قافلة مهاجرين تتجه من جنوب المكسيك إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
واصل مئات المهاجرين رحلتهم إلى الولايات المتحدة سيرا على الأقدام الثلاثاء من مدينة في جنوب المكسيك مطالبين بالحصول على تصاريح تتيح لهم السفر بحرية إلى الحدود.
وسار المهاجرون ومعظمهم من فنزويلا وأميركا الوسطى على طول طريق سريع من تاباتشولا في ولاية تشياباس قرب الحدود الغواتيمالية. واشتكى بعضهم من التأخير في الحصول على تأشيرات إنسانية من سلطات الهجرة تتيح لهم عبور المكسيك دون ترحيلهم.
وقالت آنا بيريز وهي سلفادورية تسافر مع طفليها "أخبرنا موظفو الهجرة أنهم سيساعدوننا". وأضافت بيريز التي ذكرت أنها فقدت إحدى عينيها بسبب عنف العصابات في بلدها الأم "في نهاية المطاف ما زالوا يضربوننا... لقد أخذوا خيامنا".
ويسافر آلاف المهاجرين الفارين من العنف والفقر عبر المكسيك كل عام إلى الحدود الأميركية. وبينما يدفع بعضهم المال لمهربين لنقلهم في شاحنات، ينضم آخرون إلى قوافل تقوم بالرحلة الطويلة سيرا على الأقدام، متحملين الجوع والإرهاق وانعدام الأمن.
وتعرضت الحكومة المكسيكية لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة لمعالجة قضية الهجرة المثيرة للجدل في عام يشهد انتخابات رئاسية في نوفمبر.
وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض سينهي بناء الجدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية وينفذ "أكبر عملية ترحيل في تاريخ" بلاده.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: الولايات المتحدة وتل أبيب تنسقان هجوما ضد إيران
أفادت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية، “بأنه ووفق معلومات حصرية لها، إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان هجوما لوقف البرنامج النووي الإيراني”.
وأشارت القناة إلى أن “هذا الهجوم تمت مناقشته على نطاق واسع خلال اللقاءات الأخيرة مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي كان في إسرائيل”.
ونقلت “I24NEWS”، عن مصادر أمنية أن “المجال الجوي الإقليمي أصبح الآن أكثر وضوحا، مما يوفر لإسرائيل خيارات عملياتية موسعة”.
ويشير المحللون بحسب الموقع، إلى أن “الإيرانيين يخشون من هجوم إسرائيلي، ويفسرون وقف إطلاق النار في لبنان على أنه خطوة لتحرير الموارد اللازمة لعملية ما”، لكن المصادر تؤكد أن “إسرائيل لا تفكر في اتخاذ إجراء ضد البرنامج النووي الإيراني دون تعاون وثيق مع الولايات المتحدة، مشددة على أهمية التنسيق الاستراتيجي بين الحليفين في هذه القضية الحساسة”.