«الزبيدي» حضر … والكيلو بـ 9 دنانير
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بعد بداية خجولة لموسم صيد سمك الزبيدي المحلي، ارتفع معدل صيده، حيث شهد سوق السمك في شرق، عصر اليوم، دخول 100 كود من الزبيدي، فكانت كفيلة بخفض أسعاره من 13 ديناراً التي بدأ بها موسمه، إلى 9 دنانير على البسطات اليوم.
وقال مشرف طوارئ وزارة التجارة حمود الحمدي لـ«الراي» إن «المزاد الذي أجري اليوم كان عامراً، حيث تم عرض قرابة 100 كود من الزبيدي، ترواحت أسعاره من 20 إلى 117 ديناراً للكود الواحد، حسب الحجم، ونتوقع دخول المزيد من سمك الزبيدي في الأيام المقبلة».
من جهته، أكد اتحاد صيادي الأسماك أن «أسماك الزبيدي المحلية، وغيرها متوافرة في سوقي شرق والفحيحيل بكميات وفيرة وبأسعار مناسبة، مع بداية فتح موسم صيد الزبيدي»، معبراً عن الأمل في أن يكون موسم الزبيدي مبشراً بالخير واستقرار الأسعار للمستهلك.
وأشار الاتحاد، في بيان له، إلى أن «الصيادين حريصون على عرض مصيدهم يومياً بالأسواق بمجرد وصولهم من رحلات الصيد، مؤكداً أهمية وجود المنتج المحلي واستمراره لأنه المنتج المستدام». وطالب الجهات المعنية بقطاع الصيد بالوقوف مع الصيادين ودعمهم، خاصة أنهم ملتزمون ببيع مصيدهم في سوقي شرق والفحيحيل.
وأوضح أن «الاتحاد يرفض ويحارب البيع خارج السوق، وأن من يعرضون مصيدهم خارج السوق هم من بائعي الأسماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأسماكهم مجهولة المصدر وبعيدة عن الرقابة، ونأمل من المستهلك ألا ينساق وراء الخدع في ترويج أسماكهم، لأنها غير موثوق بها في معظم المعروض»، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية أن تتابع الجهات الرقابية البيع خارج السوق.
ودعا الاتحاد المستهلكين إلى «شراء الأسماك من مصادرها المعلومة، وعدم الركض وراء الإعلانات المغرية التي قد تكون الأسماك فيها مغشوشة أو مخلوطة، حيث يكثر فيها التلاعب وعدم خضوعها لأي رقابة من الجهات المعنية».
وجدد الاتحاد مطالبه من لجنة الدعوم في وزارة المالية، بخصوص حصة الديزل والدعم المادي لقطاع الصيد، وخصوصاً أن فتح موسم الروبيان سيبدأ بعد أيام في الأول من أغسطس، ووجود الروبيان الكويتي يساهم في خفض أسعار الأسماك واستقرارها، آملاً أن «تعود حصة الديزل كما كانت في السابق، خصوصاً أن هناك 248 صاحب رخصة صيد تقدموا لصيد الروبيان في المياه الاقتصادية حتى الآن، هذا عدا اللنجات والطراريد والمدموج التي تعمل بالغزل والقرقور».
وتابع«لا نريد أن يضيع نصف موسم الروبيان في انتظار حصة الديزل الشهرية التي تنفد في نصف الشهر تقريباً، وتجعل اللنجات تتوقف انتظاراً لنزول الحصة الجديدة من الديزل أول الشهر»، وعبر عن طموحات الصيادين في أن يتفهم وزير المالية ووكلاء وقيادات الوزارة المطالب في عودة حصة الديزل وزيادة الدعم السمكي السنوي، أسوة بالقطاعات الأخرى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حصة الدیزل
إقرأ أيضاً:
مصر تتربع على عرش بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بالجونة
حققت مصر إنجازاً تاريخياً في بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك التي اختتمت في مدينة الجونة، حيث حصدت المراكز الثلاثة الأولى. وشهدت البطولة، التي تُعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشاركة واسعة لما يزيد عن سبعين صياداً محترفاً من تسع دول مختلفة وثلاث قارات، وذلك تحت مظلة الاتحاد الدولي للصيد IGFA، وبدعم من وزارتي البيئة والشباب والرياضة، والاتحاد المصري لصيد الأسماك. وخلال حفل توزيع الجوائز، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تتويج الفائزين بجائزتي أفضل صياد وأكبر سمكة.
شهدت بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك تتويج فريق بيميني من الجونة بالمركز الأول، ليحصد بذلك بطاقة التأهل الوحيدة والمباشرة للمنافسات العالمية في بطولة كأس العالم للصيد المقرر إقامتها العام المقبل في كوستاريكا، بينما حلّ فريق النوبي وصيفاً، وجاء فريق سبورتينج في المركز الثالث. وعلى صعيد الجوائز الفردية، حصل ريتشارد شلهوب من فريق الجونة على جائزة أفضل صائد، كما حصل على المركز الثاني في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة)، بينما حصد مارتن لويس من جنوب أفريقيا جائزة أكبر سمكة (التونة ذات الزعنفة الصفراء) والمركز الثاني في جائزة أفضل صائد. أما المركز الثالث في جائزة أفضل صائد فكان من نصيب فوزان عمر من السعودية، وحصل محمد الدرات على المركز الثالث في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة).
وأشاد محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة بأداء جميع الفرق المشاركة، وهنأ الفرق المصرية الفائزة ببطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك، معرباً عن سعادته بتحقيق هذه البطولة نجاحاً باهراً. وأكد عامر أن الجونة قد نجحت في ترك انطباع لا يُمحى لدى ضيوفها، متطلعاً إلى استضافة المزيد من البطولات العالمية، وصولاً إلى استضافة كأس العالم لصيد الأسماك عام 2028، ليكون هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ الرياضات البحرية في مصر.
وأضاف عامر أن البنية التحتية المتطورة والجاهزية الشاملة التي تتمتع بها الجونة قد ساهمت في تقديم تجربة استثنائية للزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن المدينة ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي نموذج متكامل للتميز والريادة في تنظيم الفعاليات العالمية. وأشاد عامر بالتعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية، والذي كان له دور كبير في نجاح هذه البطولة، مؤكداً أن الجونة تسعى دائماً لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الفخامة والاستدامة.
وتعد مدينة الجونة واحدة من أبرز الوجهات السياحية المستدامة في مصر، حيث تتميز بمقومات طبيعية وبنية تحتية متطورة تعزز السياحة الرياضية، لاسيما الرياضات المائية. تضم المدينة 6 مراكز متخصصة لركوب الأمواج بالطائرات الورقية، و9 مراكز غطس، ونادي إبحار للمراكب الشراعية، مما يجعلها مركزًا رائدًا للأنشطة والفعاليات الرياضية المحلية والدولية. كما تحتضن الجونة مجموعة متنوعة من المرافق والإمكانات التي تسهم في تنظيم الفعاليات والبطولات الرياضية على أعلى مستوى، مدعومة بخيارات إقامة متميزة في 18 فندقًا عالميًا. كل هذه العوامل تسهم في تعزيز مكانة الجونة كوجهة سياحية متكاملة، وتسليط الضوء على جمال مصر الطبيعي وقدرتها على استضافة أهم الأحداث العالمية.