عاجل - " يجب أن نكون مستعدين لحرب هذه الدول".. هكذا تحدَّث قائد الجيش البريطانى
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعرب قائد الجيش البريطاني، الجنرال رولي ووكر، عن ضرورة جاهزية الجيش البريطاني لمواجهة احتمالية نشوب حرب مع روسيا، الصين، إيران، وكوريا الشمالية في غضون السنوات الثلاث القادمة. وأكد ووكر في مؤتمر صحفي عُقد على هامش المؤتمر السنوي للجيش، أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب كبرى خلال هذه الفترة القصيرة، محذرًا من أن روسيا قد تسعى للانتقام من الغرب لمساعدته أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تبرز كقوة "خطرة جدًا جدًا" عقب انتهاء الأزمة الأوكرانية.
أكد ووكر على ضرورة الاستعداد لأي هجوم محتمل، مشيرًا إلى أن الصراع مع روسيا ليس حتميًا، لكن يجب أن نكون مستعدين للحرب خلال الثلاث سنوات القادمة. وشدد على حاجة الجيش لتحديث موارده بسرعة لمضاعفة قدرته على مواجهة الأعداء بحلول عام 2027 وزيادة هذه القدرة ثلاث مرات بحلول نهاية العقد. وأشار إلى التهديدات المحتملة من قبل الصين، التي قد تهاجم تايوان، ورغبة إيران في تطوير أسلحة نووية، بالإضافة إلى تهديد كوريا الشمالية.
رؤية مستقبليةوأوضح ووكر أن التحديات الأمنية العالمية قد تصل إلى نقطة حرجة بحلول عام 2027-2028، مما يجعل التعامل معها بشكل منفصل أمرًا صعبًا، وأكد أن أي أزمة في منطقة ما يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات متعاطفة في مناطق أخرى، مما يجعلها مشكلة عالمية تتطلب نظرة شاملة.
التحديث والتكيفأعرب ووكر عن قلقه من أن الجيش البريطاني بحاجة ماسة إلى إعادة بناء قدرته على منع الحروب المستقبلية بقوة قتالية ذات مصداقية، محذرًا من أن الجيش سيفشل إذا تمسك بالأفكار القديمة حول الحرب بدلًا من التكيف مع التقنيات الجديدة التي تغير ساحة المعركة. وقال: "أنا لا أقول إننا نسير على طريق لا هوادة فيه نحو الحرب، ولكن ما لدينا هو ضرورة مطلقة لاستعادة قوتنا من أجل ضمان الردع".
وفي ختام حديثه، أشار ووكر إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعد بإجراء مراجعة دفاعية استراتيجية خلال السنة الأولى للحكومة، بهدف تحديد مسار زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز من جاهزية الجيش البريطاني لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائد الجيش البريطاني الجيش البريطاني الصين روسيا إنجلترا الجیش البریطانی
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": بحلول عام 2050 سيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر بثمانية أضعاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صدر اليوم الأربعاء، عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أنه بحلول الفترة ما بين 2050 - 2059، يمكن أن يزيد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة بمقدار ثمانية أضعاف، ويزيد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات بمقدار ثلاثة أضعاف، وعدد ضحايا حرائق الغابات بمقدار ضعفين، مقارنة بالعقد الأول من القرن الـ21.
وحذرت المديرة العامة لليونيسف كاثرين راسل، حسبما أوردت قناة "أر تي بي أف" التلفزيونية البلجيكية، من أنه بدون اتخاذ إجراءات ملموسة و"تدابير عاجلة" من جانب زعماء العالم، فإن عقودا من التقدم الذي تم تحقيقه، وخاصة بالنسبة للفتيات، معرضة للخطر، مشددة على أن الأطفال يواجهون العديد من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية ووصولًا إلى المخاطر عبر الإنترنت، ومن المتوقع أن تتزايد هذه التهديدات في السنوات المقبلة.
وأشارت إلى أن تأثير هذه المخاطر المناخية على الأطفال سيختلف حسب أعمارهم وصحتهم ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي وقدرتهم على الوصول إلى الموارد الأساسية، فالطفل الذي يتمتع بمأوى مقاوم للمناخ، وبنية تحتية للتبريد، والرعاية الصحية، والتعليم، والحصول على مياه الشرب، سيكون لديه فرصة أفضل لمقاومة الصدمات المناخية.
وذكر التقرير أنه من الناحية الديمغرافية، تضم منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر عدد من الأطفال في العالم، في حين ستنخفض نسبة الأطفال في جميع المناطق بسبب شيخوخة السكان، وعلى الرغم من أنها لا تزال مرتفعة، فمن المتوقع أن تنخفض نسبة الأطفال في إفريقيا إلى أقل من 40%، مقارنة بـ 50% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي شرق آسيا وأوروبا الغربية، ستنخفض هذه النسبة إلى أقل من 17%، في حين وصلت إلى 29% و20% على التوالي في بداية القرن، وفي مواجهة هذه التغيرات الديموغرافية، "يتعين على بعض الدول توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأطفال، في حين يتعين على دول أخرى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسكان المسنين"، كما توصي المنظمة.
ويسلط التقرير، الذي نُشر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الضوء أيضًا على الفرص والمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتحذر اليونيسف من استمرار الفجوة الرقمية، مما يحد من الوصول إلى المهارات الرقمية للعديد من الشباب، وخاصة في الدول المنخفضة الدخل، وبحلول عام 2024، سيكون أكثر من 95% من الأشخاص في الدول المرتفعة الدخل متصلين بالإنترنت، مقارنة بنحو 26% فقط في الدول المنخفضة الدخل.
وتتوقع اليونيسيف أيضًا حدوث تقدم في متوسط العمر المتوقع والحصول على التعليم الابتدائي، وبحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين، من المتوقع أن يستفيد ما يقرب من 96% من أطفال العالم من التعليم الابتدائي، مقارنة بنحو 80% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ويدعو صندوق الأمم المتحدة إلى الاستثمار في التعليم والبنية التحتية المستدامة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وضمان الاتصال الآمن وتصميم التكنولوجيا لجميع الأطفال.
واختتم فيليب هينون المتحدث باسم اليونيسف في بلجيكا، حديثه قائلًا: "يجب أن تظل حقوق الأطفال هي نورنا الذي نسترشد به للتغلب على التحديات العالمية، ومن خلال ضمان هذه الحقوق، يمكننا خلق مستقبل يعطي الأولوية للأمن والمساواة والفرص لكل طفل".