أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أن القانون التنظيمي الخاص بقانون المالية يعرف إصلاحات متتالية ارتبطت بالإصلاحات الدستورية التي عرفتها بلادنا، وكلما احتاج الأمر تحديثات لهذا القانون، مؤكدا أن الإصلاح الذي تم في 2016 قد مكن من تجاوز عدد من الصعاب ونقاط الضعف التي كان يعاني منها تدبير الميزانية بشكل عام.

وأشار لقجع في جوابه عن سؤال تقدمت به عدد من الفرق البرلمانية حول هذا الإصلاح، إلى أن هذا الأخير مكن من محدودية نفقات الموظفين، والتي مكنت من تجاوز الفوارق التي تجاوزت في عدد من السنوات 5 و6 مليارات درهم.

وأضاف بأن هذه المحدودية مكنت من التحكم في الكلفة من جهة، وكذا تطوير أداء تدبير الموارد البشرية داخل مختلف القطاعات الوزارية.

من جهة أخرى كشف الوزير بأن تحصيل الضريبة على الدخل من المنبع تصل نسبته اليوم إلى 78 في المائة، معتبرا أن ما تم إنجازه  فيما يخص الإصلاح الضريبي يأتي في إطار مسلسل بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي، مشددا على أن “الأساسي في عملية الإصلاح الضريبي هذه هو توسيع الوعاء الضريبي، وتخفيض الضغط الضريبي، إلى جانب محاربة الغش والتملص الضريبي بشتى أنواعه.

وأشار الوزير إلى أنه تمت خلال سنة 2024 مواصلة إصلاح الضريبة على القيمة المضافة والحجز من المنبع، في الوقت الذي مكنتنا الإجراءات التي قمنا بها فيما يخص الضريبة على الشركات والدخل والضريبة على القيمة المضافة من نتائج مرتفعة، والحمد لله، حيث جرى توسيع الوعاء الضريبي دون اللجوء إلى خلق ضغط ضريبي.

 

من جهة أخرى كشف الوزير أن الحكومة اتفقت مع الشركاء الاجتماعيين، على مراجعة الضريبة على الدخل في مشروع القانون المقبل لتخفيف الضغط على الأجراء، خصوصا في القطاعين العام والخاص، بهدف إيجاد فعالية أكبر عند أولئك الذين يجب أن يقوموا في نهاية المطاف بالتصريح التلقائي بما في ذمتهم من ضرائب.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الضریبة على

إقرأ أيضاً:

توجيهات من «التعليم» بشأن صرف المستحقات المالية للعاملين بمدارس الجيزة

اجتمع سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بمديري الإدارات، ومديري الشؤون المالية والإدارية، والموجهين الأوائل الماليين والإداريين بالإدارات التعليمية.

أكد وكيل الوزارة أهمية الجاهزية التامة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، مشددًا على أن نجاح العملية التعليمية لا يتحقق إلا من خلال التخطيط الاستباقي، والانضباط الإداري، والتنفيذ الدقيق لكافة السياسات المالية والإدارية.

وأشار إلى أن الفترة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل تهيئة المناخ التعليمي الملائم للطلاب، وتوفير كل ما يلزم لضمان انطلاقة قوية ومنظمة للفصل الدراسي الجديد.

إجراءات صرف المستحقات المالية للعاملين

وأوضح أن الحقوق المالية للعاملين ليست محل تأخير أو مماطلة، بل هي التزام لا تهاون فيه، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل على إنهاء جميع إجراءات صرف المستحقات المالية لكل العاملين بالإدارات التعليمية.

تعليمات مهمة بشأن عمليات الصرف

وأكد أن أي تأخير في صرف المستحقات سيتم التعامل معه بمنتهى الحزم، مع محاسبة أي تقصير قد يؤثر على حقوق العاملين أو يتسبب في تأخير عمليات الصرف، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، وعدم السماح بأي عراقيل إدارية تعطل وصول المستحقات لأصحابها، مع ضرورة اتباع الآتي:

وضع جدول زمني ملزم لصرف جميع المستحقات المالية، مع متابعة دقيقة لكل إدارة تعليمية لضمان الالتزام به.

تعزيز آليات الرقابة الداخلية لمنع أي تأخير أو تلاعب في الإجراءات المالية.

إنشاء فرق عمل داخل الإدارات التعليمية لحل أي مشكلات تتعلق بالصرف أو التأخير الإداري فور حدوثها.

تقديم تقارير دورية لوكيل الوزارة عن موقف الصرف، مع اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي مسؤول يثبت تقصيره في تنفيذ المهام الموكلة إليه.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على ضوابط تقسيط الضريبة الجمركية وفقًا للقانون
  • توجيهات من «التعليم» بشأن صرف المستحقات المالية للعاملين بمدارس الجيزة
  • فيديو. أخنوش : الموظفون والأجراء توصلوا بزياداتهم بعد خفض الضريبة على الدخل
  • فيديو. أخنوش : أعفينا عدداً من المواد الإستهلاكية من TVA وخففنا العبء الضريبي على الأجراء
  • المالية النيابية تطالب الإقليم بدفع المستحقات المالية التي بذمته والالتزام بقانون الموازنة
  • الوزير محمد جبران: نستهدف أن يعيش قانون العمل الجديد 30 سنة
  • وزير الصحة: الوزارة مستعدة لإيجاد حلول للاختلالات التي عرفها القانون الأساسي
  • أخنوش يعلن زيادة في الأجور بعد تخفيض الضريبة على الدخل
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • جوميا تساهم في تعزيز الإصلاح المالي خلال لقاء مع وزير المالية