الأردن وبريطانيا يؤكدان ضرورة زيادة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الأردن – أكد الأردن وبريطانيا، امس الثلاثاء، على ضرورة التوصل إلى وقف “فوري” لإطلاق النار بغزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للمدنيين بالقطاع.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان أن الجانبين أكدا على “ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للمدنيين”.
وبحث الطرفان، خلال لقاء ثنائي تبعه آخر موسع في مقر الحكومة البريطانية “العلاقات الثنائية والمستجدات الخطيرة في المنطقة والأوضاع المتدهورة في غزة”، وفق البيان ذاته.
وحذر الملك عبد الله من “خطورة اتساع دائرة الصراع بالإقليم”.
وشدد على “أهمية دور بريطانيا في حشد جهود جميع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بالقطاع، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لوقف الكارثة التي يعيشها الغزيون”.
ولفت إلى أن “الأردن سيواصل التنسيق مع بريطانيا لمضاعفة المساعدات”.
وأشاد عاهل الأردن بقرار الحكومة البريطانية الأخير باستئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ “لتمكينها من القيام بدورها الحيوي والإنساني، وفق تكليفها الأممي، تجاه ملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة”.
كما حذر من “أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
الاناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
(CNN)-- استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لا يربط بشكل كاف وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.
وقال نائب السفير الأمريكي للأمم المتحدة روبرت وود: " لقد أوضحنا طوال المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف إطلاق النار غير المشروط الذي فشل في إطلاق سراح الرهائن. لأنه، كما دعا هذا المجلس في السابق، فإن نهاية دائمة للحرب يجب أن تأتي مع إطلاق سراح الرهائن. وهذان الهدفان الملحان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لقد تخلى هذا القرار عن تلك الضرورة، ولهذا السبب لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تدعمه".