جرائم سفاح التجمع تُواصل إغضاب المُجتمع
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يُتابع المُهتمون بالشأن القضائي تفاصيل مُحاكمة كريم.م المشهور إعلامياً بـ"سفاح التجمع" خاصة بعد مُرافعة النيابة العامة القوية التي كشفت أهوال جرائمه.
اقرأ أيضاً: بالصور.. النيابة تكشف سلسلة جرائم سفاح التجمع
بعد ثبوت سلامة قواه العقلية.. ماذا ينتظر مُنهي حياة الطفلة جانيت؟ بالصور.. النيابة تكشف سلسلة جرائم سفاح التجمعوشرحت النيابة في مرافعتها يوم الخميس الماضي خطة الجاني قائلةً إنه كان يُعطي ضحاياه عقاراً يُثبط من مقاومتهن، واتخذ من الخنق وسيلةً لإزهاق أرواحهن.
وأضاف ممثل النيابة: "لم يشغل باله بكيفية التخلص من الجثث، والحقائب موجودة، وسيارته مُعدة سلفاً، والمناطق الصحراوية تُحيط به".
وذكر ممثل النيابة أن المُتهم كريم. م اختار يوم مولده 14 نوفمبر المُنصرم لتنفيذ مُخططه، ويا له من يومٍ مشئوم.
وأكد ممثل النيابة العامة أن المُتهم تعرف على حنان منسي وهي قوادة متمرسة لا عهد لها ولا ذمة ولا خلق ولا شرف، فجلبت له المجني عليها نورة.
وكانت نورة فقيرة الحالة، مغلوبة على أمرها، ومجهولة الهوية، فوصفت له مفاتنها.
وفي اليوم التالي قام المُتهم باستحضارها لوكره اللعين، وقال لها وفقاً لنص المُرافعة :"ادلفي لمسكني، فما أنتِ براحلةٍ غير جثة هامدة"
وأكمل ممثل النيابة :"قدم المُتهم لفريسته عقار آيس المُخدر، وعاشرها على تلك الحال، فما كان منها إلا أن طلبت الانصراف، وأوهمها بالسماح لها بذلك".
وأضاف :"قام المُتهم في هذه الأثناء بمُباغتتها، وأحضر رباطاً واعتصر به عنقها"، وقاومت الشابة شرور المُتهم، ودافعت عن نفسها، حتى سالت دماؤه على ملابسه.
وتابعت مرافعة النيابة :"هل من سبيل للنجاة؟ فقد وجه المُتهم ضربات متتالية، وصدم رأسها بالجدران، ولم يتركها حتى أسلمت روحها".
وأكملت النيابة :"دماء تُسفك..ونبضات تتوقف..وروح تصعد..فهل هدأت نفسه المُستعرة؟"، لتوضح إجابة على التساؤل قائلةً :"قام المُتهم بعد ذلك بمعاشرة جثتها حتى حقق نشوته".
وواصلت النيابة شرح ملابسات القضية قائلة إن المُتهم اتخذ خليلاً غير صالح، وكان ذلك الشخص هو جالب المواد المُخدرة له مع النساء.
وأكد ممثل النيابة على أن ذلك الشخص هو من جاء له بفريسته الثانية رحمة ذات الـ 18 ربيعاً، ورأى فيها شبهاً من زوجته لبنى، وكأنها هي، فهي تملك نفس مُواصفات الوجه والجسد.
وأكدت المرافعة أن الضحية كانت ذات ظروف صعبة، فكانت تعيش مُشردة، فما كان من المُتهم إلا أن استغل حاجتها، ولم يكن أمامها سوى أن تُطيع أوامره، فتعاطيا سوياً الجواهر المُخدرة، وأغدق عليها، وجامعها وعاشرها مُعاشرة الأزواج.
وأشار ممثل النيابة إلى أن المُتهم استغل حاجة المجني عليها التي لم تُنصفها الحياة، ولم يُبالي هو بها، فأقصاها عن أهلها وذويها، وخطط بعقلٍ ونفذ بإرادة حرة وفكر مُرتب جريمته.
وذكر أن المُتهم في يوم الفاجعة في مساء رمضان قام بجريمته، ولم يُوسوس له الشيطان ولا يُمكن أن يُلقي عليه لوماً، فالشياطين في رمضان تكون مُسلسلة.
وأضاف ممثل النيابة :"أعطى المُتهم المجني عليها في يوم جريمته جوهراً مُخدراً، وعقاراً مُهدئاً، وبعد ذلك وانتقاماً من زوجته لبنى أطبق على عُنقها، وأكمل عليها براحة يديه لمدة 10 دقائق كاملة حتى فارقت الحياة، وعاشرها بعد ذلك ميتةً".
وأشارت النيابة لأقوال المُتهم الذي قال إن تلك كانت أمتع علاقة جنسية أقامها، لتُعقب قائلةً :"ما أقبح مشاعرك".
وواصلت النيابة شرح مُلابسات القصة، قائلةً إن المُتهم بعد أن أتم جريمته ألقى بالجثة في الطرقات عارية دون مُراعاة لحُرمة الموتى.
وخاطبت النيابة المُتهم قائلةً :"القصاص على الأبواب آتٍ آت".
وتابع وكيل النيابة شرح ملابسات القضية، قائلاً إن المتهم التقى الضحية الثالثة أميرة وتعرف عليها قبل عامين من جريمته، وكانت له مُرافقة وفي المال راغبةً، وكانت لجوهر الآيس متلهفة.
وقالت النيابة إن المُتهم نوى قتل ضحيته، وأعطاها جوهراً مُخدراً، واختمر فكره الإجرامي، ولم يتردد لوهلةٍ.
وأحضر رابطة عنق، وأنهى خنقاً حياة المجني عليها بعد أن فاضت الروح لبارئها، ولم يكتفِ بذلك بل مثل بجثتها في غرفته.
وتابعت المُرافعة :"قام المُتهم بتعليق عنقها على باب مرحاضه، حتى بلغ شهوته، والتقط مقاطع توثق جريمته لمدة تزيد عن الساعتين".
وأكد ممثل النيابة أن المُتهم وضع الجثة في الحقيبة، وحملها لسيارته حيث قادها للملاذ الأخير في الليل مُستتراً، ولكن جثمانها كان عليه وبالاً، ليتم الكشف عن جرائمه فيما بعد عقب القبض عليه.
ردود الفعل تتواصلوشهدت منصات مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً من مُتابعي القضية سواء في مصر أو خارجها.
وبالتأكيد سيظل التفاعل قائماً بوتيرة مُتزايدة حتى الفصل في القضية.
وأجلت المحكمة المُحاكمة لجلسة 13 أغسطس لمرافعة الدفاع التي ستكون الفصل الأخير قبل الحُكم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح التجمع النيابة النيابة العامة المرافعة الشيطان المجنی علیها ممثل النیابة سفاح التجمع إن الم
إقرأ أيضاً:
تجمع حاشد في ساحة الأمويين بدمشق يطالب بدولة مدنية
دمشق- احتشد مئات السوريين اليوم الخميس في ساحة الأمويين مقابل مبنى الهيئة العامة للفنون والثقافة في دمشق، تلبية لدعوة أطلقها "تجمع الشباب المدني" من أجل الحوار وتبادل الآراء حول مستقبل سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي ظل أجواء من الحرية السياسية التي لم تعهدها ساحات العاصمة السورية منذ ما يربو على 5 عقود، طالب منظمو التجمع بـ"مؤتمر وطني لتشكيل لجنة من الكفاءات السورية لكتابة دستور ديمقراطي مؤسساتي يضمن حقوق المواطن، ويعزز دور المواطنة في بناء سوريا المستقبل".
ودعا المنظمون إلى "المساهمة في تعزيز الوعي بضرورة استناد الدستور إلى شرعة حقوق الإنسان، والوصول إلى دولة قانون تحمي حقوق المواطنين كأفراد، بناء على المواطنة دون تفرقة مبنية على أساس الجنس أو العرق أو الدين أو الطائفة" كما جاء على لسان منظمي التجمع.
وشكلت شريحة الشباب الجزء الأكبر من هذا التجمع الذي أقيم في ساحة الأمويين عند الساعة الخامسة من مساء اليوم.
نور دحدل (يمين): من الضروري أن يسمعنا الجميع فهذا الوقت المناسب للتعبير (الجزيرة) مساحة للتواصلوأكد منظمو اللقاء عبر مكبرات الصوت أن تجمعهم يدعو إلى "بناء سوريا مدنية جديدة لكل السوريين على اختلاف معتقداتهم وانتماءاتهم" وأن اللقاء ليس موجها "ضد أي جهة أو شخصية، وليس اعتصاما أو مظاهرة، بل هو مساحة للتواصل بين الشباب المدني السوري، ووضع خطة مستقبلية للحراك المدني السلمي على الأرض".
إعلانوقالت لمى بدور، وهي فنانة سورية وإحدى منظمات الحراك، في حديث للجزيرة نت "أسسنا هذا التجمّع للشباب المدني حتى نرفع صوتنا ونقول إن سوريا فيها أصوات مختلفة لكن كل هذه الأصوات يجب أن تدعو لسوريا الموحدة التي لا تشوبها نزاعات إقليمية أو مناطقية".
وأضافت "لدينا مطلب واحد فقط هو الوصول إلى مؤتمر وطني ولجنة من الكفاءات قادرة على صياغة دستور ديمقراطي مؤسساتي غير طائفي يستفتى عليه الشعب، ويحمي الأفراد بحسب المواطنة دون أي تفرقة عرقية أو قومية".
من جهتها، قالت نور دحدل، وهي مهندسة صوت وإحدى المشاركات بالتجمع -في حديث للجزيرة نت- إنه على الجميع أن يعلم أن "المجتمع المدني ليس فقط مجتمع الأقليات، وليس مجتمعا له طائفة، والأقلية سياسية وليست عرقية أو دينية، ومن الضروري أن يسمعنا الجميع فهذا الوقت المناسب للتعبير، أو الوقت الذي يعول عليه حتى نعيد بناء بلادنا من جديد".
عودة مظاهر الحياة السياسية إلى دمشق بعد عقود من القمع (الجزيرة) سوريا للجميعوأشار الشاب بيهس الصباح، أحد المشاركين في التجمع، إلى أنه موجود في هذا المكان ليطالب بأن تكون الدولة علمانية، وليكون السوريون قادرين على التعبير دائما.
وأضاف في حديث للجزيرة نت "من الجميل أن يتم الأخذ برأينا، كي نستطيع العيش دون تكرار سيناريوهات الماضي" بالإشارة إلى حقبة النظام المخلوع.
وبدوره، قال المسؤول عن تنظيم التجمع، رامي نضال، إن شعارات التجمع الرئيسية في هذه المرحلة هي "سوريا للجميع وسوريا مدنية، وتحت هذه الشعارات تندرج الكثير من المطالب والأحلام والمعتقدات، لكن الأساس في المرحلة الحالية هو التوجه بشعار عريض وفيما بعد ننتقل إلى التفاصيل".
وأضاف في حديث للجزيرة نت "التجمع خطوة أولى، ولدينا خطط مستقبلية للحراك المدني السلمي الذي لا يتبع لأي منظمة، بل يجمع المنظمات والأحزاب المدنية في سوريا ويشكل منبرا واحدا، وصوتا واحدا، وهذا الهدف الأسمى، وهذا ما سنراه مستقبلا، لكن التجمع منوط بمراقبة العمل السياسي في سوريا وما إذا كان على ما يرام أم لا".
إعلانوعن طبيعة هذا التجمع وانتشاره بمحافظات أخرى، يقول نضال "إن هذا التجمع أسس وانطلق في محافظة دمشق دون التواصل مع أحد ودون أن يكون تابعا لأي جهة، وهو تجمع عفوي جدا تم الإعلان عنه على مواقع التواصل الاجتماعي. فتواصل معنا عدد من الأفراد من محافظات أخرى، من حلب وحمص واللاذقية والسويداء، وتم الإعلان عن تجمع مماثل في نفس التوقيت باللاذقية في ساحة الشيخ ضاهر اليوم".
وحول الخطط المستقبلية للتجمع يشير نضال إلى أن "ما يحصل الآن هو البداية، فلقد جمعنا بعض منظمات الحراك المدني، والهدف الأساسي الآن هو الحوار معا من أجل سوريا في المرحلة القادمة، فنريد أن نكون جزء من سوريا المستقبل بشكلنا الآن، وليس بالأشكال الجاهزة سواء كنا مخرجين أو عاملين أو موظفين".