وزير السياحة يدشن برنامج الدبلوم المتوسط في السفر والسياحة بالتعاون مع جامعة جدة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دشن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، برنامج الدبلوم المتوسط في السفر والسياحة بالتعاون مع جامعة جدة، وذلك في إطار جهود الوزارة الهادفة لتعزيز تنمية القدرات البشرية الوطنية في قطاع السياحة، الذي يعد البرنامج الثامن ضمن مبادرة التعليم السياحي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
ويستهدف البرنامج تعزيز القدرات البشرية من خلال توفير كوادر وطنية ذات كفاءة عالية في قطاع السفر والسياحة؛ وفق أعلى المعايير المعمول بها عالميًا لتوفير تجربة تعليمية نظرية وعملية في مجالي السفر والسياحة، حيث يمتد البرنامج لعامين دراسيين.
كما رعى معالي الأستاذ أحمد الخطيب، توقيع وزارة السياحة مذكرة تعاون مع جامعة جدة، وتهدف لتعزيز مجالات التعاون المشترك بهدف تنمية القدرات البشرية السياحية في منطقة تعد الأعلى طلبًا في القوى العاملة السياحية.
وتهدف المذكرة لتعزيز التعاون بين وزارة السياحة وجامعة جدة، لتحديد أطر ومجالات التفاهم ذات الاهتمام المشترك، وإقامة شراكات إستراتيجية مستدامة في عدة مجالات تهدف إلى تعزيز التعاون في تنمية القدرات البشرية السياحية، وإنشاء وتطوير برامج تعليمية ودورات تدريبية متخصصة في المجال السياحي، بالإضافة لإتاحة الفرص للتدريب التعاوني في تخصصات السياحة، والتعاون في تنظيم الملتقيات وورش العمل والمؤتمر المتخصصة.
يذكر أن مبادرة التعليم السياحي تهدف إلى تطوير برامج تعليمية نوعية مع المؤسسات التعليمية الوطنية والعالمية الرائدة؛ لتأهيل الكوادر الوطنية لمواكبة التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القدرات البشریة السفر والسیاحة
إقرأ أيضاً:
طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية KAF في مصر
أعلنت كلية الطب جامعة القاهرة بدء الدراسة ببرنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية "Kasr Al Ainy French – KAF" بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، العام الدراسي القادم ( 2025–2026)، تحت رعاية د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدعم د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف د.حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة.
وأكد د.محمدسامى عبد الصادق، أن إطلاق الدراسة بهذا البرنامج يمثل خطوة نوعية تؤكد التزام الكلية بدورها التاريخي كمركز علمي رائد ومؤثر في القارة الإفريقية والعالم الناطق بالفرنسية، وتعزز تنافسية خريجي طب قصر العيني، وترسخ مكانة الكلية فى قلب خريطة الطب العالمي، كمصدر إشعاع علمي وإنساني ممتد من القاهرة إلى كافة دول القارة الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن هذا البرنامج بدأت ملامحه منذ 2023 انطلاقًا من رؤية طموحة تهدف إلى فتح آفاق التعليم الطبي أمام طلاب الدول الناطقة بالفرنسية، خاصة في إفريقيا وحوض النيل، إلى جانب دول البحر المتوسط، بما يعزز التواصل الأكاديمي ويكرّس دور قصر العيني كجسر تنموي وإنساني وعلمي بين مصر وإفريقيا.
وأشار د.محمد سامى عبدالصادق إلى أن فكرة البرنامج خضعت لدراسة متكاملة شملت تحليل SWOT، أسفرت عن وجود قاعدة بشرية متميزة تضم ما يزيد على 90 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة يتقنون اللغة الفرنسية وقادرون على التدريس بها بمختلف أقسام الكلية. وتم دعم هذه القاعدة بتأهيل 60 عضوا إضافيا من خلال برامج تعليمية مكثفة بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب، ليجاوز إجمالي الكوادر المستعدة للعمل في البرنامج نحو 150عضوًا عند انطلاقه العام الدراسى القادم .
ومن جانبه أوضح د.حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، انه أصدر فى اكتوبر 2023 قرارا بتشكيل لجنة متخصصة للبرنامج الفرنسي برئاسة الدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد، للإشراف على تنفيذ البرنامج ومتابعة كافة محاوره الأكاديمية والتنظيمية، وقد أنجزت الكلية على مدار عام ترجمة شاملة لكافة مناهج السنة الأولى والثانية (نظري – عملي – أسئلة) إلى اللغة الفرنسية، مع مراجعتها الدقيقة من قبل لجنة أكاديمية، ويتم حاليًا استكمال ترجمة مناهج الفرقة الثالثة تمهيدًا للانطلاق الكامل في الموعد المحدد.
وأضاف عميد كلية الطب انه تم إعداد اللائحة الأكاديمية الكاملة للبرنامج، ومراجعتها واعتمادها في جميع المجالس المختصة، ومدة الدراسة خمس سنوات، ويعتمد البرنامج منهجية التعليم الطبي القائمة على الجدارات (CBME) وفقًا للمعايير القومية المرجعية (NARS 2017)، ويجمع نظام التقويم، بين التقويمات التكوينية والتراكمية، ويوثق التعلم الذاتي من خلال ملف إنجاز ورقي أو إلكتروني.
ويبدأ تطبيق البرنامج فعليًا على الطلاب الجدد الملتحقين بالفرقة الأولى من كلية الطب مع بداية العام الدراسي 2025–2026، ليكون بذلك منصة أكاديمية جديدة.