قبل طرحها... كارمن سليمان تخطف الأنظار ببوستر يا حرام معلش
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تستعد الفنانة كارمن سليمان لطرح أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل اسم "يا حرام معلش" وهي ثاني أغاني ميني ألبوم حبايب قلبي، والأغنية من كلمات منه القيعي، ألحان عزيز الشافعي، توزيع توما.
حيث شاركت "كارمن" جمهورها بالبوستر الدعائي الخاص للأغنية عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام،
وأرفقت بالبوستر تعليقًا قالت فيها: "ياحرام معلش تاني أغنية من ميني ألبوم حبايب قلبي الخميس 25 -7 الساعة 7 على يوتيوب وكل منصات الموسيقى".
يذكر أن آخر أعمال كارمن سليمان، أغنية "حبايب قلبي"، التي صورتها على طريقة الفيديو كليب، والأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وميكس وماستر عمرو الخضري، والكليب من إخراج ساندي.
لقد حققت أغنية "حبايب قلبي" نجاح كبير عند عرضها، وتفاعل معها الجمهور بشدة.
قولوا لحبايب
قلبي اللي بيفرحولي
يدعولي من قلوبهم
الفرحة تم تم تم
هانت وبانت
والله دي هتبقى ليلة
وأنتم نحوا عيلة
ده وجودكم مهم مهم مهم
دي الفرحة جاية
من بعد شوقة
هتروق وتحلى
ولا أحلى روقة
واللي يحبنا هيحبلنا الخير
ماهو برده يحقلنا
من بعد ما ياما استنينا
نفرح وتنور منازلنا
ياللي مخاصمنا
إحنا نسينا الخصومة
مانتاش محتاج عزومة
ده كفاية علينا تهل تهل
الدنيا رضيت والأيام بتصالحنا
يبقى أنا وأنت اتصالحنا
والبعد مابينا يقل يقل
دي الفرحة جاية
من بعد شوقة
هتروق وتحلى
ولا أحلى روقة
واللي يحبنا هيحبلنا الخير
ماهو برده يحقلنا
من بعد ما ياما استنينا
نفرح وتنور منازلنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني كارمن سليمان آخر أعمال كارمن سليمان عزيز الشافعي منة القيعي
إقرأ أيضاً:
معلش!
وداد الإسطنبولي
كتبتُ قصة قصيرة، وسترى النور قريبًا. تنتهي بكلمة واحدة: "معلش".
تلك الكلمة، لا أدري لماذا علقت بذهني يومها، حين قالها ذلك المقاوم الشجاع وسط الدمار.
أشعلت في داخلي رغبة في الكتابة، فكانت القصة. واليوم، تهمس لي مجددًا، تدفعني لكتابة هذا المقال.
ربما لأن صداها لم يختفِ، بل تضخّم مع ما يحدث الآن في غزة من صخب، ومقاومة، وألم.
وما يقابله هنا، في بلادنا، من تلاحمٍ أخوي، وصرخةٍ صادقة في وجه العدو: لا للاضطهاد، لا للخذلان، ولا للصمت.
على فكرة، لا أحب الخوض في السياسة لأنني لستُ أهلًا لها، ولكن لأسباب في نفس يعقوب. ومع ذلك، حياتنا كلها أصبحت سياسة.
صدى هذه الكلمة ما زال يرنّ في دهاليز أذني. لطالما نطقتها شِفاهنا، واعتادت آذاننا على وقعها، لكن الآن، أسمعها بشكل مختلف.
ثقيلة، موزونة، غزيرة، صامدة، مقاومة، قوية،
كأنها جديدة… غريبة…لها فلسفة حياة أخرى.
"معلش" كلمة تبدو بسيطة في ظاهرها، لكن خلفها بحر من المعاني. لا أدري ما الذي دار في خُلد ذلك المقاوم حين نطق بها.
هل كانت مواساة؟
ولمن يهديها؟!
قالها وهو يلبس قناع الرضا، وربما كانت صرخة مكبوتة، لا نعرف عمقها.
"معلش"
ربما كانت درعه الصغير في وجه القهر، أو كلمة سر مشفّرة تختزل سنوات من الصمت، أو ربما كانت اعتذارًا… أو إعلان بقاء.
لكن ماذا عني؟
لماذا أريد أن أدونها بين سطوري، أنا الضعيف، الذي ليس بيده حيلة؟
لماذا أريد أن أصرخ بها وتحتضنها بسيطتي؟
ما المغزى؟!
هل لأنَّ الأدب يحفظ الكلام ويُبقيه أثرًا لما بعدنا؟ أم لأنَّ لحظتي الإنسانية الهشّة تحاول أن تواسي جراح المقاومين؟
كأنني أقول لهم:
ليس لديَّ سلاح… لكن لديَّ "معلش"،
تضمّد جراحكم، وتربّت على أرواحكم، وتُجبر خواطركم.
"معلش" لما يحدث، وما سيحدث. وأنا على يقين أنكم صامدون، وأن أجركم لن يضيع هباءً، ولا الأمل ولا الرجاء.
"فمعلش" هي نهايتي الصامتة.
رابط مختصر