أول رد رسمي على تسونامي مصر بعد توقعات العالم الهولندي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ضجت مصر في الساعات الأخيرة، بأنباء عن تسونامي محتمل في محوض البحر المتوسط عقب زلزال قوي، وتنامت المخاوف أكثر مع توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي ارتبط اسمه بزلازل وكوارث طبيعية مميتة تنبأ بها.
وكان هوغربيتس، حذر أخيراً من تسونامي في البحر المتوسط، بالتزامن مع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر في جزيرة كريت اليونانية.
وفي بيان رسمي قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية في مصر، إنه لم يرصد أي نشاط غير نمطي للزلازل في الفترة الحالية، وقال إن المراكز المنتشرة في محطات رصد الزلازل الدولية في البحر المتوسط، لم تسجل أي احتمالات خارج المعدلات الطبيعية.
وأهاب المعهد بالمواطنين المصريين الإعراض عن الشائعات، وأكد أن المعهد سيصدر بيانات في حال حدوث أي تغير في معدلات وأنماط النشاط الزلزالي، خلال الفترة الحالية، على مستوى مصر والبحر المتوسط.
وفي تصريح لمواقع مصرية، فسر رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، شريف الهادي، ظاهرة انحسار المياه في بعض شواطئ قائلاً: “هذا أمر طبيعي ناتج من ظاهرة طبيعة وليس مؤشر لحدوث اي تسونامي أو زلزال كبير به خطر علينا، والانحسار الذي شهدته بعض الشواطئ المصرية ظاهرة طبيعية متعلقة بالمناخ”.
وأكد الهادي أن جميع الشواطئ وسواحل مصر آمنة، ولا يوجد اي خطر عليها، مضيفاً أنه منذ فترة طويلة، لم تتعرض منطقة شرق المتوسط لتسونامي.
وكانت بعض الشواطئ المصرية أخذت بالفعل في الإغلاق وتحذير المصطافين من النزول، غير أن مسؤولين مصريين أكدوا، أن ذلك لا علاقة له بمسألة التسونامي، إنما لارتفاع أمواج البحر بشكل طبيعي في الفترة الراهنة.
وجاء هذا التوضيح بعد أن استعدت 6 محافظات مصرية لمواجهة تداعيات تسونامي البحر المتوسط، من بينها مرسى مطروح وبورسعيد والدقهلية والإسكندرية ودمياط والبحيرة.
وقال الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC) اليونسكو (باريس)، نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لنظام الإنذار المبكر بأمواج تسونامي في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط (UNESCO)، إن ما تم من إغلاق لبعض الشواطئ يرجع إلى وجود اضطراب في حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج الناتجة من التغير في حالة الطقس ونشاط للرياح وليس له علاقة بالتسونامي، أو بزلزال كريت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية: معهد الأورام يمثل طفرة علاجية وبحثية وتعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية جولة تفقدية لمعهد الأورام يرافقه الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد البارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة، وكان فى استقبالهم الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام، وذلك لمتابعة التجهيزات التى تمت وانتظام العمل بالمعهد.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بجامعة المنوفية سوف يمثل طفرة كبيرة فى علاج الأورام وخطوة هامة لتحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، كما أن المعهد يعد إضافة هامة للقطاع الصحي والأكاديمي في مصر، خاصة وأن المعهد يضم ٦ أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام، وزيادة القدرة الاستيعابية لتقديم خدمات علاجية لأكبر عدد من المرضى، كما أن المعهد مرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية المشروع الهام الذى تسعى الجامعة لتنفيذه لتطوير القطاع الطبى والمستشفيات الجامعية تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية نحو التوسع في إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية، ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأهيل المنشآت الطبية للدخول فى منظومة التأمين الصحى الشامل بجمهورية مصر العربية التى تستهدف التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة.
وأضاف القاصد أن المعهد أيضا سيقدم دورا تثقيفيا عن الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام، كما أن معهد الأورام هو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، وسوف يمنح معهد الأورام الدرجات العلمية المختلفة ماجستير ودكتوراه ودبلومة فى تخصصات الأورام من خلال تقديم تعليم قائم على معايير الجودة ويتبع الاستراتيجيات التعليمية الدولية مما يجعل الشهادات الممنوحة من المعهد لها ثقل ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى أيضا.
كما تفقد رئيس الجامعة مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية، والتى تخدم المرضي بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وتقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لأكثر من ٤٠ ألف مريض سنويا، كما تفقد جهاز العلاج الإشعاعي الموضعي عالي الدقة (Brachytherapy) والذى يعد الوحيد من نوعه في الدلتا، وخامس جهاز على مستوى الجمهورية، كما تابع الحالات المرضية واطمأن على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم، وتفقد رئيس الجامعة استراحة مرضى الأورام التى تم تجهيزها مؤخرا لتوفير الراحة للمرضى خلال فترة الانتظار، كما تفقد الأرض المخصصة لإنشاء المدينة الطبية ومبنى معهد الأورام الجديد والمبانى التى سوف تلحق به.
هذا وأكد رئيس الجامعة على الانتهاء من كافة التجهيزات اللازمة بالمعهد وتوفير الاحتياجات اللازمة لبدء العمل بالمعهد والاستعداد لاستقبال طلاب الدراسات العليا.