وجه بشري غامض بين صخور الغرانيت يثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
عثر علماء الآثار على وجه إنساني غامض منحوت بين صخور الغرانيت في أعلى نتوء صخري بدولة كازاخستان.
عثر على “النقش الفريد” في منطقة أكمولا شمال الدولة، وفقاً لما جاء في منشور لمعهد “مارجولان للآثار” عبر حسابه على فيس بوك.
ورغم أن هذا الوجه الغامض ما زال بحالة سليمة، غير أن الغرض من العمل الفني الحجري وعمره ما زالا غير واضحين حالياً بالنسبة للعلماء.
واكتفوا في المنشور بتقديم مواصفات دقيقة عن معالم الوجه بالقول: “عيون كبيرة، أنف طويل مستقيم، وشفاه واسعة، ارتفاع الوجه يبلغ 25 سنتيمتر بينما يبلغ عرضه 20 سنتيمتر”.
وإلى جانب الوجه، وجد الباحثون “شاهدة حجرية” في حالة منهارة، يبلغ ارتفاعها أكثر من 180 سم، وعرضها حوالى 90سم، وتتميز بصورة “سيئة الحفظ” لغزال ضخم “ذي قرون كبيرة” على جانب واحد.
كما عثر الباحثون أيضاً على مجموعة من الألواح الحجرية المرصوفة بشكل عمودي، وتتميز بزخارف ونقوش مشكلة بعناية.
نقلت مجلة “نيوزويك” عن عالم الآثار من “معهد مارجولان” سيرغي ياريجين أن الوجه البشري المنحوت وكل ما يحيط به جزء من مجمع مخصص لممارسات الطقوس الدينية.
وأوضح أن الدراسات لا تزال متواصلة للكشف إلى أي حقبة زمنية يعود، ومَنْ يمثل من القبائل والأمم المندثرة.
ولفت ياريجين إلى أنه سبق وعثر مع زملائه من “معهد مارجولان” على منحوتات مشابهة للوجه البشري في مواقع العصر البرونزي في جميع أنحاء آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.
لكن يمكن رؤية آثار مماثلة من أوائل العصر الحديدي في جنوب سيبيريا الروسية، بالإضافة إلى الثقافات التركية في العصور الوسطى، ونتيجة لتضارب الفترات التاريخية يحتاج الوجه الجديد إلى دراسات أكثر.
هذا الاكتشاف المجهول، ليس الأول في كازاخستان، بل عثر علماء “معهد “مارجولان” في العام الماضي، على “هيكل هرمي” يعتقد أن عمره أكثر من 3000 عام.
اكتشف العلماء على النصب المعروف باسم “هرم كارازهارتاس”، خلال أعمال تنقيب أجريت على طول نهر تالدي في منطقة كاراغاندا وسط العاصمة الكازاخية.
وتوصل الخبراء إلى أنه مزيج لحضارتي “بيجازي” و”دانديباي”، اللتين سكنتا وسط كازاخستان خلال أواخر العصر البرونزي.
شيّد الهرم كضريح لممثل عن الطبقة الأرستقراطية، حسبما قال المؤرخ سرحان سينار وعالم الآثار أيبار كاسينالي للمجلة عند اكتشافه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
الكذب من الصفات المذمومة التي يُعتمد عليها في خداع الآخرين، وقد يصعب على البعض كشفها، لا سيما في حال الاعتماد على الكلمات وحدها، ما يجعلهم يسقطون ضحايا، ولأن لغة الجسد هي أكثر ما يكشف حقيقة كل شيء، وحتى لا تتعرض للخداع ولا يستغل أحد مشاعرك، فنوضح في السطور التالية 5 علامات أساسية تكشف لك خفايا من أمامك وتساعدك على تمييز الصدق من الزيف.
5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذبوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن علامات لغة الجسد التي يمكن الاعتماد عليها في كشف الكذب والخداع هي:
1- حركة العين المريبة:
تجنب الاتصال البصري: الكاذب غالبًا ما يتجنب النظر مباشرة في عين محدثه؛ خوفًا من انكشاف أمره، وقد ينظر للأسفل، أو للأعلى، أو يتنقل بنظره بشكل سريع بين الأشياء. زيادة معدل الرمش: عندما يكذب الشخص، يزداد معدل رمش عينيه بشكل ملحوظ كرد فعل لا إرادي ناتج عن التوتر والقلق. النظر إلى الجانب الأيمن: في بعض الحالات، يُلاحظ أن الكاذب ينظر إلى الجانب الأيمن بشكل متكرر؛ إذ يُعتقد أن هذا الجانب مرتبط بتكوين الذكريات الكاذبة.2- حركة اليدين المضطربة:
لمس الوجه أو الأنف: من الحركات الشائعة عند الكاذب لمس الوجه، لا سيما الأنف أو الفم، كنوع من محاولة إخفاء الكذب أو التوتر. حركات عصبية: قد تظهر على الكاذب حركات عصبية مثل اللعب بالشعر، أو فرك اليدين، أو النقر بالأصابع، كدليل على عدم الارتياح. إخفاء اليدين: قد يحاول الكاذب إخفاء يديه بوضعهما في الجيب أو خلف الظهر، كنوع من الدفاع عن النفس أو إخفاء التوتر.3- تعابير الوجه المتناقضة:
ابتسامة زائفة: الابتسامة الحقيقية تشمل حركة عضلات العينين بالإضافة إلى الفم، بينما الابتسامة الزائفة فتقتصر على حركة الفم فقط، وتكون خالية من أي تعابير حقيقية في العينين. تعبيرات دقيقة: قد تظهر على وجه الكاذب تعابير دقيقة سريعة جدًا، مثل الخوف أو الاشمئزاز، والتي قد يصعب ملاحظتها للوهلة الأولى، لكنها تكشف عن حقيقة مشاعره. عدم تطابق التعابير مع الكلام: قد تلاحظ عدم تطابق بين تعابير الوجه والكلام المنطوق، كأن يتحدث الشخص عن موضوع سعيد بوجه حزين.4- التغييرات في نبرة الصوت:
تغيير طبقة الصوت: قد يلاحظ تغير في طبقة صوت الكاذب، إما بالارتفاع أو الانخفاض بشكل ملحوظ، نتيجة للتوتر والقلق. التأتأة أو التردد في الكلام: قد يتلعثم الكاذب أو يتردد في الكلام، ويبدو مرتبكًا وغير واثق من نفسه. سرعة الكلام: قد يزيد الكاذب من سرعة كلامه في محاولة لإخفاء الكذب أو لإنهاء الحديث بسرعة.5- حركة الجسم المضطربة:
حركة القدمين: قد يقوم الكاذب بتحريك قدميه بشكل مستمر أو النقر بهما على الأرض كدليل على عدم الارتياح والتوتر. تغيير وضعية الجسم: قد يغير الكاذب وضعية جلوسه أو وقوفه بشكل متكرر، كنوع من محاولة التخلص من التوتر. ميل الجسم للوراء: في بعض الحالات، قد يميل الكاذب بجسمه للوراء بشكل لا إرادي، كنوع من الابتعاد عن الموقف أو الشخص الذي أمامه.