حواضرهم، وبعد ذلك التذرع بأن الإشكالية تتمثل بعدم قدرة الجغرافيا الفلسطينية على استيعاب السكان، وربما النقص في الموارد كالمياه أو محدودية الأراضي القابلة للزراعة، والحل الأمثل، وللحصول على حياة وفرص أفضل للجميع، تهجير الفلسطينيين على دفعات الى الجوار العربي حيث المساحات الفارغة من الصحارى، وحيث يمكنهم هناك صناعة أحلام جديدة بسلام وأمان.

قد نكون على أعتاب مؤامرة كبيرة يحيكها ترامب ضد الفلسطينيين، لا تختلف عن تلك التي صاغتها بريطانيا قبل قرن ونيّف عبر وعد بلفور، حينها كان العرب إما محكومين من قبل الاستعمار، أو أن دولهم كانت ناشئة وفقيرة، أما اليوم فلا عذر لهم، ما دام ترامب نفسه يتودّد لهم لينقذوا الاقتصاد الأعظم في العالم
ترامب، رجل الصفقات الشاطر، يبحث عن أمجاد على حساب من يعتبرهم ضعفاء في هذا الكون، فهو يستأسد على المهاجرين واللاجئين من دول أمريكا اللاتينية، وعلى جارتيه المكسيك وكندا، وهي دول ضعيفة التسليح، وفي السياق، يجد في طريقه أهل غزة، ليخلّده التاريخ بطلا ويقيم له المستوطنين المزيد من المستوطنات المسماة "ترامب"، وربما أسماء شوارع ومشاف في حيفا وتل أبيب.

نفسه ترامب، يصبح حكيما ومتوازنا وعاقلا، حينما يتوقع حصول خسائر في أرواح جنوده في مواجهات مع أطراف تملك قوة ردع، مثل كوريا الشمالية وروسيا وإيران، هنا يفعّل خطوط التواصل الدبلوماسي وتشتغل دائرته الاستشارية في البحث عن طرق وأساليب وسياسات للتوصل إلى مقاربات جديدة تقنع قادة هذه الدول في التوصل إلى حلول غير صدامية، حتى لو كانت على حساب شعوب أخرى يعتقد أنها ضعيفة أيضا. والمثال الروسي بليغ هنا، حيث يريد ترامب إيجاد حل للحرب الأوكرانية يراعي موازين القوى القائمة بما يسمح لروسيا الاحتفاظ بسيطرتها على ربع أوكرانيا.

والمفارقة، ان ترامب يطالب الدول العربية بالاستثمار بأقصى طاقاتها في بلاده، حتى لو كان على حساب مشاريعها الوطنية، ثم يقف ويتبجح ملمحا بأنه أجبر الدول العربية، التي يبدو أنه يستكثر أن يكون لديها أموال، على الاستثمار في أمريكا بالقوّة، ليدعم نظريته التي تقول أن أمريكا لا تمنح الخدمات مجانا للآخرين، مع أن بضاعة أمريكا لم تعد ذات قيمة بعد أن تغيرت البيئة الاستراتيجية في المنطقة وتراجعت تهديدات إيران، ووجود بدائل دولية ومصادر سلاح يمكن للدول العربية التعامل معها بعيدا عن ابتزاز ترامب وتفاهته.

قد نكون على أعتاب مؤامرة كبيرة يحيكها ترامب ضد الفلسطينيين، لا تختلف عن تلك التي صاغتها بريطانيا قبل قرن ونيّف عبر وعد بلفور، حينها كان العرب إما محكومين من قبل الاستعمار، أو أن دولهم كانت ناشئة وفقيرة، أما اليوم فلا عذر لهم، ما دام ترامب نفسه يتودّد لهم لينقذوا الاقتصاد الأعظم في العالم.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
  • مؤامرة ترامب على غزة
  • بنك ناصر يعلن صرف معاش فبراير من جميع الفروع بالمحافظات
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • الاتحاد السعودي يعلن تعاقده مع لاعب برشلونة أوناي هيرنانديز
  • الاتحاد الخليجي يعلن تفاصيل "بطولة الأساطير" في نسختها الأولى
  • محمد فاروق يعلن عن مدة إلغاء الإجازات في اتحاد الكرة
  • أوناي هيرنانديز يصل جدة لإجراء الفحوصات الطبية
  • الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي: 41.914 مليار جنيه تمويلات القطاع بنمو 26.7%
  • تكافل وكرامة.. التفاصيل الكاملة للاستعلام عن المعاش وشروط التقديم